أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: تفاحة الذنب

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    الدولة : yemen
    المشاركات : 290
    المواضيع : 41
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي تفاحة الذنب

    للنقد
    كان التأمل أم متاهات الملامه
    لا شيء يقتلني سوى
    انات شهقتها على
    احداق ثرثرة الندامه
    وتعود تسألني وفي
    طعم السؤال مرارة
    ما عدت ادرك سرها
    وانا الذي سبحت شعرا باسمها
    والقلب ناعسها إمامه
    وتصر ترميني بها
    تفاحة الذنب التي
    كادت لادم فاختفى
    ضوء وماتت إبتسامه
    هبطت بنا
    من ساحة الفردوس تختزل المنى
    وعلى فم الاوجاع ما
    يبقي التأمل شاحبا
    والليل يلتحف القتامه
    يا ويحها كان الصبا
    وردا
    وكانت كالحمامه
    لعب الجفا في ضلعها
    واختار من ناقوسه
    نغما تردد ظلمه
    وعلى جدار المشتهى
    دهقت مع اللأوا مدامه
    عبد القادر النهاري
    3ابريل 2018
    .
    ................... خواطري ..
    ......................................نوارسٌ
    ................................................. على الضفافِ ...
    ................................................... ...........................تخطــــرُ

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.92

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر النهاري مشاهدة المشاركة
    للنقد
    كان التأمل أم متاهات الملامه
    لا شيء يقتلني سوى
    انات شهقتها على
    احداق ثرثرة الندامه
    وتعود تسألني وفي
    طعم السؤال مرارة
    ما عدت ادرك سرها
    وانا الذي سبحت شعرا باسمها
    والقلب ناعسها إمامه
    وتصر ترميني بها
    تفاحة الذنب التي
    كادت لادم فاختفى
    ضوء وماتت إبتسامه ــ أظن أنك لوقلت ( وماتت الابتسامة ) ؟ ، لما اضطررت لقلب همزة الوصل إلى همزة قطع ولاستقام الوزن أيضًا .
    هبطت بنا
    من ساحة الفردوس تختزل المنى
    وعلى فم الاوجاع ما
    يبقي التأمل شاحبا
    والليل يلتحف القتامه
    يا ويحها كان الصبا
    وردا
    وكانت كالحمامه
    لعب الجفا في ضلعها
    واختار من ناقوسه
    نغما تردد ظلمه
    وعلى جدار المشتهى
    دهقت مع اللأوا مدامه
    عبد القادر النهاري
    3ابريل 2018
    لستُ ناقدًا ، وبما أنك وضعتها للنقد فقد أشرت بالأحمر إلى ما ظننها أخطاء إملائية وقعت فيها ..
    النص محلق عاليًا في فضاء الكلمة ، وهذا ما اعتدناه منك دائمًا يا صديقي .
    تحياتي وتقديري
    نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    الدولة : yemen
    المشاركات : 290
    المواضيع : 41
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    لستُ ناقدًا ، وبما أنك وضعتها للنقد فقد أشرت بالأحمر إلى ما ظننها أخطاء إملائية وقعت فيها ..
    النص محلق عاليًا في فضاء الكلمة ، وهذا ما اعتدناه منك دائمًا يا صديقي .
    تحياتي وتقديري
    اشكرك من الاعماق استاذي الحبيب لكريم وذوقك وحضورك الجميل
    اخي الحبيب وضعتها للنقد لحاجة في نفسي ولمعرفتي بالقامات الموجدة هنا وقد تشرفت بك وبحرفك الجميل
    اما ما اشرت اليهه فلست ممن يقع في اخطا املائية مثل هذه
    القصيده كتبتها ارتجالا بالجوال ونسختها مباشرة هنا وانت تعرف كيف تكون الكتابه متعبة بالجوال
    وانتم اساتذة كبار لا يشكل عليكم مثلها ولم يكن هذا الذي اريده
    وصدقني اخي الحبيب والله لست ممن يضيق صدره من النقد ابدا
    فما زلنا نتعلم ونحب العلم

    صباحك سعيد وكل اوقاتك باذن الله
    ولك المحبة كللللها

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.92

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر النهاري مشاهدة المشاركة
    اشكرك من الاعماق استاذي الحبيب لكريم وذوقك وحضورك الجميل
    اخي الحبيب وضعتها للنقد لحاجة في نفسي ولمعرفتي بالقامات الموجدة هنا وقد تشرفت بك وبحرفك الجميل
    اما ما اشرت اليهه فلست ممن يقع في اخطا املائية مثل هذه
    القصيده كتبتها ارتجالا بالجوال ونسختها مباشرة هنا وانت تعرف كيف تكون الكتابه متعبة بالجوال
    وانتم اساتذة كبار لا يشكل عليكم مثلها ولم يكن هذا الذي اريده
    وصدقني اخي الحبيب والله لست ممن يضيق صدره من النقد ابدا
    فما زلنا نتعلم ونحب العلم

    صباحك سعيد وكل اوقاتك باذن الله
    ولك المحبة كللللها
    طاب مساؤك ..
    لا أخفيك أنني عندما قرأتها تعجبت خصوصًا وأنا أعرف كتاباتك جيدًا وأعلم مدى إلمامك بالشعر وأدواته ، وأتمنى أن أرقى إلى مستواك الشعري .
    فعلًا الكتابة بالجوال لا تؤدي الغرض المطلوب ..
    عندما قرأتها للمرة الأولى معروضة على النقد ظننت أنها ليست لك ورجحت أن تكون لصديق أردت أن تعلمه درسًا ، أو ما شابه ذلك .
    القصيدة جميلة جدًا مع أنها ارتجالية ..
    لك خالص محبتي وكبير تقديري .

  5. #5
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر النهاري مشاهدة المشاركة
    للنقد
    كان التأمل أم متاهات الملامه
    لا شيء يقتلني سوى
    انات شهقتها على
    احداق ثرثرة الندامه
    وتعود تسألني وفي
    طعم السؤال مرارة
    ما عدت ادرك سرها
    وانا الذي سبحت شعرا باسمها
    والقلب ناعسها إمامه
    وتصر ترميني بها
    تفاحة الذنب التي
    كادت لادم فاختفى
    ضوء وماتت إبتسامه
    هبطت بنا
    من ساحة الفردوس تختزل المنى
    وعلى فم الاوجاع ما
    يبقي التأمل شاحبا
    والليل يلتحف القتامه
    يا ويحها كان الصبا
    وردا
    وكانت كالحمامه
    لعب الجفا في ضلعها
    واختار من ناقوسه
    نغما تردد ظلمه
    وعلى جدار المشتهى
    دهقت مع اللأوا مدامه
    عبد القادر النهاري
    3ابريل 2018
    (تفاحة الذنب ) عنوان العلاقة التي يرصدها الشاعر الأستاذ عبد القادر النهاري بينهما ( آدم وحواء ) . ولأنه أضاف التفاحة إلى الذنب نفهم أن المشكلة الواقعة بينهما هي تبادل الاتهام بالذنب . فهو آدم الذي يتأمل في ما حدث بينهما فيتوه ويضيع في ما تحيطه هي به من تفاصيل اللوم وطرائقه. وهو يعتبر كل تلك التفاصيل منها مجرد ثرثرة تغطي هي بها ندمها على ما شاركت في حدوثه.
    أنات شهقتها على
    احداق ثرثرة الندامه
    فأنات شهقتها ( بكاؤها ) على أحداق ثرثرة الندامة/ ندمها يقتله هو لأنه لا يجيد التصرف معها ، بعد أن أصبح غير قادر على تصديقها أو فهمها أو إدراك سرها.
    وتعود تسألني وفي
    طعم السؤال مرارة
    ما عدت أدرك سرها
    وأنا الذي سبحت شعرا باسمها
    والقلب ناعسها إمامه
    أوقع الشاعر قصيدته في الغموض بسبب لفظة " والقلب ناعسها إمامه" .
    فقد فهمنا معنى" وانا الذي سبحت شعرا باسمها " وفهمنا أن الشاعر اقتدى بها (إمامة ) له في ارتكاب الذنب . ولكن كلمة " ناعسها" خرجت عن السياق وأخرجت المعنى كله معها عن السياق. ولو استبدلها الشاعر بلفظة أخرى تؤدي معنى اقتدائه بها في ارتكاب ذلك الذنب لبدا المعنى أكثر نصاعة وأكثر إمتاعا . ولهذا فإنني أقترح كمثال بديل لفظة (آخذها ) فتصبح الجملة

    والقلب آخذها إمامه
    ثم يتابع الشاعر وصف تراشق التهم بينهما ، بكناية جميلة رائعة هي أنها تصر على رميه /قذفه بتفاحة الذنب . فرمز التفاحة معروف ومتفق عليه على أنه رمز شهوة المعصية التي حدثت . فالتفاحة لذيذة ، ولكنها تفاحة الذنب ، فهي محرمة . وهي التي كانت ( وليس كادت) لآدم فاختفى ضوء / نور الطاعة بأكلها، وماتت ابتسامة الرضا مع عقاب رب العالمين لهما وإنزالهما إلى الأرض. وأقترح هنا أن يعرِِّف الشاعر لفظة (إبتسامة ) بدلا من تحويل همزة الوصل إلى همزة قطع طلبا لاستقامة الوزن . فتعريف الابتسامة يخرجها من الحالة الخاصة التي حدثت فيها ليعطيها مفهوما عاما يصلح لتعميمه على كل البشر الذين فقدوا الابتسامة فعلا بسبب معصية الأبوين الأولى عليهما السلام .

    وتصر ترميني بها
    تفاحة الذنب التي
    كادت لادم فاختفى
    ضوء وماتت إبتسامه
    إذن فالشاعر يعيد سرد تلك القصة ليذكرنا بها كي نفهم مقصوده من جملة ( تفاحة الذنب ) وليقنعنا بأنه ليس هو الذي سنَّ سنَّة الأكل من تلك التفاحة ، على سبيل التخفيف من حكمنا على بأنه مذنب. وهاو هو يصف ما حدث منذ آدم وحواء
    هبطت بنا
    من ساحة الفردوس تختزل المنى
    وعلى فم الاوجاع ما
    يبقي التأمل شاحبا
    والليل يلتحف القتامه
    وبعد الشعور بالذنب واسوداد الليل في عينيه مع تأمل فم الأوجاع الذي قضم تلك التفاحة يبدأ الشاعر بلومها هي بعد أن سمع ملامتها
    يا ويحها كان الصبا
    وردا
    وكانت كالحمامه
    أول سبب للومها أنها كانت صبية كالورد وكانت وادعة كالحمامة وهذا الجزء الذي يمثل ( الإغراء) في البدء ، هو العذر الحقيقي الذي يتكئ عليه الشاعر في تبرئة ساحته.
    لعب الجفا في ضلعها
    واختار من ناقوسه
    نغما تردد ظلمه
    نستطيع أن نفهم أنها قد جفت الشاعر بعدما حدث ما حدث ، من خلال عبارة الشاعر (لعب الجفا في ضلعها) . إلا أن الشاعر يبعدنا عبر ما شاب العبارتين الغامضتين التاليتين من غموض عن فهم تفاصيل المعنى
    واختار من ناقوسه
    نغما تردد ظلمه
    ناقوس ضلعها قد يكون قفصها الصدري حيث يسكن قلبها ، والنغم الذي يتردد قد يكون شعورها بالذنب ، أو نغمة لومها له ، أو غير ذلك . ولكن لفظة ( ظلمه) تخرب المعنى وتجعله مبهما بسبب إضافتها إلى النغم . لأن صورة (ترديد ظلم النغم )غير قابلة للتصور أو التخيل الواضح في الذهن .
    وعلى جدار المشتهى
    دهقت مع اللأوا مدامه
    وعلى جدار ، لم جدار؟ اللفظ غير مناسب.
    دهقت يعني ملأت ، مع اللاوا (اللأواء) ضيق العيش أو شدة المرض . المدامة هي الخمر .
    وهي ملأت(كأسا ) مع الشدة والضيق من خمر المشتهى. فليكن إذن (وعلى كؤوس المشتهى ) دهقت ...لكن لا بد من تغيير (وعلى )
    القصيدة جميلة جدا .
    وتحية للشاعر المبدع

  6. #6