قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هي قصيدة إيمانية جميلة وفيها حس راق وجرس رشيق وأداء جميل كما تعودنا من شاعرنا الهمام فلا فض فوك أخي الشاعر المبدع رياض!
وملاحظات أخي ماجد فيها وجهة نظر ولكنها لا تؤثر كثيرا على جمال الشعر ورقيه وهذه قصيدة تستحق التقدير والتقديم!
للتثبيت
تقديري
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله ومن صحبه الى يوم الدين
شكرا ايها الشاعر الشلال عبى هذه الفيوض من السيرة العطرة لأشرف الخلق
وما حملت من معان ايمانية
جعلها الله في ميزانك
السلام عليكم
أبدع الأستاذ الشاع الكبير رياض شلال المحمدي قصيدة تحكي عن حادثة الإسراء والمعراج ، وعلى الرغم من جمال هذه القصيدة التي جاءت لتواكب مناسبتها ( ذكرى الإسراء والمعراج) الغالية على قلوب المسلمين في كل مكان ، فإنني أراها لا تعبر حقيقة عن المستوى الأكثر تألقا والأكثر شاعرية للشاعر ، والذي يدهش القارئ ويأخذ لبَّه في قصائده الأخرى عموما .
بالرُّوحِ سافرَ أم بالرُّوحِ والجَسـَدِ = حتى رأى النُّورَ يرجــو سِدرةَ الصَّمَدِ؟
المطلع يثير أحد الأسئلة التي قد يدور حولها حوار أو جدل بين بعض المشككين بالحادثة . فهل كان إسراؤه - صلى الله عليه وسلم- بالروح فقط ،أم بالروح والجسد معا ؟ والجواب طبعا : بالروح والجسد معا .
ولكن البيت يثير السؤال فقط ، ولا يجيب عليه . ولعل الشاعر أراد وقصد الجواب الذي نعلمه فعلا في الجزء الثاني من السؤال (أم بالرُّوحِ والجَسـَدِ ) إذا قرأنا هذا الجزء على محمل الاستنكارلما قبله والاستدراك عليه . ولكن قد لا يجد بعض القراء من المشككين جهلا حافزا يدفعه لهذا الاتجاه في القراءة . وحينذاك يبقى السؤال عنده معلقا . وربما يظن ذلك القارئ أن الشاعر يشاركه في شكه ، بدليل أنه ترك السؤال معلقا ولم يجب عنه.
وَهل أُحــدِّثُ عن إسرائــــه أدَبًــــــــا = وَكيــفَ يُـنـقــشُ تِسْـــئـــالاً على الخلدِ؟
إذا كان نائب الفاعل للفعل المبني للمجهول (يُنقش) ضميرا مستترا يعود على (إسرائه ) يكون موقع (تِسْـــئـــالاً)- الأصح إملائيا أن تُكنب الهمزة على ألف أو على شكل مدّة : تسآلا - تمييزا منصوبا . والبيت فيه لبْس في المعنى ،مع هذا الإعراب . إذ لم يوضح الشاعر قصده من هذا التسْآل/ السؤال ، ولماذا ينقشه كسؤال وليس كإقرار ؟ وأين موضع الغموض أو الحيرة أو أي سبب يدعو لإثارة السؤال فيه؟
ثم إذا كان نائب فاعل (ينقش ) ضميرا مستترا يعود على السؤال في البيت الأول ، فهنا يتضح المعنى ويظهر لنا جليا الاستنكار في قوله (وكيف ينقش تسآلا على الخلد ؟)
فهو يستنكرالسؤال المطروح في البيت الأول وهو (بالروح سافر أم بالروح والجسد؟ ) ويتضح من معنى الاستنكار موقف الشاعر المعارض لطرح ذلك السؤال المشكك ؟
على أن هذه المناقشة للبيتين والتي استجلينا منها موقف الشاعرمن ذلك السؤال لا تمنع من القول : إن الصياغة اللغوية لهما لم تفصح بما يكفي عن موقفه.
والقصيدة بعد ذلك رائقة في تشكيلها للمعاني واقترابها من تفاصيل الحادثة بروية وهدوء جميل .
وتبقى لي همسة حول لفظة ( محمد ) التي منعها الشاعر من الصرف وهي قابلة للصرف في البيتين فتقول ( عظم محمداً) مع تعديل البيتين لإقامة الوزن .
فاسمعْ رفيقَ شعوري صِنْوَ عاطفتـي = عظِّــمْ محمَّـد لا تُـنْـصِـتْ لمُـنـتـقــدِ
عظِّمْ محمَّـــد كـي تحظــى بصحبتـه = في روضــة الخلدِ مأوى كلِّ مجتهدِ
مع الشكر والتقدير للشاعر الأستاذ رياض شلال المحمدي
ودام إبداعكم
سلمت وسلم يراعك بل نبضك الإيماني في هذه التهجدية الرائعة.
أجدت وأحسنت وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري