دلّونا على الصواب .. نفعكم الله و زادكم علما

تحية طيبة لأساتذتي الأفاضل ..

1/* قلت في مطلع قصيدة : لكم في فؤادي لو دريتم مواجدا .. فهل يجوز النصب لكلمة مواجدا ؟؟

بعدما أشار عليّ أحد الأساتذة الافاضل أنها تقع على الرفع ..مثلها مثل قول الله تعالى :- لقد لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة - يعني -أسوةٌ- ..

2/* السؤال الثاني في كلمة الشّفَق ..هل يجوز جمعها على الشُّفوق ؟

تحياتي

اظن برأيي المتواضع ان الأمرين صحيحان:
فبالرفع على انه مبتدأ مؤخر, وتاخيره لتنكيره, وهو الافصح ..كقوله:
لك يا منازل في القلوب منازل

وبالنصب على انه مفعول به لفعل محذوف تقديره احمل لكم مواجدا
ومواجد في اعتقادي ممنوعة من الصرف لكن لا مانع من اطلاقها لضرورة الشعر.
والاستدلال بلقد كان لكم .. الخ في غير موضعه لان اسوة اسم كان مؤخر..
وفي بيتك لا توجد كان .. وان تقديرا.
..
اما الشفوق فقد بحثت في لسان العرب ومختار الصحاح والنهاية فلم الق هذه المشتقة .. وبالتالي فانني اظن ان الشفق مما لا جمع له.. واعترف انني لم اسمع بها قبلك.

تحيات مجتهد

اظن برأيي المتواضع ان الأمرين صحيحان:
فبالرفع على انه مبتدأ مؤخر, وتاخيره لتنكيره, وهو الافصح ..كقوله:
لك يا منازل في القلوب منازل

وبالنصب على انه مفعول به لفعل محذوف تقديره احمل لكم مواجدا
ومواجد في اعتقادي ممنوعة من الصرف لكن لا مانع من اطلاقها لضرورة الشعر.
والاستدلال بلقد كان لكم .. الخ في غير موضعه لان اسوة اسم كان مؤخر..
وفي بيتك لا توجد كان .. وان تقديرا.
..
اما الشفوق فقد بحثت في لسان العرب ومختار الصحاح والنهاية فلم الق هذه المشتقة .. وبالتالي فانني اظن ان الشفق مما لا جمع له.. واعترف انني لم اسمع بها قبلك.

تحيات مجتهد

الاستاذ عاقد شكرا لك مرتين .. لسرعة الاستجابة و لرايك المتواضع المتألق ..

الاستاذ بمثاله في الحقيقة قصد بأن الجملة في القرآن اسمية : لكم في رسول الله اسوةٌ حسنةٌ .. بدخول كان عليها صارت اسوة اسم كان و هذا لا يخالف كونها قبل دخول كان مبتدأ مثلما تفضلت ..فلا أظن أن استدلاله كان بعيدا عن المثال ...

و لقد أعجبني رايك التقديري ..فكثيرا ما أجد في قصائد شعراء الفحول ..فعل مضمر أو محذوف كما تفضلت .. و عليه فإنني أعتبر إجابتك مقنعة شافية .. في انتظار أحد الكرام إذا كان له ما يخالف ما تفضلت به ايها الكريم .

** أمّا الشفوق ..فبصدق أول مرة استعملتها .. و لعدم توفري على معاجم الكلمات و المفردات فلم أتمكن من تأكد صحتها ..
و أظنني سأظطر الى تغيير ها في مطلع قصيدة قلت فيها :

ذاب قلبي مع انتظار الشروق *** بين ليلٍ مستمرءٍ بالشفوقِ

تحياتي أيها الكريم .. و امتناني لك بهذا المرور المغدق

يا صديقي :
إذا انتهى المعنى فلا يجوز النصب ( أي لا يجوز إضمار الفعل ) فليست المسألة بدون قواعد ، فثمة مواضع يُضمر فيها الفعل جوازًا ووجوبًا وسماعًا ، ليس هنا مكانها .
ولكن إذا لم يتم المعنى فإن ( مواجد ) مفعول به للفعل ( دريتم ) ، وأستطيع تأليف التتمة فأقول : محبة ُ عبد ٍ بات يرجو سيّدا
أو :
مواجد صبٍّ قد غدا متعبدا ...إلخ
فالكلمة الأولى في العجز هي مبتدأ مؤخر مرفوع ....
أما لك يا منازل ...فإن منازل الثانية هي أيضًا مبتدأ مؤخر ولا إعراب آخر لها .
ويبقى مأخذ إملائي ، فنحن نكتب ( يستمرئ ) الهمزة على الياء لا مفردة ، وأنت تعرف السبب .
وتحية فاروقية

شكرا لكم استاذنا
اعتقد ان مواجدا هي مفعول به للفعل المضمر احمل .
اما دريتم فمفعولها مقدر هو جملة لكم في فؤادي مواجد بالرفع او جملة احمل لكم مواجدا بالنصب:
لو عرفتم انني احمل لكم في فؤادي مواجدا ..
هكذا فهمتها من سياق القائل .
....
لم تذكروا الاجابة الشافية :
هل هي بالنصب ام بالرفع؟ وهي يجوز الامران ام احدهما فقط؟
لا حرمنا الله من علمكم. ولا من فهمنا.

أخي الكريم
لم يذكر الشاعر عجز البيت حتى أؤكد إجابتي يقينًا .... وكل ما فعلته أنني ساعدت الشاعر لجعلها منصوبة بحيث جعلت المبتدأ مؤخرًا ( إذا أحب ) .

أرجو العودة إلى ما أجبته سابقًا ، فهناك تأكيد على أنها بالرفع فقط ....لأنها مبتدأ مؤخر ، ولا يجوز إطلاقًا أن تكون مفعولاً به ، لأن إضمار الفعل ( وجوبًا وجوازًا وسماعًا ) لا يتم إلا وفق شروط ...والشرط لا يتوفر في صدر البيت المستقل الذي يجب أن يكون : لكم في فؤادي - لو دريتم - مواجدُ
مواجدُ فقط ، مثل : لكم إن شئتم مودةٌ ..... وبكم.... ثقةٌ ، ومنكم.... رسالةٌ . ولا يجوز تقدير ( أحمل ) وغيرها .
أما جمع ( شفق ) فلم يُسمع ، فقد جعلوا ( الشفق ) مفردًا ، ولم يجمعوه ، لأن معناه الحمرة لدى الغروب ، فهل نجمع الحمرة = الحمرات ، وما ضرورة ذلك ؟ ، ولكن ( الشفق ) بمعنى النهار ( وثمة معانٍ أخرى ) ، فهو يُجمع على أشفاق .....فإذا أحببت الابتداع في ( الشفوق ) فلك ذلك ...أما العرب فلم تقل هذا الجمع .

تحية طيبة للأساتذة الكرام ..

شكرا لك أستاذنا د.فاروق على هذا المرور المثري و المفيد ..

.. و اليكم البيت كاملا :

لكم في فؤادي لو دريتم مواجدا ** ستبقى فتيلا للحنين و رافدا

يعني أن الإضمار له شروطه .. و هي هنا غير متوفرة .. و هناك احتمال نصبها على حسب المعنى لتكون مفعول دريتم .. لكنني لم أحملها على هذا المعنى .

شكر الله لكم هذه الإفادة .. و نفعنا الله بكم و لا حرمنا من علمكم .

إذن نلتزم بتغيير المطلع
لكم في فؤادي قد حملتُ مواجدا

** لقد راقت لي كلمة الابتداع ..بقولك لك ذلك في كلمة الشفوق . فقد أحببت المعنى .. بطول الليل الذي يتردد و قد غزاه الشفق .. مرات و مرات

سوف أعدل عن تغييرها بالوقوف على تجويزك استاذنا الفاضل ..

عفوا فما أفرحني بالرخص .. لعمري هو الابتداء و قلة البضاعة .

***بخصوص كلمة يستمرئ ..فهل تقصد أستاذنا أن كلمة مستمرء تكتب : مستمرئٍ ؟؟

شكرا الله لكم هذه الفوائد .. بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وردية أيها الأحبة
أوفى د. فاروق - بارك الله فيه- الجوابَ على هذه المسألة .
لا يخرجها منصوبةً إلا إذَا جعلناها مفعول دريتم , فإذا جعلناها اختلف المعنى وخضنا حوارًا آخر نبحث فيه عن جواب " لو دريتم " .

د. فاروق
اسْتُمرِئَ , يُسْتَمْرَأُ فهو مسْتمَرأٌ صفه للمفعول به
استمرَأَ يستمرئ مستمرئُ صفة للفاعل .
وفي بيت شاعر تكتب حسب القصد .

لكم تحايا ليلة خميسية

معذرة أخي شاعر
يبدو أننا نشرنا الردين في ذات الوقت
تغييرك للشطر أجمل وأصح

لك التحية

أعتقد أن كلمة الشفق لن يكون لها جمعا بيد أن الشفق بشكل عام لم يكن يجمع في قديم العرب و لم تكن كلمة متعارف عليها

وهذا رأيي المتواضع