أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: هــا قـد جئتكم رجلا .. " لحظة الإعتقال "

  1. #11
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2016
    الدولة : المغرب
    العمر : 38
    المشاركات : 109
    المواضيع : 13
    الردود : 109
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    في بسيطك هذا عمق إنساني و ندرة نضالية نادرة تشوبها المعاني العميقة، ولنا الحظ الجميل بمطالعة ما تنمقه ذائقتك من سبك المعاني و اختيار الألفاظ
    هو ذا انتمائي للجنوب، يزيدني شرقاً
    و يطيب في غربي، شمال السنديان

  2. #12
    الصورة الرمزية سهى رشدان شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    العمر : 32
    المشاركات : 2,118
    المواضيع : 74
    الردود : 2118
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    أستاذي محمد دائما كنت رائع الحرف
    وسيظل إبداع قلمك علما يطل علينا بكل جديد
    قصيدة تحمل بين سطورها تاريخ معانا ة لكل من خلف القضبان
    ينتظر وميض امل لكي يلقى أحبابه
    نقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    إني هنا أمام قصيدة تستحق التقديم ..
    إبداع لا مثيل له ، وشاعرية فذة لا نظير لله
    دام ألقك الزاهر ، ودمت الشاعر الماهر .
    ربما لو شكلتها لما شعرت بثقل في البيت التالي :

    خرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
    رفيــق العمــر لا يخبو لــه ومضـــا

    تحاياي ، وعظيم تقديري.

    شكرا كبيرة لاطلالتك ايها الحبيب
    باقات فرح لقلبك
    ربما لو جاز لغويا لقلت " رُفيِّقَ العمر"
    أو مرافق العمر أو من رافق
    وكل هذا مخارج
    مودتي

    مودتي

  4. #14
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قصيدة قوية بحسها وشجنها وفيها موقف إنساني نبيل جسدته بحرف شعري شاعري فلا فض فوك!
    وإني استوقفني البيت ذاك وسرني أن انتبهت إليه بتعديل ، والقصيدة تستحق التقدير والتقديم بما حملت من معان سامية وموقف سامق وشعر شجي جميل.

    للتثبيت

    تقديري

    شكراكبيرةعلىاطلالتكوجماله ا
    ومنح هذا النص ما يستحق
    نعم كانت لحظات انسانية جمعت الاب الذي ينتظر العدو القادم لاعتقاله
    وطفلته المتشبثة به وزوجته الصابرة المرابطة الحافظة للعهد
    كل الود والتقدير

  5. #15
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة


    هــا قـد جئتكم رجلا ..
    " لحظة الإعتقال "


    حزن وريح على الأبواب ما انفضا
    والشـوق نار وما عين رأت غمضا

    ضاقت به الأرض والتلهاف يسـبقه
    حَضنا لقلب توارت خلفــه الفوضى



    دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا

    تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا

    تعلــق الكــف بــالكفين فــارتعشــــا
    من عبرة وجدَت من رأسـها أرضـا

    قـالت حبيبي فمــاد الكون من وجـع
    وأســـدل الحزن عتمـا كان منفضّــا

    لا توقظ الوقت علَّ النــور يجمعنـــا
    لآخـر العمـــر لا غيضــا ولا قبضــا


    عـلَّ الليــالي وقــد ضاقت بعتمتهـــا
    تـراود البــدر كي يرخي لنــا فيضـا

    تنــاثر الوقت في الأرجــاء منتحــرا
    وأغرق الحزن وجهــا طاهراً غضـا

    وأقبــل الليــل ثوبــــا ليــس يحملــه
    إلا بغــاة بجـيــش يشــعل الرمضـــا

    صوت الجنازير حول الدار, يسـحقها
    صوت المؤذن بالتكبير.. ما أمضى!

    الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
    في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

    من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
    وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا

    ضمته أخرى وطرق البــاب متصـل
    والصمت أشـعل في قلبيهما رفضـا

    لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
    فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

    قــالت دَعُــوهُ وقــد جفَّت ملامحهـــا
    وقسوة الطين تكســو حزنـها مضّـــا


    أرخت على الوجه ليـلا لا نهـار بــه
    وأوْدَعَ الحــزن في ليلين ما أفضى


    تعلــق القهــر في العينين فـاحترقــا
    ووابل الــدمع في الخدين قـد أمضى

    والنهنهـــات كأن الصـــدر ينفثهــــا
    بركانَ جمــر عـلا الأنفـاس مُنقضـا

    تجمــد الــدمع في عينيهمـــا فَهَمـى
    دمــع الســماء رذاذاً هـــدَّأ النبضــا


    أخـرج اليهـــم بُنيَّ العـــــم انهمـــوا
    أمسـوا فروعا لجذر بـــات منفضــا


    أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
    إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا


    أخرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
    رفيــق العمــر لا يخبو لــه ومضـــا

    وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
    فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا

    وأقبـَـــلَ الجنــد بالأصفــاد مُرسـِـلة
    حقــدا بكفين كانـــا للهوى محضــــا

    وغادرالجيش داراً بعد ما انصـدعت
    ولوثتهــــا أيــــاد تحمــل البغضــــا

    يُشــبِّه النــاس أوقــات الأسـى بأسى
    لكن جــرح الفــدا فخـر لمن يرضى


    البسيط
    وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
    فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا
    مشهد إنساني خلَّدته آلامه في ذاكرة الشعب الفلسطيني وفي يومه الحاضر الذي مازال يعاني فيه تحت وطأة الاحتلال الظالم الغاشم .
    أحسنتم تصوير مشاعر القلق والبطولة والإباء في آن واحد أستاذنا الشاعر المتألق المبدع محمد ذيب سليمان
    بارك الله فيكم وحفظكم وأعاد لفلسطين حريتها وحفظها وسائر بلاد المسلمين من كل سوء .
    تحيتي واحترامي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12