...........فَمُرّ ي كعبير ،،،!
كان زهرٌ في الحياةِ وكان بحرٌ ورياحْ ........
ثمّ شاخَ الناسُ والزهراتُ جفّتْ ،،،،،،،،،،،،
كلّ عمري ،، كنتُ مِتُّ ....بِبعض وقتٍ من صباحْ.....
لحظةٌ مَرَّتْ علينا ،،،،،،،،،،،،ثمّ عضّتنا جِراحْ
واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ
واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........!
لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري
موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!
قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن كُلّ حبيبْ ...!
بيننا والميّتين ،،غلافُ طينٍ ........!
كم تَحدّثْنا بثغرِ الميّتين الراكضين ...............!
في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....!
مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ وقبورْ
ليس يُجدي ،،وجهُك الحيُّ ،،،،وفي الموتِ أسيرْ ،،،،،،،،،!!
مثل طَيْرٍ فوق بعض الأرض طِيْري ،،بعيونٍ لا تطيرْ ..........!
واكْسِري كلّ زمانٍ ،،،وقِفِي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!
فإلى الموت تسيرين ،،فمُرّي كعبيرْ...........!
قبل موتٍ ساكنٍ ،، ،،أرجو طريقاً في الأثير........
كُلّ شيءٍ حام حولي ،،وطريقي كم تطيرْ
كيف ألقى مَنْ يمرّون ،،،بعينيْ كطيورْ ..............!!
كيف ألقى مّن يسيرون على عُمْرٍ قصيرْ ............!
شعر / عبدالحليم الطيطي