هل أنتِ هنا
لما تقفِينَ عِند البابْ ،
توجد غيوم بالداخل
نــــــــــعم ؛
أوليست كل المنازل
يملأها السّحابْ ٠٠
لما الوقوف بالعتبة
لماذا ترحلين
لا تحبّين الضّبابْ ٠٠
هل أنت هنا
أين أنت
فقد صرت كفيفا
دون عتابْ ٠٠
أنّ لي التحرّك
وقد رحلتِ ببضعِ أشلاءي
قِطعَ ثيابْ ٠٠
أنّ لي أن أنبضَ
وكل الهواء تشبّث بخصلات
شعرك قطرات ندى
تعكس ضحكاتٍ
تخلف عذابْ ٠٠
هل أنتِ أنتِ
أم أنا أنتِ
مجرّد ذكرى
تطرقُ بــــابْ ٠٠
أي جواد أمتطي
أي جواد
يجيد ركوب أمواج السّاعة
فالعقارب قد حملتك
على ظهرها
دون ركابْ ٠٠
هل أنت هنا
أم مجرّد ذكرى
تطرقُ بــــابْ ٠٠