مفارقة السعادة

بسبب زحمة مرور شديدة , توقف قرابة الساعة , يخنقه الضيق الشديد , مر بالجوار عامل بناء يومي أسود البشرة , عائد من عمل شاق . كان ببدلة أنيقة وربطة عنق في سيارة فاخرة , وكان بثياب متسخة يمشي على قدمين مشققتين . كان يتأفف وسط الضجيج , وكان يترنم على وقع أغاني افريقية راقصة تصله من سماعة الأذنين . كان في قاع الحزن , وكان في قمة السعادة .

ببدلته الأنيقة، وسيارته الفاخرة، كان متأففا ضجرا
يكاد يختنق من الزحام ومن الضجيج ، وفي قاع الحزن.
ويثياب متسخة، وقدمين مشققتين، وجسد أنهكه العمل الشاق
كان يترنم على وقع أغاني أفريقية وهو في قمة السعادة
السعادة الحقيقية تنبع من الداخل ـ من سكون النفس وهدوئها وصبرها
والإحساس الدائم بالقناعة والرضا.
الفقير المطمئن هو أسعد ألف مرة من الغني الجزع القلق
فالسعادة الحقة لا ترتبط بملك أو جاه أو سلطان.
ومضة جميلة ومعبرة وهادفة
دام إبداعك.

السعادة الحقيقية تنبع من الداخل ـ من سكون النفس وهدوئها وصبرها
والإحساس الدائم بالقناعة والرضا.

ومضة جميلة ومعبرة وهادفة
دام إبداعك.

من أجمل ما قرأت عن السعادة التي تففن الأدباء واختلفوا في التعبير عنها , حضورك أجمل ودامت مشاركاتك القيمة تطرز ابداعاتنا وتزيدها رونقا , شكرا جزيلا

السعادة الحقيقية تنبع من الداخل ـ من سكون النفس وهدوئها وصبرها
والإحساس الدائم بالقناعة والرضا.

ومضة جميلة ومعبرة وهادفة
دام إبداعك.

من أجمل ما قرأت عن السعادة التي تففن الأدباء واختلفوا في التعبير عنها , حضورك أجمل ودامت مشاركاتك القيمة تطرز ابداعاتنا وتزيدها رونقا , شكرا جزيلا

جميلة وهادفة
دمت بسعادة .

السعادة في القناعة والرضا .. ليس بالحلة الفاخرة والسيارة الفارهة تاتي .. ولا تزول بالاقدام الحافية او بالملابس الرثة المهلهلة
بل كلها في الرضا
مفارقة رائعة اجدت فيها اديبنا الفاضل ايصال الفكرة وما تضمنته فشكرا لك هذا الجمال
تحية وتقدير

أسعدني هذا الحضور الكريم , والتعليق الجميل , الأديبة الفاضلة الأستاذة آمال المصري , شهادة أعتز بها , شكرا جزيلا بارك الله فيك , خالص تحياتي وتقديري

جميلة وهادفة
دمت بسعادة .

ودمت بسعادة أستاذنا الفاضل محمد حمود الحميري شرفني حضورك الكريم وتعليقك الجميل , خالص تحياتي وتقديري

ليس كل فقير تعيس، ولا كل غني سعيد
وبين هذا وذاك تبقى المسألة نسبية..فلا سعادة مطلقة! إنما الرضا والقناعة هما الأساس .
مفارقة متقنة أخي الكريم.. و من صميم الواقع.
تحياتي وخالص تقديري..