يا صحبة البيت إن الدهر قد دارا
رمى بسهمٍ ثنايا القلب واختارا
أنَّتْ على بعدنا في الدار أسقفه
فأحزنت كل ركنٍ قاسم الدارا
وراح يذرف باب البيت أدمعه
بمقبضٍ أشعلوا في جيده النارا
وأعلنت حزنها في الدار نافذة
كانت تخبِّر قلب الشمس أسرارا
واختارت الارض وجه السقف تسكنه
يا ويحها أطفأت في السقف أنوارا
ولاح عطر حبيبٍ كنت أسكنه
يقطع القلب مكلوماً ومنهارا
ورحت نحو جدار البيت أسأله
اين الحبيب الذي ما خلته جارا ؟؟؟
مختار إسماعيل محمد