تاجرٌ حذِق
تحتَ الشمسِ الحارقة، اِفتَرَشَ الرصيف.
صَفَّ كؤوساً وسطْلاً فيهِ عصيرٍ بارد.
لم يشتري منهُ أحد...
كانَ كُلَّما ظمِأ، يملأُ كأساً ويشرب.
عادَ إلى الخيمة...
احتضنتهُ أُمه: أينَ ثمَنُ العصير؟.
اشتَرَيتُ بهِ عصيراً وشربْتُه.
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تاجرٌ حذِق
تحتَ الشمسِ الحارقة، اِفتَرَشَ الرصيف.
صَفَّ كؤوساً وسطْلاً فيهِ عصيرٍ بارد.
لم يشتري منهُ أحد...
كانَ كُلَّما ظمِأ، يملأُ كأساً ويشرب.
عادَ إلى الخيمة...
احتضنتهُ أُمه: أينَ ثمَنُ العصير؟.
اشتَرَيتُ بهِ عصيراً وشربْتُه.
أنا لا أقول كل الحقيقة
لكن كل ما أقوله هو حقيقة
وأنى لطفل بائس من سكان المخيم يقف تحت الشمس الحارقة
وامامه العصير البارد أن يمنع نفسه عن شربه
ولتذهب التجارة إلى الجحيم
تقهرني الطفولة المعذبة
وإن شر البلية ما يضحك.
تحياتي.
ربما كانت التجربة الأولى للتاجر الصغير ..
ومضة قصصية جميلة ..
تحياتي .
فيه عصيرٌ بارد
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
سيدتي نادية الفاضلة:
أنا أيضاً تقهرني الطفولة المعذبة.
حين أرى طفلاً يبكي، أجلس بجانبه وأبكي معه.
ولا أتركه حتى أحقق له ما يريد، وأرى البسمة على وجهه.
نجاك الله من القهر والهم والغم.
وجعل أيامك كلها فرح وسعادة وهناء.
صباح الخير.
أخي عبد السلام المحترم:
نعم...وربما نراه حين يكبر صاحب مصنع لتحضير المشروبات والعصائر.
أشكرك على مرورك الكريم، وعلى ملاحظتك الأكرم.
صباح الخير.
تصرف ببراءة شديدة
عطش فشرب
اضحك الله سنك
سلمت يمنيك
دمت بخير