ابنَــةُ العـَــم ..ْ
نهشـت كمـا شـاءت بكل بيــان
وتبســـمت كتبســـم الثعبــــــان
نـامت قريــرة أعيـن بمــرابعي
لما رأت في الشـيخ لون هـوان
واســـتملحت ليــلاً تطاول مـدّه
وأحـــاط نخـلا عــالي البنيـــان
فهوت عليه بفـأس حقــد أســود
كــي لا يظــلَّ منــارة الشــطآن
وامتــد نــاب الليل فـوق مــآذن
بــالقــتل يطفئ شــعلة الأيمــان
وتوسَّدت كرسي الخلافة ضَيْفةً
وتدثـَّـرت "بِشْــتًا" مـع العُربـان
قتســابق الابـــرار بيـن مهنيئ
ومهـــلل لتحــــرر الأوطـــــان
كل يريد الفوز أو نيل الــرضـا
من بنت عم ســحرها رحمـاني
مرحى بإسـرائيلَ فوق رؤوسِـنا
ولهـــا الرِّفـــادة من بني عدنان
كل المضارب أَشرَعَت أبوابهـا
لبني العمومــة في أعــز مـكان
فغــدت تميس بثوب عـزٍ دافيءٍ
والكـــل يطلـب ودَّهـــا بتفـــان