أنا

أنا

أمَرَ الحاكمُ بتحطيمِ كُل المرايا في المدينة.

زادَت حالات الزَواج، وقَلَّت مُعْدَّلات الطلاق.
صارَ الجميعُ بحاجةٍ لعيونِ الآخرين...

توقفت الحرب...

المرآة أحياناً تخلق فينا النّرجسية.. ووسوسة التفاصيل!

تحياتي ودعواتي

السيد بهجت الرشيد المحترم:

أشكرك على زيارتك الكريمة.
وآمل بأن لا تبخل علي بهذا في كل مرة.
وأرجو أن أكون دائماً عند حسن الظن.


مساء الخير.

صار الجميع بحاجة لعيون الآخرين..
وللعيون لغة حب وتفاهم ..
ومضة عميقة على بساطتها، رائعة المعنى.
لكن لم أفهم ..ماعلاقة العنوان.
تحياتي ومودتي.

السيدة نادية الجابي الفاضلة:

الأنانية...
كلٌّ ينظر إلى نفسه في المرآة.
يغتَر، يعْظُّم، يتمرَّد، يتغطرَس، يتكبَّر.
ويقع أخيراً في كمين الشيطان.

لا أُصَدِّق أن فراستك خانتكِ هذه المرة.


مساء الخير.

فكرة رائعة لنص جميل جدا..

فقط أحبذ كتابة القصيصة كنص سردي وليس على شكل قصيدة حرة

كل التوفيق