الماء بعد الماء بعد الماء
يا من بكيتِ الشعر عند لقائي ..
كوفية الكفين في حنائها
حاء تشظى حرفها بالباءِ
غجرية العينين في أحجارها
شهب تناغي لوعتي وبكائي
يَحْمَرُّ سفح جبينها فكأنه
أرضٌ تَخَضَّبَ تًرْبُهَا بِدِمَائِي
وجهين وجه الشمس في إشراقها
والبدر عند تخافت الأضواءِ
قال لي صديقي بعد أن أرسلت له هذه الأبيات ، سنة أولى جامعي ـ بقسنطينة ـ
{احمممم وش حب آخر السنة نعرفو هدا النوع من الحب }ـ فقلت له على البديهة هذين البيتين :
إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ حُبُّ أَوَّلِ لَيْلَةٍ
مِنْ أَوَّلِ النَّظَرَاتِ حِينَ تَرَاهَا
لا خير في حب يجيء مُوَدِّعًا
مُسْتَنْزَفَ العَبَرَاتِ في أًُخْرَاهَا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
لذلك فالحب يأتي صادما لا تدرج فيه ،،، يأتي غضابا متعصبا عنيفا ...لا يقبل التأجيل .. لا يقبل نظرة أخرى .... أما الحب الذي يأتي بالتدرج فمآله للزوال ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وكل ما كلامنا عن هذا الحب الذي هو من الخيال ولا صحة له من الوجود ههههههه