اللَّائِمَةْ ...

خَاطَبْتُهَا ...
أَنْ لَا تَلُومِينِي
فَإِنِّي مُتْعَبُ ...
وَفِيَ القَصَائِدُ غَاضِبَاتٌ
هَا هُنَا ...
وَعَلَيَّ مِنْ فَرْطِ التَوَلُّهِ
كَوْكَبُ...
كُلُّ المَذَاهِبِ
كُنْتُ أَحْمِلُهَا
مَعي..
وَالآَنَ يَا قِدِّيسَتِي
لَا مَذْهَبُ...
لَا شَاعِرٌ فِي جُبَّتِي
كَتَبَ الرَّبِيعْ ..
لَا المُشْتَهَى ..
لَا المُنْتَهَى..
لَا زَيْنَبُ ...
دَمْعِي أَضَاعَ طَرِيقَهُ
بَيْنَ البُكَا...
لَا دَمْعَ يَحْضُنُنِي
إِذَا مَا أَتْعَبُ
يَا مَنْ رَسَمْتُكِ فِي جَبِينِي
وَرْدَةً...
ذَبَحُوا شَذَاهَا...
فَالْجَبِينُ مُخَضَّبُ
تَعِبَتْ خُيُولُ العَاشِقِينَ
جَمِيعُهَا ...
قُولِي بِرَبِّكِ ...
أَيَّ خَيْلٍ أَرْكَبُ ؟

يَا مَنْ رَسَمْتُكِ فِي جَبِينِي وَرْدَةً
............................ذَبَحُوا شَذَاهَا فَالْجَبِينُ مُخَضَّبُ
تَعِبَتْ خُيُولُ العَاشِقِينَ جَمِيعُهَا
...............................قُولِي بِرَبِّكِ أَيَّ خَيْلٍ أَرْكَبُ

دمت مبدعا كعهدي بك أخي الحبيب..تحياتي لك وأشكرك على ما أمتعتنا به من سحر البيان...

خَاطَبْتُهَا ...
أَنْ لَا تَلُومِينِي
فَإِنِّي مُتْعَبُ ...
وَفِيَ القَصَائِدُ غَاضِبَاتٌ
هَا هُنَا ...

أنْ...زائدة لغويا...خاطبتها...لا تلوميني...أو...كُفي الملام...أو الملامة...أو ما تراه مناسبا...

* وبيَ...بدل ... وَفِيَ...

مودتي وصادق الود وكل التقدير والاحترام.......

ما شاء الله
جميل هذا البوح .،
أثني على ما نبه له الأستاذ ماجد على " وفِيَ" .

تقديري .

أحسنت
دمت مبدعا
مودتي وتقديري

هارون عمري ، أحسنت ، حس شعري جميل

أرى في "زينب" غموضا لم أفهمه أو أنها حشو أو إشارة لم تستكمل دلالتها.

تحيتي

السلام عليكم أساتذتي الكرام شكر الله لكم نصحكم وإشادتكم واطلاعكم على هذه المحاولة .... بالنسبة ل ''أن'' في بداية القصيدة أردت جمعها ب" لا '' لتصير "الّا'' فنطقها كما كتبتها أنا يكون ثقيلا عن اللسان ...
وأما فيما يخص الغموض الذي ذكره أستاذي مازن لبابيدي فاستعمالي "زينب " في القصيدة أنا أقصد بها زينب التي تغزل بها الأعشى في قصيدته المشهورة :

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
فأنا لا أقصد زينب كشخص معين ... بل استعملته كرمز فقط ... ومثلها مثل ''سعاد" "بثينة " .. "عبلة " ... إلى غير ذلك من الأسماء المذكورة في القصائد المشهورة ...
وأنا أحب الرمزية في الشعر .... بورك فيكم وفي نصحكم الطيب وسأعمل به أساتذتي ... شكرا جزيلا ...

بوح جميـــل ، لا فض فوك
تقديري