ليلة الشمس

وفي ليلة الشمس عند الظلال سترقى البراقَ لقدس الخيال وتعكُفُ في سدرة المنتهى وتغترف النورَعذبا زلال بشباكه مذْ أهلَّ الهلال وقفتَ ليلقي بحبل الوصال وتعلم أنك خنتَ الوداد طويلا وجئتَ لئيمَ الفعال وكم راح قلبُك يهوى سواه ويغريه في الأرض كلُّ جمال فما كان إلا الحبيبَ الأصيل ينادي تعالَ إليَّ تعالْ لئن خنتَ من عهدنا ما تخونْ وعدتَ ستلقى لدينا الدلال فألقى لقلبك منه النوال وحطّ خطاياكّ مثل َالجبال وأسقاكَ من لذّة الشاربين معتّقةٍ في دنان الكمال تعبُّ بكفّيه حتى الثُّمال إلى الفجرلمّا دعاكَ بلال

وقدْ تطلع الشمسُ بعد الزَّوالْ
..............فكيفَ تكونُ صفاتُ الظلالْ؟
سيبقى البُراقُ مدى الدَّهرِ حُرّاً
.......................وتبقى مآذنه والهِلالْ
وما في القدسِ إلا ليوثٌ
................رجالٌ تداعوا بعزم المُحالْ
وفيها نداءُ الأباةِ الكُماةِ
...................نداءُ المَآذنَِ صوْتُ بلالْ
لئن خانَ ذاك المُرائي
............سيبقى على العَهْد شُمُّ الرِّجالْ
قصيدٌ تجلّى بوهْجِ المعاني
.............وحرفُ تبدّى بصدق المَقالْ

كأنك أبعدت عند السجال
فما قصدي القدس حقا بحال
وإن يك في القدس مهوى الفؤاد
وترخص فيها النفوس الغوال

وقدْ تطلع الشمسُ بعد الزَّوالْ
..............فكيفَ تكونُ صفاتُ الظلالْ؟
سيبقى البُراقُ مدى الدَّهرِ حُرّاً
.......................وتبقى مآذنه والهِلالْ
وما في القدسِ إلا ليوثٌ
................رجالٌ تداعوا بعزم المُحالْ
وفيها نداءُ الأباةِ الكُماةِ
...................نداءُ المَآذنَِ صوْتُ بلالْ
لئن خانَ ذاك المُرائي
............سيبقى على العَهْد شُمُّ الرِّجالْ
قصيدٌ تجلّى بوهْجِ المعاني
.............وحرفُ تبدّى بصدق المَقالْ

كأنك أبعدت عند السجال
فما قصدي القدس حقا بحال
وإن يك في القدس مهوى الفؤاد
وترخص فيها النفوس الغوال

وفي ليلة الشمس عند الظلال سترقى البراق لقدس الخيال وتعكُفُ في سدرة المنتهى وتغترف النور عذبا زلال بشبّاكه مذْ أهلّ الهلال سهرتَ ليلقيَ حبل الوصال وتعلم أنك خنتَ الوداد طويلا وجئتَ لئيم الفعال وكم راح قلبُك يهوى سواه ويغريه في الأرض كلُّ جمال فما كان إلا الحبيبَ الأصيل يقول تعالَ إليَّ تعالْ لئن خنت من عهدنا ما تخونْ وعدتَ ستلقى لدينا الدلال فألقى لقلبك منه النوال وحطّ خطاياكّ مثل َالجبال وأسقاكَ من لذّة الشاربين معتقةً في دنان الجلال تعبُّ بكفيه حتى الثُّمال إلى الفجر لمّا دعاكَ بلال (تعديل)

كأنك أبعدت عند السجال
فما قصدي القدس حقا بحال
وإن يك في القدس مهوى الفؤاد
وترخص فيها النفوس الغوال

لأنَّ القُدسَ تسكنُ في خيالي
.................ومسجدُها المُفدّى بباليِ
تَغشّتني المَعاني بانفِعالٍ
.................فَعانقتُ القصيدةَ باحتفالِ
أراني للخِيانةِ ألفَ ضدٍّ
................وألقاني أحوِّمُ في المَجالِ
أُعرِّضُ بالخَؤون وذي حُروفي
............تُلعلعُ كالرَّصاصةِ في القتال
سأدمغُ بالحروف "أبا رُغالٍ"
..............و"أبرَهةَ" الجديدَ ولا أبالي

لأنَّ القُدسَ تسكنُ في خيالي
.................ومسجدُها المُفدّى بباليِ
تَغشّتني المَعاني بانفِعالٍ
.................فَعانقتُ القصيدةَ باحتفالِ
أراني للخِيانةِ ألفَ ضدٍّ
................وألقاني أحوِّمُ في المَجالِ
أُعرِّضُ بالخَؤون وذي حُروفي
............تُلعلعُ كالرَّصاصةِ في القتال
سأدمغُ بالحروف "أبا رُغالٍ"
..............و"أبرَهةَ" الجديدَ ولا أبالي

ألا بوركت من شهم غيور كريم في الفعال وفي المقال ولكنا إلى رمضان نمضي وليلته على جنح الخيال

نص جميــل زادته مداخلة الأستاذ أحمد المعطي جمالًا إلى جمال ..
لكما مني كل التقدير والحب والاحترام .

بوركت ايها الحبيب وما حملت حروفك
من معان جملها الرسم والتصوير
شكرا لك

يبدو أن الأخوة لم يدركوا بعد أني أقصد بليلة الشمس ليلة القدر؟!