الفرات

​الفرات
أنا لـلنـهـــرتوأمـــهالصغيــرُ
ونـاعـــورٌبـضـفّــتـــــــهأدورُ
.
وآلافٌمنالخطـواتنمشـي
وليسالنهريتعبــهالمســـيرُ
.
ويـنـثـــرمـنلآلـِـئـــــــهزلالاً
جـمـيــــلاًتعانـقـــهالطيـــورُ
.
وللنسماتتبتسمالشــواطي
وينهضمنحدائقهــاالعبيـرُ
.
تجاعيـدبوجــهالنهـــركانـت
لشـيخالمـاءيتركهـاالســرورُ
.
يغازلنـيفيـرســمنـيكبــدرٍ
وأكتبهحروفاًتتيهبهاالسطورُ
.
أرىفيالهيكلالطينيِّنفسي
وروحــيبيـنأضلعــهتغــورُ
.
كأنالدوحيجريصوبخلفي
وتـرحالــيبـزورقــهِيســـيــرُ
.
وقافيتـيتمطّـتثــمقامــت
فهامتحينحدّثهــاالخريــرُ
.
فـراتٌوالفـراتالعذبحِــبٌّ
فمنللأرضإنعـــزَّالنميـــرُ

رائع مبدع ايها الحبيل
تملك زمام الحرف فتصوغ منه الجمال وترسمه ناطقا
شكرا على هذا العطاء الراقي في توصيف الفرات وانت
كل الحب

أحييك على جمال التصوير وحسن السبك والعذوبة....

ويـنـثـــر مـن لآلـِـئـــــــه زلالاً
..............................................جـمـيــــلا ًتعانـقـــه الطيـــورُ

الشطر الثاني أراه : جـمـيــــلا (كي) ًتعانـقـــه الطيـــورُ

يغازلنـي فيـرســمنـي كبــدرٍ
......................................... وأكتبه حروفا ًتتيه بها السطورُ

أرى ضرورة مراجعة الشطر الثاني عروضيا...

كأن الدوح يجري صوب خلفي
..................................وتـرحالـ ـي بـزورقــه ِيســـيــرُ

كلمة صوب...أراها زائدة لغوية .....

تحياتي وصادق الود أخي عبد السلام ...وأشكرك لما أمتعتنا به من سحر البيان

متدفقة بعذوبة كالفرات ..

الفرات
أنا لـلنـهـــر توأمـــه الصغيــرُ
ونـاعـــورٌ بـضـفّــتـــــــه أدورُ
.
وآلافٌ من الخطـوات نمشـي
وليس النهر يتعبــه المســـيرُ
.
ويـنـثـــر مـن لآلـِـئـــــــه زلالاً
جـمـيــــلاً ....تعانـقـــه الطيـــورُ
.
وللنسمات تبتسم الشــواطي
وينهض من حدائقهــا العبيـرُ
.
تجاعيـد بوجــه النهـــر كانـت
لشـيخ المـاء يتركهـا الســرورُ
.
يغازلنـي فيـرســمنـي كبــدرٍ
وأكتبه حروفاً تتيه بها السطورُ
.إن كنت أردته هكذا ، فالوزن مضطرب
أرى في الهيكل الطينيِّ نفسي
وروحــي بيـن أضلعــه تغــورُ
.
كأن الدوح يجري صوب خلفي
وتـرحالــي بـزورقــهِ يســـيــرُ
.
وقافيتـي تمطّـت ثــم قامــت
فهامت حين حدّثهــا الخريــرُ
.
فـراتٌ والفـرات العذب حِــبٌّ
فمن للأرض إن عـــزَّ النميـــرُ

تحياتي وتقديري

بعد التعديل
الفرات
أنا لـلنـهـــر توأمـــه الصغيــرُ
ونـاعـــورٌ بـضـفّــتـــــــه أدورُ
.
وآلافٌ من الخطـوات نمشـي
وليس النهر يتعبــه المســـيرُ
.
ويـنـثـــر مـن لآلـِـئـــــــه زلالاً
جـمـيـلاً كي تعانـقـه الطيـــورُ
.
وللنسمات تبتسم الشــواطي
وينهض من حدائقهــا العبيـرُ
.
تجاعيـد بوجــه النهـــر كانـت
لشـيخ المـاء يتركهـا الســرورُ
.
يغازلنـي فيـرســمنـي كبــدرٍ
تراقصـه على وجلٍ ســـطورُ
.
أرى في الهيكل الطينيِّ نفسي
وروحــي بيـن أضلعــه تغــورُ
.
كأن الدوح يجري صوب خلفي
وتـرحالــي بـزورقــهِ يســـيــرُ
.
وقافيتـي تمطّـت ثــم قامــت
فهامت حين حدّثهــا الخريــرُ
.
فـراتٌ والفـرات العذب حِــبٌّ
فمن للأرض إن عـــزَّ النميـــرُ

الاستاذ محمد ذيب سليمان
لك الف تحية وتحية

ﺍلأستاذ ماجد وشاحي
لولاكم تهنا
شكراً على الملاحظة وتم التعديل

الاستاذ محمد محمود الحمير
شكراً لك ياصديقي على التصويب
تم التعديل
تحياتي

قصيدة جميلة ورائعة بحسها وجرسها خصوصا طبعا بعد التنقيح حيث طاب لي التجول بين صورها الرائعة.
لا فض فوك!

تقديري

ﺍلدكتور سمير العمري
شهادة منك اعتز بها
شكراً لحضورك البهي وتحية