أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ذهبت رأيت وصدمت

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2018
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 79
    المواضيع : 21
    الردود : 79
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ذهبت رأيت وصدمت

    ذهبت، رأيت،وصدمت



    فيكتور هيجو


    ترجمة

    الأستاذ حسن لشهب

    ( المغرب)




    لقد عشت فعلا ما يكفي، لأنني في آلامي
    سرت، دون أن أجد أذرعا تنجدني
    لأنني أبتسم بالكاد لأطفال يحيطون بي
    لأنني لم أعد مستمتعا بالأزهار.
    لأنني في الربيع، حين يجعل الله الطبيعة في احتفال
    أشهد، وروحي بلا فرح، هذا الحب الرائع
    لأنني الآن واحسرتاه! في ساعة يهرب فيها الإنسان من النهار
    يغمره كل الحزن السري.
    لأن الأمل الهادئ في روحي انهزم
    لأن هذا فصل العطور والزهور
    يا ابنتي! أتوق للظل حيث تستريحين
    ولأن قلبي قد مات فقد عشت فعلا ما يكفي.

    لم أرفض مهمتي فوق الأرض
    أخدودي؟ ها هو. ورزمتي؟ ها هي.
    باسما عشت، ودوما أكثر لطفا
    واقفا، ولكن ميالا نحو الأسرار

    لقد اجتهدت ما استطعت، كدحت وسهرت
    وكثيرا ما رأيتهم يضحكون من ألمي
    اندهشت من كوني موضوع حقد
    أنا الذي كثيرا عانيت وكثيرا كدحت

    في هذا السجن الأرضي حيث لا ينفتح جناح
    داميا، بلا شكوى، وواقعا على يدي
    كئيبا، مرهقا، من تهكم السجناء البشر
    حملت حلقتي من السلسلة الأزلية
    والآن وعيناي نصف منفتحتان
    لم أعد أستجيب لمن يناديني
    ذاهلا، ضجرا مثل إنسان
    استيقظ قبل الفجر بلا وسن

    لا أكثرت حتى، في كسلي المظلم
    بالاستجابة للحسد في فم من يكيد لي
    فافتح لي يا إلهي أبواب الليل
    حتى أروح وأختفي


    النص الأصلي



    Veni, vidi, vixi



    J'ai bien assez vécu, puisque dans mes douleurs
    Je marche sans trouver de bras qui me secourent,
    Puisque je ris à peine aux enfants qui m'entourent,
    Puisque je ne suis plus réjoui par les fleurs;



    Puisqu'au printemps, quand Dieu met la nature en fête,
    J'assiste, esprit sans joie, à ce splendide amour;
    Puisque je suis à l'heure où l'homme fuit le jour,
    Hélas! Et sent de tout la tristesse secrète;



    Puisque l'espoir serein dans mon âme est vaincu;
    Puisqu'en cette saison des parfums et des roses,
    Ô ma fille ! J'aspire à l'ombre où tu reposes,
    Puisque mon cœur est mort, j'ai bien assez vécu.



    Je n'ai pas refusé ma tâche sur la terre.
    Mon sillon ? Le voilà. Ma gerbe ? La voici.
    J'ai vécu souriant, toujours plus adouci,
    Debout, mais incliné du côté du mystère.



    J'ai fait c que j'ai pu; j'ai servi, j'ai veillé,
    Et j'ai vu bien souvent qu'on riait de ma peine
    Je me suis étonné d'être un objet de haine,
    Ayant beaucoup souffert et beaucoup travaillé.



    Dans ce bagne terrestre où ne s'ouvre aucune aile,
    Sans me plaindre, saignant, et tombant sur les mains,
    Morne, épuisé, raillé, par les forçats humains,
    J'ai porté mon chaînon de la chaîne éternelle.



    Maintenant, mon regard ne s'ouvre qu'à demi;
    Je ne me tourne plus même quand on me nomme;
    Je suis plein de stupeur et d'ennui, comme un homme
    Qui se lève avant l'aube et qui n'a pas dormi.



    Je ne daigne plus même, en ma sombre paresse,
    Répondre à l'envieux dont la bouche me nuit.
    Ô Seigneur ! Ouvrez-moi les portes de la nuit,
    Afin que je m'en aille et que je disparaisse !



    Avril 1848



    Victor Hugo



    Les contemplations



    Livre de poche



    Librairie Générale



    Française 1972



    P: 271-27

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,494
    المواضيع : 59
    الردود : 4494
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    جميلة حقيقة ولقد قرأتها باهتمام وهي تعكس حالة فنان ومبدع صُدِم بواقع النهاية وما الجدوى من الحياة إذن ولكن قد تختلف النتيجة حينما يكون الإنسان على أرضية ثابتة من الإيمان الحق كم هي مفيدة ..دمت بخير أيها المبدع