مات و لم أعلم.

مات و لم أعلم. ببالغ الحزن و الأسى تلقيت الآن نبأ وفاة ابينا"الضمير" الساكن بحينا و المعروف لدى الجميع ...الفاجعة كانت كببرة لدرجة لم أشعر كيف امتطيت دراجتي مسرعا الى مسكنه كي اقدم التعازي و أواسي ذويه....لكن لما وصلت لم اجد المنظر الذ ي تعودت رؤيته في بيوت العزاء من خبمة منصوبة وسط الشارع فيها موائد عليها شاي و أصناف من الكعك ... و سيارات مركونة فوضويا و لا بشرا في ذهاب و إياب يحملون الموائد عليها صحون الكسكس..لا شيء من هذا كله...هدوء تام . سألت عن ذويه فأجابني أحد المارين ضاحكا ماذا تقول يا رجل ابونا الضمير قد مات منذ زمان.الا تعلم بذلك قلت له كلا و اين أهله ابناءه: صدق..كرم..مروءة...عفة...؟ فأجاب ضاحكا مرة أخرى:لما أحيلوا على التقاعد المسبق رحلوا! .و حل محلهم قوم آخرون سرعان ما ألفناهم و ألفونا عندها التفت الى نفسي : انا من مات ...ابونا الضمير ميت ولا أعلم بذلك ..هل انا حي ام ميت؟.

الأستاذ إبن الدين علي ..
نصّ جميل ..
وما الذي يبقى فينا وما الذي يتبقى منا إن مات الضمير ..
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

فكرة جميلة .. فقط أنبه على الاعتناء بمواضع الهمزة .
تحياتي أديبنا .

إذا مات الضمير تصبح القمة قاعا، ويصبح الفجر غروبا
وإذا مات الضمير يصبح الإنكسار صمودا، وتصبح الهزيمة انتصارا
ويصبح الحزن فرحا، والخوف شجاعة، والذل عزا، والفشل نجاحا.

قص فريد في أسلوب كتاباته ـ أبدعت تصويرا وأسلوبا
في إيصال الفكرة.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

إذا مات الضمير تصبح القمة قاعا، ويصبح الفجر غروبا
وإذا مات الضمير يصبح الإنكسار صمودا، وتصبح الهزيمة انتصارا
ويصبح الحزن فرحا، والخوف شجاعة، والذل عزا، والفشل نجاحا.

قص فريد في أسلوب كتاباته ـ أبدعت تصويرا وأسلوبا
في إيصال الفكرة.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

فعلا مات كل شيء بوركت استاذي و شكرا لتفضلك بالقراءة

إذا مات الضمير تصبح القمة قاعا، ويصبح الفجر غروبا
وإذا مات الضمير يصبح الإنكسار صمودا، وتصبح الهزيمة انتصارا
ويصبح الحزن فرحا، والخوف شجاعة، والذل عزا، والفشل نجاحا.

قص فريد في أسلوب كتاباته ـ أبدعت تصويرا وأسلوبا
في إيصال الفكرة.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

نعم مع انعدام الضمير انقلبت الموازين في السابق كنا نستحيي من الخوف و الذل اما الآن تمارس هذه الأمور بدون أقنعة

إنا لله و إنا اليه راجعون عظم الله أجرنا و أجركم
و أنقلبت كل القواعد، و الشمال زحم اليمين و اليمين رحل.
وصفك رائع و باسلوب مميز. دمت متألق.
رمضانك كريم سيدي

مات و لم أعلم. ببالغ الحزن و الأسى تلقيت الآن نبأ وفاة ابينا"الضمير" الساكن بحينا و المعروف لدى الجميع ...الفاجعة كانت كببرة لدرجة لم أشعر كيف امتطيت دراجتي مسرعا الى مسكنه كي اقدم التعازي و أواسي ذويه....لكن لما وصلت لم اجد المنظر الذ ي تعودت رؤيته في بيوت العزاء من خبمة منصوبة وسط الشارع فيها موائد عليها شاي و أصناف من الكعك ... و سيارات مركونة فوضويا و لا بشرا في ذهاب و إياب يحملون الموائد عليها صحون الكسكس..لا شيء من هذا كله...هدوء تام . سألت عن ذويه فأجابني أحد المارين ضاحكا ماذا تقول يا رجل ابونا الضمير قد مات منذ زمان.الا تعلم بذلك قلت له كلا و اين أهله ابناءه: صدق..كرم..مروءة...عفة...؟ فأجاب ضاحكا مرة أخرى:لما أحيلوا على التقاعد المسبق رحلوا! .و حل محلهم قوم آخرون سرعان ما ألفناهم و ألفونا عندها التفت الى نفسي : انا من مات ...ابونا الضمير ميت ولا أعلم بذلك ..هل انا حي ام ميت؟.

بوركت اخي محمد هدا واقعنا و نتمنى ان يُبعث من جديد .