أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا تستسلموا لليأس

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 249
    المواضيع : 152
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي لا تستسلموا لليأس

    لا تستسلموا لليأس.
    التفاؤلُ والأمَل عَطِيتان من الله جل وعلا، تدفعان العبد المهموم ــ بتوفيق من الله تعالى ــ إلى التحدي وركوب الأمواج العاتية ، بإرادة وهِمَّة وإصرار، نحو شاطئ الفرج والخلاص . وتبقى الاستقامة والتوكل على الله وحسن الظن به، ثم الأخذ بالأسباب المشروعة، هي الدوافع القوية، نحو انتزاع النجاح، في امتحان الدنيا، والفوز والنجاة في الآخرة .. قال الله جل شأنه: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " ــ سورة الزمر (53).
    أيها المهموم ! اعلم أنك لست الوحيد الذي يواجه البلاء، فما سَلِمَ منه أحد ، وما نجا من الشِّدَةِ والهَمِّ بَشَر. وتَيقن أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، فاصبر واحتسب ، واطرد الاحباط والتشاؤم والتردد والتواكل والخوف والكسل من حياتك.
    أيها المحزون ! اجعَلْ من القرآن الكريم ، دواءَكَ، وتسلَّحْ به أمامَ أعدائِكَ، وفي مصيبتك ، ردِّدْه مِراراً ودندِنْ به في لهفة وتضرع .. فمِنْ شأْنه أن يربطَ على جأْشِكَ ، وينيرَ لك دربك ويذيبَ أحزانكَ ، ويضمد جِرَاحَكَ ويطبطبَ على فؤادِكَ المثخن بالجراح .. ألا بذكر الله تَطمئن القُلوب!

    وقد قبل: " أفْضَل مشروع في هندسة الحياة، أن نَبني جِسْراً من الأمَل على نَهر من اليَأس"
    أحبتي الكرام ، تقربوا إلى الله في بَلْواكم، واشكروه على ما أعطاكم، وازرعوا الأمل في نفوسكم ، واصنعوا السعادة بصبركم ، وكونوا متفائلين ترون مستقبلكم أفضل من حاضركم.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,064
    المواضيع : 312
    الردود : 21064
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    صاحب التفاؤل والأمل يهتم بالمستقبل وما يجب أن يملأه به وبما يعود عليه وعلى وطنه ودينه بالنفع،
    وصاحب
    اليأس وعديم الأمل يعيش تحت وطأة الماضي وآلامه ومصاعبه وعوائقه،
    يضخم الصورة السلبية حتى تصير مثل الهرم فيصعد إلى قمته ويجلس عليها.
    من
    التفاؤل يولد الأمل، ومن الأمل يولد العمل، ومن العمل يولد النجاح.
    قال تعالى:"وَلاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" [يوسف: 78].
    إن المؤمن لفي روح من ظلال إيمانه وفي أنس من صلته بربه وفي طمأنينة من ثقته بمولاه،
    ولنتذكر قول الله عز وجل: "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ
    أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ` لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ
    كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" [الحديد: 22، 23].
    موضوعك رائع ـ بارك الله فيك ونفع بك
    وصب عليك من نفحات الإيمان وعافية الأبدان ورضا الرحمن
    وجعل مقامك في أعالي الجنان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي