أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رحلة الشتاء والصيف!

  1. #1
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي رحلة الشتاء والصيف!

    رحلة الشتاء والصيف

    أبتاه إن طلع الصباح على الدُنا وعم نور الشمس كل مكانِ
    واستقبل العصفورُ بين غصونه يومًا جديدًا مشرقَ الألوانِ
    وسمعت أنغام التفاؤل ثرةً تجري على فم بائع الألبانِ
    وأتى يدق كما تعوَّدَ بابنا سيدق باب السجن جلادانِ
    وأكون بعد هنيهةٍ متأرجحًا في الحبل مشدودا إلى العيدانِ



    متكورٌ وحده في جانب الزنزانة، كأنَّه لمْ يستيقظْ بعد، ينبعث منه هذا الشجن بصوته العذب الذي يلامس قلوب مَن حوله في مناجاةٍ رقيقة.. الزنزانة ممتلئة بشباب غيره، لكنهم لا يتكورون على أنفسهم، ولا يكفُّون عن النشاط والحركة، تعلو وجوههم لمحة أمل، وشفاههم بسمة تشي بمرارة أو لهفة تنير هذه الوجوه الشاب.
    إلا هو مبعث الأحزان والأشجان معًا.. نشاطه كله في صوته الندي وذاكرته الواعية، يعيش داخل نفسه كالمذياع الذي يصل صوته للجميع دون أن يتحرك من مكانه !

    أطلب إليها الصفح عني فإنني لا أرتجى منها سوى الغفرانِ
    ما زال في أذني رنينُ حديثهــا ومقالهــا في رقة وحنانِ
    أبُنيَّ إني قد غدوت عليلةً لم يبق لي جلدٌ على الأحــزانِ
    فأذق فؤاديَ فرحةً بالبحث عن بنت الحلال ودعك من عصياني
    كانت لها أمنيــة ريانـــة يا عذبَ أمــال لها وأمــاني

    ينظر إليه عادل مبتسمًا وفي عينيه مزيج من الحب والإشفاق يدعوه إلى طعام الفطور.. لم يخرج من داخل نفسه بعد، يغيِّر صوته ولحنه كما لو أن عادل غيَّر محطة المذياع!

    دعوني من أمانٍ كاذبات فلم أجد المُنى إلا ظنونا
    وهاتوا لي من الإيمانِ نورًا يقوي بين جنبي اليقينَ
    أمد يدي فأقتلع الرواسي وأبني المجد مكتملا متينا



    يطوف بهم في شتى أنواع الحماسة والشجن، يشفع له نداوة صوته وعذوبة ألحانه، فيعفونه من كثير من الأعمال التي يفرضونها على أنفسهم داخل الزنزانة من إعداد أطعمة مهربة، وعمليات نظافة، وإبداعات متنوعة، الجميع يتهامسون عن رقته ورهافة مشاعره وشدة حساسيته، في جوف الليل وعلى ضوء المصباح المهرَّب إلى الزنزانة يضيئونه بعدما يسدون ثغرات الباب حتى لا يتسرب من ضوئه شعاعًا إلى حارس الدور المتجول ينطلق صوته العذب ينبض بالألم:


    غدُك الذي كنا نؤمل أن يصاغ من الورود
    نسجوه من نارٍ ومن ظلم تدجج بالحديد
    ولكل مولودٍ مكان بين أسراب العبيد
    والمسلمون ظهورهم للسوط في أيدي الجنود
    والزاكمون أنوفهم في الترب من طول السجود
    فلقد ولدت لكي ترى إذلال أمة
    غفلت فعاشت في دياجير الملمة
    مات الأبي بها ولم نسمع بصوت قد بكاه
    وسعوا إلى الشاكي الحزين فألجموا بالرعب فاه




    تمضي الليالي وتمر الأيام، حاله لم يتغير كثيرًا.. من أعماق القلب تنبعث الألحان تنزف مع جراحه وتعبر عن آهات النفس المكلومة في حبس الظُلمة والظلم.. ويأتي الباش شاويش كما يطلقون عليه تملقًا لتفويت بعض الممنوعات، وتأدبًا مع رجل في سن أبائهم، ليعلن في الصباح عن زيارة أو زيارات تتكدَّس معها أنواع الأطعمة الشهية متعددة الأصناف بتعدد بلدان المعتقلين، واختلاف مستوياتهم الاقتصادية، فيفطر من نوى الصيام بأمر أمير الزنزانة حتى لا يفسد الطعام، ويتوقف فريق الطهي عن العمل فلقد جاء الفرج..
    وإذا عاد الباش شاويش ينادي مرة أخرى بعد العصر فمعناه أنه يعلن عن إفراج أو محاكمة..
    ينتظر الجميع صوته بعد العصر على أحر من الجمر، فينادي على واحد أو اثنين أو ثلاثة، ليتجهزوا للخروج في صباح اليوم التالي، يكتم الباقون الحسرات يخفونها تحت ابتسامات الإيثار ويسرِّبونها تحت حنايا النفوس الملهوفة على الحرية، وتذرف عيون المعلن أسمائهم دموعًا يختلط فيها الفرح بلوعة الفراق..
    - استعد يا خالد سنقيم حفلة إفراج الليلة.. وغدًا زفة للمفرج عنهم..
    النشاط الوحيد الذي يشاركهم فيه خالد..
    يتذكر وهو مازال متكوم بجوار الجدار الرطب عشرات الوجوه التي جاء بهم العسكر وعشرات الوجوه التي خرجت، وعشرات الليالي التي شدا فيها بصوته الشجي ابتهاجًا ووداعا.. تغيَّرت كل الوجوه تقريبًا لم يبقَ سواه.. لعلهم نسوه..

    أشد ما آلم خالد عندما وقف الباش شاويش بالباب يعلن اسمه في قائمة الإفراج، أنه كان وحيدًا، بعدما نسوه إلى منتصف الإجازة الصيفية، لم يفرح فلن يزفه أحد، ولن يشدو له أحد هو الذي شدا للعشرات.. آلمه أيضا أنه لا يستطيع أن يصلب طوله بسبب تعوده التكور بجوار الجدار!

    خرج خالد حمدي لكن المرارة لم تفارق روحه، ضاع العام الدراسي وضاعت أشياء كثيرة، ما فائدة الأسى؟ لم يعد يتكور بجوار جدار الزنزانة لكنه أصبح يتكور داخل نفسه، زنزانة ضيقة مظلمة تلك النفس..

    في الأعوام التالية تكرر الحادث، أو ربما تكرر عام بعد عام، لم يعد يشعر بالفرق، بالداخل أو بالخارج سجينًا رغم أنفه، أنهى دراسته أم لم ينهها، لن يختلف الوضع كثيرًا، زملاؤه الذين سبقوه دراسيًا بخمسة أعوام لم يعمل منهم أحد في وظيفية ثابتة، كلها (تخاطيف) كما يطلقون عليها، هو أيضًا يأخذ نصيبه من هذه التخاطيف، وعندما تضيق الحياة به ينتظر الليالي التي يقرعون عليهم الباب فيها قبيل الفجر بأحذيتهم الثقيلة وظهور بنادقهم ليصحبوه إلى حيث لا يصبح عالة على أسرته، ولا يحتاج إلى مصروف خاص، ولا إلى كتب ولا إلى تكاليف مواصلات، ولا حتى إلى ملابس ..
    يعتبر هذه الفترة هي فترة البيات الشتوي بالنسبة له، وعندما يطول انتظارهم يتأزم نفسيا، ويدعو الله أن يعجِّل بمقدمهم، أو يذهب إلى بعض أرباب السياسة من بلدته يطالبهم بفعل شيء كبير (مظاهرة – مؤتمر – ثورة) أي شيء يستحث به قدوم من ينتظرهم بفارغ الصبر!
    أسى يومًا على زواج ابنة عمه، لكن هل هناك فرق بين أسى وأسى؟ حياته كلها أسى دائم.. شعر بابتسامة نصف ميتة تقف على زاوية شفتيه، وسمع صوت همساته تردد:

    أبني إني قد غدوت عليلة لم يبق لي جلد على الأحزان
    فأذق فؤادي فرحة بالبحث عن بنت الحلال ودعك من عصياني
    كانت لها أمنية ريانة يا عذب آمال لها وأماني

    ثم ماتت بقايا البسمة على زاوية شفتيه..

    في ذات مساء من ليالي رحلة الصيف، حيث كانت له رحلتان، رحلة الشتاء في ليمان طرة وأبي زعبل، ورحلة الصيف في بلدته وما حولها، قال قريب له وهو يجلس على مصطبة الدار حيث سمعه يدندن:

    وقبل أن أجيب
    تحركت مدامعي سخية لمن مضى في الطريق
    وأرهفت مسامعي لأستعيد من مواطن الغروب
    وصية سمعتها لمن مضى في الطريق
    عرفت كيف يقهر الرجال بالضنى
    رأيت دمعة الرجال مضنية
    عرفت كبوة الجواد مبكية



    لماذا يا خالد لا تحترف الغناء ؟
    نظر إليه نظرة من فقد شهيته للحياة، ولم يعقِّب، أضاف القريب:
    سمعت عن مسابقة في الغناء وبصراحة أنا لي وسيط في اللجنة – قريب أصهاري – ولولا أن صوتي قريب الشبه بصوت الضفادع لتقدمت ونجحت، أنت أصلح شخص للنجاح في هذه المسابقة..
    ظلت نظرات خالد تقول لقريبه: دعني وشأني.. أنا لا أشدو إلا بألحان الدماء النازفة، والناس في حاجة إلى فرفشة..
    ألح القريب، واعتبر خالد التجربة مجرد قطع لرتابة رحلة الصيف..

    وسيط قريب خالد (سره باتع) نجح خالد حمدي في المسابقة وعرضت عليه مجموعة من الأعمال مقدمات (تترات) بعض المسلسلات التلفزيونية، تلك التي تعبر عن أحوال اجتماعية وتثير الشجون..
    في غضون عام واحد تغير حال خالد حمدي، لم تعد له في العام رحلتين في الشتاء والصيف، اختفت رحلة الشتاء تماما وحلت مكانها رحلة واحدة صيفا وشتاء إلى القاهرة.. أخذه الجو الجديد..
    بين يديه مال لا بأس به، مظهره جيد ولا شك، حوله كثير من المعجبين والمعجبات – وآه من المعجبات – في كل وجه جميل يوشك أن يغريه تطفو في صفحته صورة (هالة) ابنة عمه، يرى وجهها بدرًا يبدد ظلمات حياته، دائرة في بياض الثلج تتألق في طرحتها السوداء..
    فارقت مظاهر الألم وجهه، ولم تفارق المرارة نفسه.. روحه تنكره، بين روحه وجسده تائه، بين خالد حمدي وخالد حمدي لا يعرف من يكون !
    أحيانا ينفرد بنفسه ويحن إلى رحلة الشتاء، حلم يكبر داخله كل ليلة أن يصنع شيئا مختلفًا ومذهلا يعيده إلى خالد الذي كان يعرفه ..
    تعذّب بالضنى وتعذَّب أكثر بالنعيم!
    أدمن عادات لا يقبلها عقله ولم يهفُ إليها قلبه، بعضها تمليه طبيعة المهنة والوسط، والبعض الأخر ليكمل رحلة هروبه من ذاته، وكلما أفاق عاد إلى التيه من جديد..

    ذات مساء اختلى بنفسه وبكاها بحرقة، بكى ليالي السهاد والبكاء قد كان يستطيع أن يبكي كلما شعر بحاجته إلى البكاء، أن ينوح بآهاته طليقًا كما شاء ولو داخل سبعة جدران بعضها في جوف بعض.. الآن يشتهي الدمعة الصادقة، فهو مضطر للابتسامة وجوفه يحترق..
    عينان لا يمكن أن ينساهما، وعينان لا يفارقان وجدانه.. الأولى قاطعته منذ زمن، ولم تعد راضية عنه..في الماضي كانت ترثي لحاله، كانت صابرة، لم تطلب منه يومًا أن يبيع ما يؤمن به، فقط يخبأه في حنايا الذات حتى يمر به إلى بر الأمان.. بالأمس القريب خيرته بين حياته الجديدة وبين علاقته بها..
    حيل بينه وبين الثانية بما ليس لهما ذنب فيه..

    أفاق من أحزانه على صوت أذهله ومشهد أفاقه من ذهوله، تساءل في عجب، هل تشع كرة الثلج دفئا وحرارة و...؟!!
    جاءت إليه تصحب طفلها ابن الخمس سنوات.. سألته عاتبة:
    -هل مازلت تذكر؟
    طأطأ رأسه.. أجابت عيناه
    تعانقت دموعهما..
    -بيننا عهد يا خالد، طريقنا واحد، ولو لم تضمنا غرفة واحدة.. أحببتك لكن حبي ووفائي للعهد أشد.. وفائي لزوجي وفائي لعهدي معك، تناسيتك لشدة وفائي لعهد الطهر الأبدي معك.. هل تنهض يا خالد لنكمل الطريق.. نكمله معًا، وإن بقى كل منا في قارب خاص؟.. أبو أيمن أوصلنى حتى أسفل المنزل.. ينتظر دعوتك له للصعود أو أهبط إليه وأخبره أن صاحب العهد مات ولن يعود..

    بكي كثيرا، عرف في بكائه اختلاط دموع الفرح بالندم باللهفة على العودة.. العودة من إلى رحلتي الشتاء والصيف..
    أول أغنية سجلها في ألبومه الجديد وأصر على إذاعتها في إحدى الفضائيات قبل أن يعود إلى بلدته مباشرة.. لم تكن أغنية جديدة ولكنه استأذن صاحبها أن يعيد غناءها بإحساسه:

    إيه أمي لو أراكِ قبل أن يأتي الردَى
    زوديني بدعاكِ وامنحي قلبي الرضا
    كم أُناجيكِ بقلب أثقلته النائبـــات
    وأرى طيفك حولي ساطعًا كالنيـرات
    لست أخشى من مماتٍ فالفدا عهدٌ ثمين
    غير أني لو أراكِ يبسم القلبُ الحزيـن

    هل تكفيني كلمة أحبك وأنا أقتات على حبك!روحي تحيا بحبك،قلبي يدق به، حياتي لحبك

  2. #2

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,106
    المواضيع : 317
    الردود : 21106
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    في رحلة الشتاء والصيف قرأت وسمعت سيمفونية حزن بمقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
    قصة من الواقع مؤثرة أحداثها بسرد جاذب ماتع ولغة أنيقة
    حرفية وجمال في الحرف، وملامح نفسية لا يمكن أن يحسها أو ينجح في التعبير عنها
    إلا من عاش مثل هذه التجربة أو عايشها.
    عبرت بحس راقي اعتمدت فيه على رسم صورة نفسية دقيقة لنموذج إنساني.
    أ. علاء .. أبدعت ـ فهذا نص مميز بصياغته ومراميه
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 249
    المواضيع : 13
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأستاذ المبدع علاء سعد حسن رائع جدا ما كتبت.. لا يسعني أمام هذا النص سوى الإبحار في عالم من الجمال الأخاذ...
    مع التقدير

  5. #5
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الأديب المبدع علاء سعد حسن أبدعت وأجدت !
    كنتُ هنا وأخذتُ نصيباً من الحزن، وبعضاً من التفاؤل .
    كل التقدير لقلمكم
    وأطيب تحية

    لحضرتك كامل التحية والتقدير

    مروركم الكريم شرف ونور للقصة

    وأعتذر عن لحظة حزن ما .. فليس المقصود إهاجة مشاعر الحزن بوجه خاص.. لكن التفاؤل والأمل في غد أفضل

  6. #6
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    في رحلة الشتاء والصيف قرأت وسمعت سيمفونية حزن بمقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
    قصة من الواقع مؤثرة أحداثها بسرد جاذب ماتع ولغة أنيقة
    حرفية وجمال في الحرف، وملامح نفسية لا يمكن أن يحسها أو ينجح في التعبير عنها
    إلا من عاش مثل هذه التجربة أو عايشها.
    عبرت بحس راقي اعتمدت فيه على رسم صورة نفسية دقيقة لنموذج إنساني.
    أ. علاء .. أبدعت ـ فهذا نص مميز بصياغته ومراميه
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحيات عطرة لمرور حضرتك بقصتي.. فهو كرم نعتاده من جانبكم يغمر رواد الواحة جميعا..

    هذه قصة كتبت منذ قرابة 15 سنة.. شعرت بالحنين إليها فأحببت مشاركتها مع الكرام

    خالص التقدير والامتنان

  7. #7
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العكيدي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ المبدع علاء سعد حسن رائع جدا ما كتبت.. لا يسعني أمام هذا النص سوى الإبحار في عالم من الجمال الأخاذ...
    مع التقدير

    شكر جزيل مع الأعماق إلى أخي أحمد الذي أحبه في الله بعدما تلاقت الارواح، وما تعارفت الصور والاجساد..

    يظل الصدق سر جمال عمل ما .. إن كان ثمة جمال..

    تقديري وامتناني