على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
وقفت على الرصيف لتصطاد من يدفع ثمن بضاعتها
وقد اخذت تتذكر حياتها، وما دفعها إلى هذا الطريق.
عبر نافذة السيارة الفاخرة يحاول العجوز المتصابي أن يبخس الثمن
فلا توافق.
ولكنه عندما مر في اليوم الثاني اعترضته ، وكانها قبلت بما لم تقبله بالأمس
ولكنه أسرع بسيارته وتركها مهزومة تلعق دخانها
وكأنه انتقم من رفضها له.
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
لمشهد من وجع صارخ بالخيبة والهزيمة.
بوركت واليراع.
مشهد التقطته بدقة عالية ، وصورته باحترافية وذكاء ..
تحياتي
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
جميل أديبنا العزيز ..
لقطة قصصية جميلة ..
وافر تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن