تاجرٌ حذِق
تحتَ الشمسِ الحارقة، اِفتَرَشَ الرصيف.
صَفَّ كؤوساً وسطْلاً فيهِ عصيرٍ بارد.
لم يشتري منهُ أحد...
كانَ كُلَّما ظمِأ، يملأُ كأساً ويشرب.
عادَ إلى الخيمة...
احتضنتهُ أُمه: أينَ ثمَنُ العصير؟.
اشتَرَيتُ بهِ عصيراً وشربْتُه.
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
تاجرٌ حذِق
تحتَ الشمسِ الحارقة، اِفتَرَشَ الرصيف.
صَفَّ كؤوساً وسطْلاً فيهِ عصيرٍ بارد.
لم يشتري منهُ أحد...
كانَ كُلَّما ظمِأ، يملأُ كأساً ويشرب.
عادَ إلى الخيمة...
احتضنتهُ أُمه: أينَ ثمَنُ العصير؟.
اشتَرَيتُ بهِ عصيراً وشربْتُه.
أنا لا أقول كل الحقيقة
لكن كل ما أقوله هو حقيقة
وأنى لطفل بائس من سكان المخيم يقف تحت الشمس الحارقة
وامامه العصير البارد أن يمنع نفسه عن شربه
ولتذهب التجارة إلى الجحيم
تقهرني الطفولة المعذبة
وإن شر البلية ما يضحك.
تحياتي.
ربما كانت التجربة الأولى للتاجر الصغير ..
ومضة قصصية جميلة ..
تحياتي .
فيه عصيرٌ بارد
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
سيدتي نادية الفاضلة:
أنا أيضاً تقهرني الطفولة المعذبة.
حين أرى طفلاً يبكي، أجلس بجانبه وأبكي معه.
ولا أتركه حتى أحقق له ما يريد، وأرى البسمة على وجهه.
نجاك الله من القهر والهم والغم.
وجعل أيامك كلها فرح وسعادة وهناء.
صباح الخير.
أخي عبد السلام المحترم:
نعم...وربما نراه حين يكبر صاحب مصنع لتحضير المشروبات والعصائر.
أشكرك على مرورك الكريم، وعلى ملاحظتك الأكرم.
صباح الخير.
تصرف ببراءة شديدة
عطش فشرب
اضحك الله سنك
سلمت يمنيك
دمت بخير