على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
وقفت على الرصيف لتصطاد من يدفع ثمن بضاعتها
وقد اخذت تتذكر حياتها، وما دفعها إلى هذا الطريق.
عبر نافذة السيارة الفاخرة يحاول العجوز المتصابي أن يبخس الثمن
فلا توافق.
ولكنه عندما مر في اليوم الثاني اعترضته ، وكانها قبلت بما لم تقبله بالأمس
ولكنه أسرع بسيارته وتركها مهزومة تلعق دخانها
وكأنه انتقم من رفضها له.
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
لمشهد من وجع صارخ بالخيبة والهزيمة.
بوركت واليراع.
مشهد التقطته بدقة عالية ، وصورته باحترافية وذكاء ..
تحياتي
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
جميل أديبنا العزيز ..
لقطة قصصية جميلة ..
وافر تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن