♧غرام الروح..♧

جمال كبيؤر في هذا النسج شعرا وشعورا وقافية فريدة
شكرا على هذا الاداء الرائع
مودتي

الله الله
ما هذه المشاعر الصوفية الباهرة ،
هذا النص يشير إليك من بعيد ويشي بشاعريتك المحلقة وسيكون لك شأنا كبيرا في الشعر يشهد له الجميع .

دمت شاعرة متفردة .

الشاعر القدير عصام إبراهيم الفقيري..
أسعدني جدا عطر مروركم الشذي
ونثر الورد والزهور..
أسعدني ما خلفه لطفكم
ونسائم الذوق والذائقة من طيب البخور..
دمت أزهر الروح بين الأزهران..
ودام لك الطهر والعطر والمطر..

....لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي....
...إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني...

ما أروعه من توقيع خالد قد خلد إحساسكم..!
يطبع في العين ملامح الدهشة والإعجاب..
مااا شاااء الله
بارككم الله..
ودمتم في رعاية الله وحفظه..

♧♧♧غـرامُ الروح♧♧♧

فُــــــــؤَادِي دَعْ هَــــــــــوَاكَ يَـبُـــــــــوحُ هَـمْـسَـــــــهْ
فَـقَـــــــدْ يُنْــــــدِي انْـسِـيَـــــــابُ الْـبَــــــوْحِ طَـقْـسَــــــهْ

فُــــــؤَادِي عِـنْــــــــدَ نَـــــــزْفِ الْـحَــــــرْفِ دَعْـنِـــــــي
أُخَـفِّـــــــفُ لِاشْـتِــــــــدَادِ الـضَّـيْـــــــــمِ بُُـؤْسَــــــــــهْ

حَـبِـيـبِــــي فِـــــي الْـهَــــــوَى قَــــــدْ شَـــــــلَّ قَـلْـبِـــــــي
وَأَتْـلَــــــفَ فِــــــي الْـحَـشَـــــــا وَالـنَّـبْــــــضِ غَـرْسَــــــــهْ

حَـبِـيـبِــــــي لَـــــــوْ يُـحِـيـــــــلُ الـظَّـــــنَّ صِـدْقــــــــــاً
وَيَـسْـقِــــــي مِــــــنْ رَحِـيـــــــقِ الْـحَــــــقِّ حَـدْسَـــــــهْ

وَلَـــــوْ فِـــــي الْـعُـمْــــــقِ يُـبْـقِــــي الـعِـشْـــقَ عِـبْـقـــــــاً
وَيُـلْـغِــــــــــي لِانْـشِـقَـــــــاقِ الـنُّـطْــــــــقِ نَـوْسَــــــــهْ

حَـبِـيـبِـــــي لَـــــمْ يَـسَــــــلْ عَــــــنْ أَمْـــــــرِ هَـجْـــــرِي
وَسُــــــمِّ الـقَـهْــــرِ، مَـــــــنْ فِــــــي الـصَّــــدْرِ دَسَّــــهْ؟..

حَـبِـيـبِــــــي إِنْ شَــــــــــدَا زَكَّـــــــــــى وَصَـلَّـــــــــى
وَإِنْ غَـضِــــــبَ اعْـتَـلَــــــى بِـالْـعُـنْــــــــفِ بَـأْسَــــــــهْ

حَـبِـيـبِـــــــــي قَــــــــــــالَ أَنِّــــــــــي لَـسْــــــــتُ إِلَّا..
وَأَنِّـــــــي لَا أَعِـــــــــي مَـــــــا قَـــــــــــدْ أَحَـسَّــــــهْ !!

فَـأَهْـتِـــــــــفُ خِـفْـيَــــــــــةً كَـــــــــلَّا وَكَــــــــــلَّا
لَـعَـمْــــــــرُكَ كُـنْــــــــتَ لِـلْـوِجْـــــــــدَانِ قَـيْـسَـــــــهْ

غَـرَامُــــــــكَ فِـتْـنَـــــــةٌ فِــــــي الـــــــرُّوحِ تَـسْــــــرِي
ومَـــــــا يُـسْـبِــــــي شُـعَــــــاعَ الــــــــرُّوحِ اِنْـسَـــــــهْ

فَـــــــلَا تَـجْـعَـــــــلْ وَتِيـــــــنَ الْـقَـلْـــــــبِ يَـهْــــذِي
فَـتُـزْبِـــــــدُ لَـهْـفَــــــــةُ الـشَّـرْيَـــــــانِ هَـوْسَـــــــــــــهْ

حَـبِـيـبِــــــــي مَــــــــــنْ تَـوَلَّــــــــعَ بِـالْـقَــوَافِــــــــي
إِلَــــــى أَنْ بَـــــــاتَ بَـحْـــــرُ الـشِّـعْــــــــــرِ كَـأْسَــــــهْ

بِأَحْــــــــوَالِ الْـعَـطَـــــــا لَــــــمْ يُـبْـــــــقِ جُـهْـــــــداً
فَـدَيْــــــتُ يَـــــداً رَعَـــــــتْ لِـلْـخَـيْـــــــرِ سَـلْـسَـــــــهْ

هُـطُــــــــولٌ وَاكَــــــــبَ الْأَمْـطَــــــــــارَ غَـيْـثــــــــاً
وَغَـيْـــــثٌ قَـــــــدْ سَـقَــــــــى لِـلْـكَــــــوْنِ يَـبْـسَـــــــهْ

حَـبِـيـبـــــي فِــــي الـسَّـنَـــــــا لَــــــوْ رامَ وَصْـلِــــــــي
لَـضَــــمَّ الْـوَصْــــــلُ أَنْـفَــــاسِـــــــــي ونَـفْـسَـــــــهْ

وَلَـكِـــنْ قَــــــدْ عَـشِـقْـــــــتُ الْـوَصْــــــلَ رُوحــــــــاً
وَرَيْحَـانـــــــــــاً يَـخُـــــــطُّ الـنُّــــــــورُ لَـعْـسَــــــــهْ

لَـعَـمْــــــرِي كُـنْــــــتُ فِـــــي الْـعَـلْـيَــــــاءِ شَـمْــســـــاً
أُلَـمِّـــــــعُ فِـــــــي الْـوَغَــــــى لِـلـسَّـهْــــــمِ قَـوْسَـــــــهْ

غَـزَلْــــــتُ مِــــــنَ الـسَّـنَــــــــا طُـهْــــــرِي وَفَـجْـــــــرِي
وَفِـــــي الأَسْحَـــــــارِ قَـــــــدْ عَـانَــقْــــــتُ قُـدْسَـــــــهْ

بِـغَــــــضِّ الـطَّــــــرْفِ قَــــــدْ كَـحَّـلْــــــتُ عَـيْـنِــــــي
وَلِــــــي كَـظْـــــــمٌ يَـفِــــــي لِلـصَّـبْـــــــرِ نَـوْسَــــــــهْ

تُـصَــارِعُـنِـــــــــي وَتَـصْــرَعُـنِـــــــي الـنَّـوَايَــــــــــــا
كَـحَـــــــرْفٍ شَـنَّــــــــجَ الـتَّـصْـريـــــــعُ هَـمْـسَــــــهْ

فَـيَـضْـحَـــــى اللَّـحْــــــنُ حَـرْبــــــــاً فِـــــي الْـحَـنَـايَــــا
يُـخَـلْـخِـــــلُ بِـاصْـطِـخَــــــابِ الـصَّــــــرْعِ جَـرْسَــــــهْ
ـ
أَنَـــــــا امْـــــــــــــرَأَةٌ وَمَـسْـكَـنُـهَــــــــا الـثُّـرَيَّـــــــــا
تُـلَـمِّـــــــعُ فِــــــي الْـهَـــــــوَى لِـلْـوَجْـــــــهِ تُُـرْسَـــــــهْ

أَنَــــــــا امْـــــــــــــرَأَةٌ مُـحَـصَّـنَــــــــــةٌ بِـسُــــــــــورٍ
صَـفَـائِــــــــــدُهُ تَـصُـــــــــدُّ الـصَّـلْـــــــــدَ نَـفْـسَــــــهْ

أَنَــــــــا امْـــــــــــرَأَةٌ وَفَـارِسَــــــــــةٌ وَأُنْـثَـــــــــــى
وَأُخْــــــــــــــــتٌ إِنْ أَرَدْتَ وَأُمُّ نَـوْسَـــــــــــــــــة ْ

أَنَــــــا امْــــــــرَأَةٌ لَـهَـــــــا الْأَنْـظَـــــــارُ شـعَّــــــــــتْ
لِـرِقَّـتِـهَـــــــا أَقَــــــــــــالَ الْـحِـــــــــسُّ حِـسَّـــــــــــهْ

أَنَــــــــا امْــــــــرَأَةٌ تُـحِـيـــــــلُ الْـعِـشْــــــقَ عِـطْـــــــراً
وَتَـكْـــــرَهُ فِـــــي الْـهَـــــــوَى الْـعُـــــــذْرِيِّ لَـمْـسَـــــــةْ

فَــــــلَا مَـسَّـــــتْ كُـفُـــــــوفُ الْـبَـغْـــــــيِ ظِـلِّـــــــي
وَلَا فَـحَـصَــــــتْ يَــــــــــدُ الْأَنْـسَــــــــامِ مَـسَّـــــــــــهْ

أَنَــــــــا إِنْ غِـبْــــــتُ غَـنَّـــــــى الـطُّـهْــــــرُ عَـنِّــــــــي
وَإِنْ عُــــــدْتُ اسْـتَـعَــــــــادَ الْـكَــــــــوْنُ عُـرْسَــــــــهْ

أَنَــــــــا إِنْ قُـلْــــــــتُ لا، وَالْـوَصْــــــــلُ أَعْـنِــــــــي
تُـعَـلِّـــــــــي الـــــــــرُّوحُ لِلـتَّـنْـزِيــــــــهِ رَأْسَــــــــــهْ

أَعَــــــافُ الـصَّـمْـــــتَ لَـكِــــــنْ لَـسْـــــتُ أَهْـــــــوَى
غَـرَامـــــــاً لَــــــنْ يُـزِيـــــــحَ الْـوَصْـــــــلُ هَـجْـسَــــــهْ

لَــــــــوِ الْـمَـغْـنَـــــــى بِـنَـــــــا غَـنَّــــــــــى لَـكُـنَّــــــــا
نُـدَنْــــدِنُ لِـلْـهَـــــوَى فِـــــي الْـوَصْــــــــلِ أُنْـسَــــــــهْ

وَلَـكِـــــــنْ زَوْبَـعَـــــــــــاتُ الـنَّـفْــــــــسِ أَفْـنَــــــتْ
لِـنَـبْـــــضِ الْـقَـلْـــــبِ فِــي الْأَعْـمَــــــــاقِ قَـبْـسَــــــــهْ

يُـؤَزِّمُـنَــــــــا لَـظَـــــــــى الْـحِـرْمَــــــــانِ لَـكِـــــــــــنْ
يُـعِـــــــــزُّ اللهُ عَـبْـــــــــداً صَــــــــانَ حِـسَّـــــــــــهْ

#صباح تفالي

السلام عليكم
قصيدة جميلة فعلا ! لفت انتباهي فيها الانسياب الموسيقي على كامل مجرى القصيدة في موسيقاها الداخلية وفي إيقاعها الخارجي( إلا في أحد الأبيات ). ومعلوم أن الموسيقا تعكس التوتر أو الانسجام العاطفي للشاعرعند كتابته الشعر .
وقد أشار الأستاذ ماجد وشاحي إلى تكرار لفظة (نوسه ) وقرأت رد الأستاذة الشاعرة صباح تفالي عليه ووجدت فعلاً اختلافاً في معاني اللفظة حيث وردت . ولكنني أعتقد على الرغم من ذلك أن القصيدة كانت ستكون أنضج شعريا لو استغنت عن ذلك التكرار .

وَلَـــــوْ فِـــــي الْـعُـمْــــــقِ يُـبْـقِــــي الـعِـشْـــقَ عِـبْـقـــــــاً
وَيُـلْـغِــــــــــي لِانْـشِـقَـــــــاقِ الـنُّـطْــــــــقِ نَـوْسَــــــــهْ



المقصود بـ(انشقاق النطق ) هو عملية التلفظ أو التكلم . والانشقاق حسب إيحاء الصورة الفنية هنا يوحي بفتح الفم بغرض النطق . بينما قولك ( نوسه ) يعني لفظة (نوس ) وهو التحرك والتذبذب ، فيكون المعنى :لو أن الحبيب يبقي عشقه في أعماقه عبِقا أو عطراولا يتكلم عنه . أويمتنع عن فتح فمه لينطق به. فيلغي نوس أو حركة وتذبذب النطق . وأرى في الصورة الشعرية ارتباكا واضحا أساء إليها وجعلها غير سلسلة . وسبًبه تخيل حالة تذبذب فتح الفم أو ( نوس انشقاق النطق) . ولو أن الشاعرة فكرت بتعديل هذا البيت لانتصرت لجمال القصيدة .
وفي قولك


بِـغَــــــضِّ الـطَّــــــرْفِ قَــــــدْ كَـحَّـلْــــــتُ عَـيْـنِــــــي
وَلِــــــي كَـظْـــــــمٌ يَـفِــــــي لِلـصَّـبْـــــــرِ نَـوْسَــــــــهْ


تأتي لفظة نوسة في سياق جميل إذ تعبر عن تأرجح الصبر عندك . ومعروف أن الصبر قد يضعف وقد يزيد . فهذا المعنى تناسبه تماما لفظة ( نوس) ويبدو هذا المعنى جميلا أكثر مع الإشارة إلى الفعل ( يفي ) الذي يفيد أنك تتمتعين بكظم للغيظ أو للاستياء يغطي على تأرجح الصبر إذا كان ثمة من يجد في هذا التأرجح نقصا . وهذه زيادة جميلة ومبدعة في معنى الصبر نفسه .
أما قولك


أَنَــــــــا امْـــــــــــرَأَةٌ وَفَـارِسَــــــــــةٌ وَأُنْـثَـــــــــــى
وَأُخْــــــــــــــــتٌ إِنْ أَرَدْتَ وَأُمُّ نَـوْسَـــــــــــــــــة ْ


فالبيت نوع من الفخر الجميل عند المرأة وفيه ثقة بالنفس تعجبني جدا .
وأقترح استبدال إما لفظة (أنثى) أو لفظة ( امرأة ) فيه بلفظة أخرى لأنهما تؤديان المعنى نفسه ، فبذلك تكسبين فراغا لإضافة صفة جميلة أخرى .
وأما لفظة نوسة هنا فهي -وإن كانت اسم علم - فتكرارها يشعر القارئ بموقف الشاعرة في البحث الضيق عن اسم لملء فراغ القافية ، فلماذا اختارت إذن اسم نوسة ؟وهناك غيره من الأسماء ما ينتهي بحرفي السين والتاء المربوطة . إلا إن كان اسم ابنتها فعلا هو "نوسة" .
والقصيدة جميلة جدا . وأروع وأحكم بيت فيها قولك


يُـؤَزِّمُـنَــــــــا لَـظَـــــــــى الْـحِـرْمَــــــــانِ لَـكِـــــــــــنْ
يُـعِـــــــــزُّ اللهُ عَـبْـــــــــداً صَــــــــانَ حِـسَّـــــــــــهْ

أحسنت جدا بارك الله فيك وزادك إبداعا

مع تحيتي وتقديري

جمال كبيؤر في هذا النسج شعرا وشعورا وقافية فريدة
شكرا على هذا الاداء الرائع
مودتي

شاعرنا الانيق محمد ذيب سليمان..
طلتك دائما حين تشرق تشرق معها
معالم الطيب والطيبة والجمال..
تشعرنا بالفرحة والأمل والإرتياح..
شكرا لرشة عطرك المنعش هنا..
شكرا لك من القلب صادقة عبقة..

تحيتي وتقديري والورد

السلام عليكم
قصيدة جميلة فعلا ! لفت انتباهي فيها الانسياب الموسيقي على كامل مجرى القصيدة في موسيقاها الداخلية وفي إيقاعها الخارجي( إلا في أحد الأبيات ). ومعلوم أن الموسيقا تعكس التوتر أو الانسجام العاطفي للشاعرعند كتابته الشعر .
وقد أشار الأستاذ ماجد وشاحي إلى تكرار لفظة (نوسه ) وقرأت رد الأستاذة الشاعرة صباح تفالي عليه ووجدت فعلاً اختلافاً في معاني اللفظة حيث وردت . ولكنني أعتقد على الرغم من ذلك أن القصيدة كانت ستكون أنضج شعريا لو استغنت عن ذلك التكرار .

وَلَـــــوْ فِـــــي الْـعُـمْــــــقِ يُـبْـقِــــي الـعِـشْـــقَ عِـبْـقـــــــاً
وَيُـلْـغِــــــــــي لِانْـشِـقَـــــــاقِ الـنُّـطْــــــــقِ نَـوْسَــــــــهْ



المقصود بـ(انشقاق النطق ) هو عملية التلفظ أو التكلم . والانشقاق حسب إيحاء الصورة الفنية هنا يوحي بفتح الفم بغرض النطق . بينما قولك ( نوسه ) يعني لفظة (نوس ) وهو التحرك والتذبذب ، فيكون المعنى :لو أن الحبيب يبقي عشقه في أعماقه عبِقا أو عطراولا يتكلم عنه . أويمتنع عن فتح فمه لينطق به. فيلغي نوس أو حركة وتذبذب النطق . وأرى في الصورة الشعرية ارتباكا واضحا أساء إليها وجعلها غير سلسلة . وسبًبه تخيل حالة تذبذب فتح الفم أو ( نوس انشقاق النطق) . ولو أن الشاعرة فكرت بتعديل هذا البيت لانتصرت لجمال القصيدة .
وفي قولك


بِـغَــــــضِّ الـطَّــــــرْفِ قَــــــدْ كَـحَّـلْــــــتُ عَـيْـنِــــــي
وَلِــــــي كَـظْـــــــمٌ يَـفِــــــي لِلـصَّـبْـــــــرِ نَـوْسَــــــــهْ


تأتي لفظة نوسة في سياق جميل إذ تعبر عن تأرجح الصبر عندك . ومعروف أن الصبر قد يضعف وقد يزيد . فهذا المعنى تناسبه تماما لفظة ( نوس) ويبدو هذا المعنى جميلا أكثر مع الإشارة إلى الفعل ( يفي ) الذي يفيد أنك تتمتعين بكظم للغيظ أو للاستياء يغطي على تأرجح الصبر إذا كان ثمة من يجد في هذا التأرجح نقصا . وهذه زيادة جميلة ومبدعة في معنى الصبر نفسه .
أما قولك


أَنَــــــــا امْـــــــــــرَأَةٌ وَفَـارِسَــــــــــةٌ وَأُنْـثَـــــــــــى
وَأُخْــــــــــــــــتٌ إِنْ أَرَدْتَ وَأُمُّ نَـوْسَـــــــــــــــــة ْ


فالبيت نوع من الفخر الجميل عند المرأة وفيه ثقة بالنفس تعجبني جدا .
وأقترح استبدال إما لفظة (أنثى) أو لفظة ( امرأة ) فيه بلفظة أخرى لأنهما تؤديان المعنى نفسه ، فبذلك تكسبين فراغا لإضافة صفة جميلة أخرى .
وأما لفظة نوسة هنا فهي -وإن كانت اسم علم - فتكرارها يشعر القارئ بموقف الشاعرة في البحث الضيق عن اسم لملء فراغ القافية ، فلماذا اختارت إذن اسم نوسة ؟وهناك غيره من الأسماء ما ينتهي بحرفي السين والتاء المربوطة . إلا إن كان اسم ابنتها فعلا هو "نوسة" .
والقصيدة جميلة جدا . وأروع وأحكم بيت فيها قولك


يُـؤَزِّمُـنَــــــــا لَـظَـــــــــى الْـحِـرْمَــــــــانِ لَـكِـــــــــــنْ
يُـعِـــــــــزُّ اللهُ عَـبْـــــــــداً صَــــــــانَ حِـسَّـــــــــــهْ

أحسنت جدا بارك الله فيك وزادك إبداعا

مع تحيتي وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بالطيبين الغاليين..
أما بعد:

وَلَـــــوْ فِـــــي الْـعُـمْــــــقِ يُـبْـقِــــي الـعِـشْـــقَ عِـطْــــــراً
وَيُـلْـغِــــــــــي لِانْـشِـقَـــــــاقِ الـنُّـطْــــــــقِ نَـوْسَــــــــهْ

ليس المقصود "بانشقاق النطق" عملية التلفظ والتكلم في حد ذاتها، وإنما المراد هنا الثورة التي تحملها هذه العملية المُسَيَّرة بسطوة الشوق أو المنبثقة من خلال سوء الظن مثلا ،أو بدافع اللهفة لتحقيق الوصال المستعجل، أو ما يتخللـه من ردة فعل تجعل طريقة النطق شرسة أو فظة فقط لأن المتَكلَّم معها لم تستجب لمبتغيات عشقه بطريقة غير شرعية، كنت أعني ما يقع على النطق من تأثير وانشقاق حين يتحول من نطق لطيف إلى نطق فظ غليظ وليس لها فيه أي ذنب مباشر يؤدي إلى قساوته فقط لأنها تحاول أن تتغلب عن حسها الأنثوي وحسه متشبثة بمبادئها التي تعطيها الأولوية قبل كل شيء ، حريصة على احترام نفسها وقدسية ذاتها بكل المقاييس، وقد تكوني صائبة حين قلت "غرض النطق"
وأنا لم أعْن عدم البوح لدى الحبيب وإنما قصدت التحفظ في الكلام ووجوب اختيار الكلمات بما يليق بفترة ما قبل الوصال الطبيعي، قصدي كان واضحا لمن يريد أن يدرك ذلك، وسلاسة هذا البيت يرتبط بسلاسة فهم المتلقي وإدراكه وفطنته، لأنني أنا هنا أخاطب الأدباء والشعراء والمفكرين، وأنا أعني كل كلمة وردت في هذا البيت ويمكن أن تعتبري هذا البيت مربط الفرس وهو بالأساس محور القصيدة وقد جعلتِني أفصح عما بين وما وراء السطور وما أمامها.. وما أراه أنا أن هذا البيت أضاف إلى القصيدة معاني كثيرة تفرعت منها تفاصيل جاءت فيما بعد في الأبيات التالية، ولم يسئ لها على الإطلاق، أما كلمة "يسيء" فإني لم أتقبلها أبدا لأن المسألة وكما جاء في تعليقك هي مسألة تعبيرية وليست أخلاقية، كان بإمكانك أن تظلي على كلمة "ارتباكا" إذا افترضت ذلك..

هذا وأحاول دائما أن تكون قصائدي سهلة الفهم خصوصا أنني أحاول أن لا ألجأ إلى الأسلوب الصعب كما هو شأن بعض الشعراء. فقط أحافظ على التركيب الشعري وليس النثري المباشر.

أما فيما يخص هذا البيت:

أَنَــــــــا امْـــــــــــرَأَةٌ وَفَـارِسَــــــــــةٌ وَأُنْـثَـــــــــــى
وَأُخْــــــــــــــــتٌ إِنْ أَرَدْتَ وَأُمُّ نَـوْسَـــــــــــــــــة ْ

فإنه يجسد كل الفخر وليس نوعا من الفخر ومن دون تعليق..

وقد كنت أعني كل كلمة وردت بحشو هذا البيت، فكلمة "أنثى" وكلمة "امرأة" تختلفان عندي تماما عن بعضهما، ليست كل امرأة أنثى، الأنوثة تعني لي الكثير والكثير والرجل يحتاج إلى أنثى وليس إلى امرأة فحسب، الأنوثة بالنسبة لي هي التي تثبت كيان المرأة وتؤكد وجودها وكينونتها عن طريق معطياتها إن كان ذلك يتجسد في رقتها أو في طريقة كلامها وتعاملها مع الزوج أو الغير، هذا وتدفق الحياء مطلوب منها بكل أشكاله لحساسية تكوينها الفيسيولوجي المثير ومكانتها الإجتماعية الحساسة، ولما وهبه الله لها من طبع وطبيعة، ومطلوب منها أيضا الحفاظ على خاصياتها التي خلقت لها والتي وجدت من أجلها أيضا.. الأنوثة يتحقق عن طريقها الإنسجام الذاتي والروحي والمعنوي والإرتياح بكل أنواعه، وبالتالي تطمئن النفس وتسكن، وهذا لا يتحقق إلا إذا كانت المرأة ذكية فطنة رقيقة خلوقة ومذهلة في تشكيل حياة طيبة مناسبة عن طريق ليونتها وردات فعلها وقدرة تحملها والتفاني في كيفية التعامل بكل أنواعه، حينها تستطيع أن تضفي على روحها ذاك الرونق الذي يعشقه الحبيب "الزوج" والذين حولها إن كانوا أبناء أم أهلا أم أصدقاء..
الأنثى تعني الحياة تعني الحب تعني بريق السعادة في العيون والبيوت وفي كل قلب ينبض حولها، والمرأة ليست فقط لإنجاب الأولاد وإعداد الطعام وتنظيف البيت..

للمرأة عدة نشاطات واهتمامات تستطيع أن تقوم بها ولكن حين تتدخل أنوثتها في أي عمل تقوم به فإنه يصبح سهلا سلسا، بل يصبح جنة.

ومن هنا يمكن أقول أنني قد أخسر لو أنني استبدلت كلمة "أنثى" بكلمة ثانية ولن أكسب أبدا.. لأنه لن يشفي غليلي غيرها، فقد أطفأتْ ظمأ البيت بكل معانيه وأشبعت القصد والمقصود وما أعنيه..
كلمة "أنثى" قد يراها البعض مجرد كلمة، لكنها تثير ضجة في النفس والذات والقلب والروح وهذا أرقى مراتب معالمها.

وإلا لمَ خلق الله حور العين؟.

وأما أم نوسة فهي أيضا امرأة كونها أم لكن أم نوسة تختلف عن كل النساء وعن كل الأمهات العاديات.. وللكلمة مدلولها الأخلاقي والفكري والتربوي والمعنوي والنفسي أيضا.. لو فسرنا اسم نوسة وما يعنيه لاكتشفنا أنه يعني طيبة القلب وتدفق الحنان والإيثار والإنسانية، يشير إلى فرط الذكاء وحب العلم، يعني أيضا الحيوية والنشاط والطموح إلى جانب أنه إسم يشير إلى حساسية صاحبه ومن هنا يمكن أن نقول بأنها تتمتع بحس مرهف يجعلها مؤدبة نبيهة تحرص دائما على انتقاء كلماتها وتفاصيل حياتها.. كلامها عذب ولبق، وما دامت نوسة بكل هذه الأوصاف وهذا المستوى العالي من الأخلاق، فأم نوسة ماذا؟؟؟؟

《أنا هنا ملكة》كَوْني أم لنوسة، وأنثى لأبي نوسة لطبعي و وطبيعة تعاملي وتفكيري ومعطياتي..

ولست من يصعب عليها إيجاد مصطلح أو اثنين للتعبير عما تريده، ربما كان ذلك سهوا فقط لا غير، ولأن القصيدة لم تأخذ مني وقتا كبيرا فقد نشرتها في حينها.. وباستطاعتي أن أجعلها أكثر من ستين بيتا دون أن أكرر أي قافية ولن أغلب في توظيف عشرات القوافي.. لكنني حاولت أن أختصر واكثفيت بما كتبت دون أن يوقفني عسر الروي أو غيره، اكتفيت بتكثيف معانيها ومغناها ولم يوقفني أي شيء أبدا.
كانت عفوية صادقة بكل ما فيها.

أنا لما أكتب قافية فإني لا أبحث عن اسم لملء فراغ القافية.. فالقوافي دائما ببالي وهي أيضا لا تبحث عني فقط تنتظر دورها عند بابي، حتى أختار منها ما أشاء وما يتعمق إحساسي المتدفق ويتناغم مع أجراسي الرنانة بالدرجة الأولى..

أما بنتي فاسمها على اسم زوجة الرسول رضي الله عنها،،

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين.

فلكل بيت كتبته حكمته ومغزاه وهدفه.

ولكل منا طريقته وفلسفته في التفكير وما يصيب؛ ولكل منا أيضا حظ في هذه الحياة وقسم ونصيب..

أعجبتني جدا وقفتك المتأملة الراقية والمتعمقة في محاولة تفسير الأبيات الشعرية..

هذا حال المفكرين والأدباء؛نختلف لكن نلتقي في نقطة الحوار الراقي الذي يسفر عن شخصية كل منا كان شاعرا أم أديبا أم مفكرا أم حتى هاو لقراءة الشعر والخواطر..
فقد أثرت الكثير مما يروج بداخلي وما بأفكاري؛ ومن خلال المناقشات تتضح نوعية كل شخصية وكل فكر وكل الإعتقادات..

لك مني كل الإحترام والتقدير والمودة.

/////بعد التعديل//////

♧♧♧♧......غَــرامُ الــرُّوح......♧♧♧♧

فُـــــؤَادِي دَعْ هَــــــوَاكَ يَـبُـــــوحُ هَـمْـسَـــــهْ
فَـقَـــدْ يُنْــدِي انْـسِـيَـــابُ الْـبَــوْحِ طَـقْـسَـــهْ

فُـــؤَادِي عِـنْـــدَ نَـــزْفِ الْـحَــــرْفِ دَعْـنِــــي
أُخَـفِّـــــفُ لِاشْـتِــــدَادِ الـضَّـيْـــــمِ بُـؤْسَــــــهْ

حَـبِـيـبِــي فِـي الْـهَـــوَى قَــدْ شَـــلَّ قَـلْـبِـــي
وَأَتْـلَــفَ فِـي الْـحَـشَــا وَالـنَّـبْــضِ غَـرْسَــــهْ

حَـبِـيـبِـــي لَـــوْ يُـحِـيـــلُ الـظَّــــنَّ صِـدْقـــــاً
وَيَـسْـقِـــي مِــنْ رَحِـيـــقِ الْـحَـــقِّ حَـدْسَــــهْ

وَلَــوْ فِـي الْـعُـمْــقِ يُـبْـقِــي الـعِـشْـقَ عِـطْــــراً
وَيُـلْـغِـــي لِاشْـتِــــدَادِ اللَّـفْــــــظِ دَهْـسَــــــهْ

حَـبِـيـبِـــي لَــمْ يَـسَــلْ عَــنْ أَمْــــرِ هَـجْـــرِي
وَسُــمِّ الـقَـهْــرِ، مَـــنْ فِـي الـصَّــدْرِ دَسَّـــهْ؟..

حَـبِـيـبِــــي إِنْ شَــــدَا زَكَّـــــــى وَصَـلَّــــــى
وَإِنْ غَـضِــــبَ اعْـتَـلَـــى بِـالْـعُـنْـــفِ بَـأْسَـــهْ

حَـبِـيـبِــــــي قَـــــالَ إِنِّــــــي لَـسْــــــــتُ إِلَّا..
وَإِنِّـــــي لَا أَعِــــــي مَــــا قَـــدْ أَحَـسَّــــــهْ !!

فَـأَهْـتِــــــفُ خِـفْـيَــــــةً كَــــــــلَّا وَكَـــــــــلَّا
لَـعَـمْـــــرُكَ كُـنْــــتَ لِـلْـوِجْـــــدَانِ قَـيْـسَـــــهْ

غَـرَامُــــكَ فِـتْـنَـــــةٌ فِــي الـــرُّوحِ تَـسْــــرِي
ومَــــا يُـسْـبِـــي شُـعَـــاعَ الــــرُّوحِ اِنْـسَـــــهْ

فَـــلَا تَـجْـعَــــلْ وَتِيــــنَ الْـقَـلْــــبِ يَـهْــــذِي
فَـتُـزْبِـــــدُ لَـهْـفَــــــةُ الـشَّـرْيَـــــانِ هَـوْسَــــهْ

حَـبِـيـبِــــي مَــــنْ تَـوَلَّــــــــعَ بِـالْـقَــوَافِـــــي
إِلَـــى أَنْ بَـــــاتَ بَـحْـــرُ الـشِّـعْـــــرِ كَـأْسَـــهْ

بِأَحْــــوَالِ الْـعَـطَـــــا لَــــمْ يُـبْــــقِ جُـهْـــــداً
فَـدَيْــــتُ يَـــداً رَعَــــتْ لِـلْـخَـيْـــرِ سَـلْـسَــــهْ

هُـطُـــــولٌ وَاكَـــــبَ الْأَمْـطَــــــارَ غَـيْـثـــــــاً
وَغَـيْـــثٌ قَــــدْ سَـقَــــى لِـلْـكَــــوْنِ يَـبْـسَــــهْ

حَـبِـيـبــي فِــي الـسَّـنَــــا لَــــوْ رامَ وَصْـلِــي
لَـضَــــمَّ الْـوَصْــــلُ أَنْـفَــــاسِــــي ونَـفْـسَـــــهْ

وَلَـكِــنْ قَـــدْ عَـشِـقْـــــتُ الْـوَصْـــلَ رُوحــــاً
وَرَيْحَـانــــــاً يَـخُـــــطُّ الـنُّـــــورُ لَـعْـسَــــــــهْ

لَـعَـمْـــرِي كُـنْـــتُ فِـي الْـعَـلْـيَـــاءِ شَـمْــســــاً
أُلَـمِّــــعُ فِــي الْـوَغَـــى لِـلـسَّـهْــــمِ قَـوْسَــــهْ

غَـزَلْــتُ مِــنَ الـسَّـنَــــا طُـهْـــرِي وَفَـجْــــرِي
وَفِـــي الأَسْحَـــارِ قَــدْ عَـانَــقْـــتُ قُـدْسَــــهْ

بِـغَـــضِّ الـطَّــــرْفِ قَــدْ كَـحَّـلْـــتُ عَـيْـنِــــي
وَلِــــي كَـظْــــمٌ يَـفِـــي لِلـصَّـبْــــرِ غَـمْسَــــــهْ

تُـصَــارِعُـنِـــــي وَتَـصْــرَعُـنِــــي الـنَّـوَايَـــــــا
كَـحَــــرْفٍ شَـنَّــــجَ الـتَّـصْـريـــــعُ هَـمْـسَــــهْ

فَـيَـضْـحَـى اللَّـحْــنُ حَـرْبــاً فِــي الْـحَـنَـايَــا
يُـخَـلْـخِـلُ بِـاصْـطِـخَــابِ الـصَّــرْعِ جَـرْسَــهْ

أَنَــــــا امْــــــرَأَةٌ وَمَـسْـكَـنُـهَــــــا الـثُّـرَيَّـــــــا
تُـلَـمِّـــــعُ فِــــي الْـهَـــوَى لِـلْـوَجْــــهِ تُُـرْسَـــهْ

أَنَــــــا امْـــــــرَأَةٌ مُـحَـصَّـنَــــــةٌ بِـسُــــــــــورٍ
صَـفَـائِــــدُهُ تَـصُــــــدُّ الـصَّـلْـــــدَ نَـفْـسَــــــهْ

أَنَــــــا امْــــــرَأَةٌ وَفَـارِسَـــــــــةٌ وَأُنْـثَـــــــى
وَأُخْــــــــــــــتٌ إِنْ أَرَدْتَ وَأُمُّ نَـوْسَـــــــــــــة

أَنَــــــا امْـــــرَأَةٌ لَـهَــــا الْأَنْـظَــــارُ شـعَّــــــتْ
لِـرِقَّـتِـهَـــــا أَقَــــــالَ الْـحِــــــــسُّ حِـسَّــــــهْ

أَنَــــــا امْـــرَأَةٌ تُـحِـيـــلُ الْـعِـشْـــقَ طـهْــــراً
وَتَـكْـــرَهُ فِــي الْـهَـــــوَى الْـعُـــذْرِيِّ لَـمْـسَـــةْ

فَــــلَا مَـسَّـــتْ كُـفُــــوفُ الْـبَـغْــــيِ ظِـلِّــــي
وَلَا فَـحَـصَـــتْ يَـــــــدُ الْأَنْـسَــــامِ مَـسَّـــــــهْ

أَنَــــــا إِنْ غِـبْـــتُ غَـنَّـــى الـطُّـهْــــرُ عَـنِّــــي
وَإِنْ عُـــدْتُ اسْـتَـعَــــادَ الْـكَــــوْنُ عُـرْسَــــهْ

أَنَــــــا إِنْ قُـلْــــتُ لا، وَالْـوَصْــــــلُ أَعْـنِــــي
تُـعَـلِّــــي الـــــرُّوحُ لِلـتَّـنْـزِيــــهِ رَأْسَـــــــــــهْ

أَعَــــافُ الـصَّـمْـــتَ لَـكِـــنْ لَـسْـــتُ أَهْــــوَى
غَـرَامـــاً لَـــنْ يُـزِيـــحَ الْـوَصْـــلُ هَـجْـسَــــهْ

لَـــــوِ الْـمَـغْـنَـــــى بِـنَـــــا غَـنَّــــــى لَـكُـنَّــــــا
نُـدَنْـــدِنُ لِـلْـهَـــوَى فِــي الْـوَصْــــلِ أُنْـسَــــهْ

وَلَـكِــــنْ زَوْبَـعَــــــاتُ الـنَّـفْـــــسِ أَفْـنَــــــتْ
لِـنَـبْـــضِ الْـقَـلْــبِ فِـي الْأَعْـمَــــاقِ قَـبْـسَـــهْ

يُـؤَزِّمُـنَــــــا لَـظَـــــى الْـحِـرْمَـــــانِ لَـكِــــــنْ
يُـعِــــــزُّ اللهُ عَـبْــــــداً صَــــــــانَ حِـسَّــــــــهْ

#صباح تفالي

نعم الشعر هذا
ونعمت الشاعرة.
سلم البنان والجنان

يا للروعة
عزفت على وتر الجمال فأطربت ..
قصيدة جميلة المعنى ، سامقة المبنى ، لذيذة القافية
سلمت أناملك ، ودمت رائعة .
تحياتي والياسمين .

شاعرنا القدير ☆محمود حمود الحميري☆

الروعة تكمن في شذاكم ونداكم
وذائقتكم الفريدة المتميزة والنابضة بكل ما فيها..
تسعدني دائما أطياب مروركم الشذية أسعدكم الله ورعاكم
يا فارس الحرف وراعي الشغف وصدق الحب والوفاء
بأرضه الطيبة 《اليمن》..

تحيتي وتقديري والورد لروحكم النبيلة..