،،،❤️الوصية 17❤️،،،
::.........................................
،ليكن لك من نفسك َواعظ،،
ومنها معتبر,,ولها مسلك وتحقيق،،،
قال يوسف عليه السلام :”ماكان لنا أن نشرك بالله من شيء. ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس” (قولٌ يحتاج لفعل )،،،
ثم. قال : للذي نجا منهما ،،،
"اذكرني عند ربك فأنساهُ الشيطان ذكر ربه فلبث ....."،،،
لتكون له موعضة بعد ذلك،،
في فطم الرغبة تجسيدا للقول فركب زورق التأبي امتناعا عن الخروج من السجن،، ثم نجاه الله وبرأه .بسفينة الشموخ
التي جاءت تحقيقا و مكافأة على قوله:"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس " ليكون مسلكاً،،،
عند ذكر النعم،، يُذكر المنعم لتحفظ،،،
وتحقيقا لكمال التوحيد! ،،
بمطابقة القول للفعل .،،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللهم أوزعنا شكرك ووفقنا لذكرك واحفظ علينا نعمك وحقق أقوالنا بأفعالنا .آمين
بقلم / هائل سعيد الصرمي