أهْدَرْتُ دمَ الشعراء/ ثناء حاج صالح

مُهداةٌ إلى الشعراءِ والشاعرات ، الأحياءِ منهم والأموات ، وأنا منهم .


أهْدَرْتُ دمَ الشعراءِ إذا
جَبَذوا الهَذَيانَ وما جَبَذا

يَمْضون بتابعِهم فَطِناً
فإذا ما عادَ وقالَ، هَذَى

وهمُ الغاوونَ فأمْثَلُهمْ
لا قَبَضَ العَقْلَ ولا نَبَذا

يتَّخِذ الوَحْيَ ليَخدِمَه
فإذا ما اشتدَّ به أُخِذا

ويجيبُ وليس بمستمعٍ
ليبرِّرَ تلك وذاك وذا

ما سِرُّ السُّكْرِ؟ يجيبُ: شذا
ما بالُ الدمعِ ؟ يقولُ: قذى

من أيِّ كواكبَ مَقْدَمُه؟
ولأيِّ فضاءٍ قد نَفَذا ؟

لا دِيةً أطلبُ في دَمِه
مَنْ حَذْوَ فِعالِ الجنِّ حَذا

السالخُ جِلْدَ الصخرِ نَدىً
والجالِدُ ظَهرَ الغيمِ أذى

عن لحْم الطير يَكُفُّ يداً
ويمزمِزُ جمْراً مُحتَنِذا

لا ثأرَ يَطالُ مُقاتِلَه
لو جاءَ به فِلَذاً فِلَذا

إيقاع الخبب

الله ... الله
لا فُضّ فوك
صدقت في هذه اللوحة الجميلة المعبرة كعادتك.
رأيك هنا له قيمة أدبية كبيرة , وربما عبرت ببساطة عما يجول في فضاءات الشعر واللبيب تكفيه منك الإشارة.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أحييك على جمال اللوحة التي رسمت فرشاتك الماسية وأقول ..صدقت ..وأحسنت..

تحياتي وأجمل الأمنيات وكل التقدير

معزوفة جميــلة ومعبرة
لا ثأرَ يَطالُ مُقاتِلَه
لو جاءَ به فِلَذاً فِلَذا
أستاذة ثناء
أود أن أسألك للاستفادة
السؤال :
ما أشرت إليه بالأحمر أليس حقه التنوين ؟
لي عودة إن شاء الله .
تقبلي تحيتي ومحبتي والنسرين .

الله ... الله
لا فُضّ فوك
صدقت في هذه اللوحة الجميلة المعبرة كعادتك.
رأيك هنا له قيمة أدبية كبيرة , وربما عبرت ببساطة عما يجول في فضاءات الشعر واللبيب تكفيه منك الإشارة.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أهلا ومرحبا بكم أستاذنا الشاعر القدير عادل العاني
ليست هذه القصيدة في الحقيقة سوى نوع من المُزاح الأدبي الناقد ـ أو لنقل هي مداعبة بريئة تخلط الجد بالهزل وتهدف إلى إثارة الابتسامة مع قليل من التأمل .
إذ على الشعراء أن يسألوني فيما لوكانت القصيدة جادة ، عن صفتي الاعتبارية التي تخوِّلني لأن أهدر دمهم . ثم لأن أتنازل أيضا عن طلب الدية فيهم . هههههههه ،
ولكنني أرى أن أخوتي الشعراء قد خافوا حتى من السؤال . ههههههه
من الواضح أن أسلوب التهديد ينفع معهم .

حفظهم الله جميعا ورعاهم بعنايته
أشكر لكم حضوركم الكريم وتعقيبكم الجميل أستاذ عادل
ودمتم في حفظ الله
وكل عام وأنتم بخير

الحمد لله أنني لست ممن يفرح بالهدايا ، شكرا لك شاعرتنا ،
تحيتي وتقديري ,

مُهداةٌ إلى الشعراءِ والشاعرات ، الأحياءِ منهم والأموات ، وأنا منهم .


أهْدَرْتُ دمَ الشعراءِ إذا
جَبَذوا الهَذَيانَ وما جَبَذا


إيقاع الخبب:blushing:

هيهات لمعنىً كالمعنى ... أو مبنىً يقرب ذا المبنى
من فكرك قد ثجّت دررٌ ... لا أجملَ، أبهى،أو أسنى
والمبنى الذال تميزه .... وهربت إلى النون الأهنا
ما ذالٌ صخرٌ معدنها ....كالنونِ قصدت لها العهنا
مذ أن يممت الخبب غدا... من عبقرَ مع عسل سمنا
يا ربّ ثناء باركها ..... وبها من علمك علّمنا

أحييك على جمال اللوحة التي رسمت فرشاتك الماسية وأقول ..صدقت ..وأحسنت..

تحياتي وأجمل الأمنيات وكل التقدير

لكم التحية أستاذنا الكريم الشاعر القدير ماجد الوشاحي
ولكم الشكر والتقدير على حضوركم وتعقيبكم
بارك الله فيكم وحفظكم
وكل عام وأنتم بخير

معزوفة جميــلة ومعبرة
لا ثأرَ يَطالُ مُقاتِلَه
لو جاءَ به فِلَذاً فِلَذا
أستاذة ثناء
أود أن أسألك للاستفادة
السؤال :
ما أشرت إليه بالأحمر أليس حقه التنوين ؟
لي عودة إن شاء الله .
تقبلي تحيتي ومحبتي والنسرين .

الأستاذ الكريم الشاعر القدير محمد حمود الحميري
أشكرك على حضورك الجميل .

ما أشرتم إليه بالأحمر كان له حق في التنوين قبل أن يدخل في تركيب القافية ويصبح ( صلة) . والصلة تعني إشباع الروي في القافية المطلقة .
فالقافية المطلقة (كما في هذه القصيدة ) تسلب حق التنوين من الأسماء والصفات، لأنها تحتاج إلى الإشباع. والإشباع يكون بالمد الذي يحل محل التنوين ويمنعه .
كل التقدير والاحترام لكم
وأهلا ومرحبا بكم دائما
وكل عام وأنتم بخير

الحمد لله أنني لست ممن يفرح بالهدايا ، شكرا لك شاعرتنا ،
تحيتي وتقديري ,

الأستاذ الشاعر الكبير رياض شلال المحمدي
لكم الشكر الجزيل .
وهل كنت أتوقع أن أجد من سيفرح بهذه الهدية ؟
إنما يكفيني أن لا يردها أحد في وجهي . ههههههههه
بل إنا ممتنة لك أخي الكريم . وأقدر لك أنك اكتفيت بعدم الفرح بها . ولم تردها لصاحبتها . وما ذاك إلا لرفعتك ولباقتك وسمو ذوقك .
أطيب التحايا وأسمى التقدير
وكل عام وأنت بخير