سـهـام الطـرفحـوراءُ : قـد نـظـرتْ نحـوي بمـنعـطَـفٍمنهـا رَمـتـني لحـاظُ العـيـنِ في سَـهَـمِأصـابتِ الـقـلـبَ والإحسـاسَ راغـبـــةًأراهـمـا يـنـزفــانِ الــوجـدَ نـزفَ دميأمسـيتُ جُـرحـاً بهـا يشكو الهـوى أَلَماًمـا أجمـلَ البــوحِ للمـتهـــومِ بـالأَلَــمِصـوتي تــأَوَّهَ بالأشـجــانِ مُـنتَـحـبـــاًعلـى مسـامعِهــا يهوى النـحيبَ فمييـراهُ معـزوفــةَ الأشــواقِ عَـزْفَـتَـــهُ على شــدى وَتَــرِ العــوّأدِ بـالـنَـغـَــمِأشـدو لهـا مُـلـتقى العينين مُنْعَطَـفـــاًلـعلّـهـا سَـتَـعي مـا جــاءَ في كَـلِـميوَتَعـرفُ الجُـرْحَ بي من سهـمِ مُقلـتِهالي ديَّــةٌ وَجَـبَـتْ بـالشــرعِ والـقِـيَـمِإني أرومُ إذاً : مـن طَـرفِـهـا عَـوَضـاًعلى رؤوسِ المَــلا والنـاسِ والأُمَـمِلـسـوفـما أَدَعُ الأحكــامَ يُـطـلـقُـهــاقـلبي بـأغـلظِ مـا في الـدينِ من قَسَمِبـأنْ يـنــالَ منــالاً ليـسَ يُــدركُــهُإلّا فـــؤادٌ بـلـيـلِ الـصــبِّ لـم يَــنَـــمِمـا إنْ أتى مـوعــدُ الإدلاءِ مُحـتَكَمــاًقـلـبي تـلـظّـى بـنــارِ الـوجـدِ في عِظَـمِفـقـالَ لا أبتـغي منهــا سـوى طَـلَـبٍأنْ تـسـكُـنَ الـروحَ والأحشـاءَ مُغتَنَميلأجـلهـا نَقَـضَ الميثــاقَ مُـتَّـفَــقيللفــوزِ فيهـا أنيــسَ الـروح في سَـلَـمِهـذا قــرارُ فــؤادي فيـهِ مـلـتـزمٌكَـوني رضـيْتُ بهِ الإقــرار من حَـكَــمِالـكـامــل