بِيْدُ القصائد

ضَجَّ السَّرابُ لأنِّيْ لا أُصَدقُهُ تصديقَ صَادٍ حديثِ العهدِ بالبِيدِ بِيْدُ القصائدِ مُضْطَرْاً أمرُّ بها مُرورَ ريحٍ بقفرٍ مُهْلكٍ مُودِ ظِمَاءُ معنىً حروفُ الغِرِّ تحسبها عِيرَا عطاشاً لقد لُزّتْ بتقييد إني خبيرٌ بأهل الشعر أنعتُهم فليس من قَادَ وزناً جاء بالعيدِ و لا أقولُ لِمنْ يُخْلِي قصائدَه مُجَامِلاً أَنْتَ منْ شُعَّارِنَا الصِّيْدِ و لا أقولُ لِمَنْ جاءتْ مُغَنِّيَةً لحونَ ماعونِها يا هذهِ : زِيدي رهْطٌ يرون بأنَّ الشِّعرَ جَعْجَعَةً و إنْ يروا مبدعاً ثاروا بتفِنيدِ

رهْـــطٌ يـــرون بـــأنَّ الـشِّـعـرَ جَـعْـجَـعَـةً
و إنْ يـــــروا مـبــدعــاً ثـــــاروا بـتـفِـنـيـدِ

وقفت على بيت القصيد شاعرنا ووصفت الحال بابلغ بيان واجمل صنعة ولكل فن رجاله المحسوبين عليه ولا ندري استاذي ان كنا نكتب شعرا حقا ام اننا نهذي بما لا نعرف
تحياتي يا طبيب الشعر ويا حكيم القصيد ...

يحضرني البيت الذي يقول:


ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺴﻦ شعر ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
..........................شعر ﻳﻘﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺸﺪﺗﻪ ﺻﺪﻗﺎ

وها أنا أقول صدقت بكل ما قلت أخي الحبيب.....

ظِمَاءُ معنىً حـروفُ الغِـرِّ تحسبهـا
.................................عِيرا عطاشا لــقــد لُــــزّتْ بـتـقـيـيـد

قرأتها وقد...بدل لقد....

و لا أقـــولُ لِـمــنْ يـخـلـي قـصـائــدَه
...................................مجاملا أَنْــتَ مــنْ شُعَّـارِنَـا الـصِّـيْـدِ

قرأتها سُفْلٌ ( أو ما شابه)...بدل يـخـلـي....

و لا أقــــول لِــمَـــنْ جـــــاءتْ مُـغَـنِّـيَــةً
..................................لـحـون ماعونِـهـا يـــا هـــذهِ : زِيـــدي

راق لي قراءة الشطرة الثانية هكذا...(نشاز صوت أيا شحرورة زيدي ).....

مجرد خربشات من محب ولعل رأيك أصوب ....إنما هي وجهة نظر خاصة بي....

دمت بود أخي الحبيب ولك مني خالص الود وكل التقدير..........

بيد القصائدِ كالكثبان راحلةٌ
...................كالرملِ تجري ولا تحظى بترْديد
منَ بلْقعِ الحرْفِ لا نبتٌ يُزيِّنُها
....................جوفاء عارية من حكمةِ الصِّيدِ
لا وَزْنَ يَمْنَحُها "وَزْنا" إذا لحَنتْ
......................وَلا العَمود إذا ضنَّتْ بتسديدِ
أحسنْتَ ترْسُمُ للإبْداعِ صورَتَهُ
...................والشعرُ يعلو بأغراضٍ وتفنيدِ

رهْـــطٌ يـــرون بـــأنَّ الـشِّـعـرَ جَـعْـجَـعَـةً
و إنْ يـــــروا مـبــدعــاً ثـــــاروا بـتـفِـنـيـدِ

وقفت على بيت القصيد شاعرنا ووصفت الحال بابلغ بيان واجمل صنعة ولكل فن رجاله المحسوبين عليه ولا ندري استاذي ان كنا نكتب شعرا حقا ام اننا نهذي بما لا نعرف
تحياتي يا طبيب الشعر ويا حكيم القصيد ...

بل على العين و الرأس
و فيكم الخير و البركة
و يشرفني متابعة فنك
أيها الشاعر النبيل.
محبكم

ضَجَّ السَّرابُ لأنِّيْ لا أُصَدقُهُ تصديقَ صَادٍ حديثِ العهدِ بالبِيدِ بِيْدُ القصائدِ مُضْطَرْاً أمرُّ بها مُرورَ ريحٍ بقفرٍ مُهْلكٍ مُودِ ظِمَاءُ معنىً حروفُ الغِرِّ تحسبها عِيرَا عطاشاً لقد لُزّتْ بتقييد إني خبيرٌ بأهل الشعر أنعتُهم فليس من قَادَ وزناً جاء بالعيدِ و لا أقولُ لِمنْ يُخْلِي قصائدَه مُجَامِلاً أَنْتَ منْ شُعَّارِنَا الصِّيْدِ و لا أقولُ لِمَنْ جاءتْ مُغَنِّيَةً لحونَ ماعونِها يا هذهِ : زِيدي رهْطٌ يرون بأنَّ الشِّعرَ جَعْجَعَةً و إنْ يروا مبدعاً ثاروا بتفِنيدِ

سلمت يداك بشعرك الذي أبنت فيه عن تمكنك من نسج الدرر الجميلة، ونتمنى أن تصل بنا الحروف يوما لجنابات شاطئكم لننهل من أمواج بحره

إنـــي خـبـيـرٌ بــأهــل الـشـعــر أنـعـتُـهـم
فلـيـس مــن قَــادَ وزنــاً جـــاء بالـعـيـدِ
والله صدقت ايها الشاعر الخبير فليس بالوزن والقلفية فقط يكون الشعر شعرا
انت تختار الطريف من الافكار وتصوغها باحساسك المرهف
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

صدقت اخي الكريم فيما جئت به
نعم ليس كل ما يكتب وزنا وقافية شعرا بما نعرفها من ادوات
فرصّ الكلمات يختلف من كاتب شعر لآخر ةاختيار الوزن ايضا
له قيمته من موضوع لآخر واختيار القافية ..
ثم ان من حكمة الله سبحانه ان جعل لكل بصمته المختلفة عن غيره ليختلف التصور والجمال
فهنيئا لمن استطاع ان يمسك الزمام ويخرج من الحروف قصيدة ذات قيمة
بكل الادوات المطلوبة
شكرا لك

أحسنت أحسنت ايها الشاعر المتمكن الخبير لا فض فوك وسلمت يمينك

كل التقدير والاحترام

يحضرني البيت الذي يقول:


ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺴﻦ شعر ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
..........................شعر ﻳﻘﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺸﺪﺗﻪ ﺻﺪﻗﺎ

وها أنا أقول صدقت بكل ما قلت أخي الحبيب.....

بارك الله فيك أستاذنا و أخي الكريم .

ظِمَاءُ معنىً حـروفُ الغِـرِّ تحسبهـا
.................................عِيرا عطاشا لــقــد لُــــزّتْ بـتـقـيـيـد

قرأتها وقد...بدل لقد....

قد هنا تفيد التحقيق لأنها سبقت الفعل الماضي،و اللام قبلها للتأكيد
وأما قولك (وقد) فالواو إما للعطف و إما للإبتداء و لا زيادة في المعنى على الجملة.

و لا أقـــولُ لِـمــنْ يـخـلـي قـصـائــدَه
...................................مجاملا أَنْــتَ مــنْ شُعَّـارِنَـا الـصِّـيْـدِ

قرأتها سُفْلٌ ( أو ما شابه)...بدل يـخـلـي....
( .... ما جاء به عبد الله بن الحسين قال، قال لي البحتري: دعاني علي ابن الجهم فمضيت إليه، فأفضنا في أشعار المحدثين إلى أن ذكرنا أشجع السلمي، فقال لي: إنه يخلي، وأعادها مراتٍ ولم أفهمها، وأنفت أن أسأله عن معناها، فلما انصرفت فكرت في الكلمة، ونظرت في شعر أشجع السلمي، فإذا هو ربما مرت له الأبيات مغسولةً ليس فيها بيت رائع، فإذا هو يريد هذا بعينه، أنه يعمل الأبيات فلا يصيب فيها ببيتٍ نادرٍ، كما أن الرامي إذا رمى برشقه فلم يصب فيه بشيءٍ قيل أخلى. ...)
هذا قصدي بارك الله فيك.

و لا أقــــول لِــمَـــنْ جـــــاءتْ مُـغَـنِّـيَــةً
..................................لـحـون ماعونِـهـا يـــا هـــذهِ : زِيـــدي

راق لي قراءة الشطرة الثانية هكذا...(نشاز صوت أيا شحرورة زيدي ).....
لو قلتُ نشازاً لأثبتنا لها الإنشاد و إن كان غير مستساغ، و أما قولك ( أيا شحرورة) فالشحرورة عصفورة منشدة ذات صوت حسن و بهذا نكون قد مدحناها و هذا عكس مراد البيت ، بارك الله فيك
مجرد خربشات من محب ولعل رأيك أصوب ....إنما هي وجهة نظر خاصة بي....

دمت بود أخي الحبيب ولك مني خالص الود وكل التقدير..........

بل أستاذي و أخي و صديقي، و الشعر مجال الرأي و المشورة و كلٌّ له توجيهه ،
و مثلي يستفيد منكم.
بارك الله فيك