أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أستاذي .. يا والدي وصديقي

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي أستاذي .. يا والدي وصديقي

    أستاذي .. يا والدي وصديقي
    30 / 5 / 2018م
    أجل .. أنت أستاذي الذي أعترف بأني نهلتُ من علمه الغزير .. وتدربتُ على يديه على مر السنين، لأصبح معلمةً مبدعة يشار إليها بالبنان، ويؤخذ برأيها في محافل العلم والبيان .
    وأنت والدي الذي لم ينجبني .. ولكني أعتبرك في نفس مقام والدي الذي أنجبني .. أشعر معك بحنان والدي ، ونصائح والدي ، وحرص والدي عليَّ ، وقلق والدي على مستقبلي ، وسؤال والدي عني في كل وقتٍ وكل حين، حتى أني وجدتُ الكثير من صفاتك هي نفس صفات والدي.
    وأنت صديقي الذي أعتز بصداقته ، بالرغم من فارق السن ، وفارق الجنس ، وفارق المستوى العلمي .. أشعر معك بشعور الصديق الذي يحس بإحساس صديقه .. يتألم لألمه .. يفرح لفرحه .. يشاركه أفكاره .. ويناقشه في وجهات نظره .. دون أن يفرض أحدهما رأيه على الآخر .. يستعد لتقديم كل ما يستطيع لإسعاد صديقه ، ويحرص على إبراز إيجابيات صديقه أمام الآخرين ، ويذبُّ عنه في غيابه.
    والدي .. أتذكَّرُ أولَ يوم عرفتُكَ فيه .. كان ذلك قبل أكثر من ستة أعوام .. يوم أن بدأتُ العمل معلمةً في إحدى المؤسسات .. كنتَ ستكون مشرفًا عليّ .. كان يومي الأول عبارة عن دورة تدريبية أنت قائدها .. كان زملائي وزميلاتي في الدورة يعملون في هذه المؤسسة قبلي بعام كامل .. وبالرغم من كوني متدربةً جديدة، إلا أنه كان لي ظهورٌ واضح في تنفيذ أنشطة الدورة .. ما لفت انتباهك لي ، فكِلتَ لي سيلاً من المديح والثناء ، أسعدني كثيرًا ، وأثار حقد بعض زملائي وزميلاتي ، واعتبروني ممن يحبون الظهور على حساب الآخرين .
    بدأتُ عملي مع الأطفال متدني التحصيل ، حاولت جهدي أن أطبق عليهم كل ما استفدت من الدورة التدريبية ، ووضعتُ نصب عينيَّ أن أكون معلمةً مبدعة ، ومما شجعني على ذلك إحساسٌ تولَّد عندي نحوك ، بأنك مختلف عن الصورة النمطية التي أعرفها عن المشرفين .. ففي اليومين اللذين قضيتهما في الدورة التدريبية لمستُ ما عندك من علم في مجال التدريس ، كما لمستُ تواضعك ، واستعدادك لمد يد المساعدة لكل محتاج .. والأهم من ذلك أني وجدتُ فيك مشاعر الأبوة الحانية التي كنتَ تضفيها على المعلمين والمعلمات في الدورة. وباختصار، فإن هذه الدورة التدريبية أعطتني دافعًا قويًا للعمل، وجعلتني متشوقةً للقائك لأستشيرك في كل صغيرةٍ وكبيرة ، حتى أحقق حلمي بالتميز والإبداع .
    وجاء اليوم الذي جئتَ فيه زائرًا للمركز الذي أعمل فيه .. لا أدري لماذا شعرتُ برهبةٍ حين قالوا : جاءكِ المشرف لزيارتك وتوجيهك في عملك ؛ فهذه أول زيارة لي من أحد المشرفين ، وأنا أسمع الكثير عن ممارسات المشرفين وتصيدهم لأخطاء المعلمين ، ولم يقلل من الرهبة الصورة المختلفة عنك التي رسمتُها في مخيلتي في الدورة التدريبية .
    لم تزرني في غرفة الصف ، وإنما كانت زيارتك لي عبارة عن اجتماع بي وبزميلتي في العمل ، لإعطاء خطوط عريضة عن سير العمل . أذكر هذا الاجتماع جيدًا ، فقد ثبَّت في عقلي ووجداني الصورة التي رسمتُها لك في الدورة التدريبية ، فازداد طموحي للتميز والإبداع ، فها هي الفرصة سانحةً لأحقق هذا الحلم .. ولكن لا أدري لماذا بقيت الرهبة ، مع أن هذا اللقاء أزال كثيرًا من الغموض الذي قد يشوب العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي ، فقد كان لقاءً وديًا ، بعيدًا عن الرسميات ، وتم فيه مناقشة كل أمور العمل بالتفصيل ، ولكن لا أدري لماذا .
    أما اليوم الذي لا أنساه أبدًا ، ولا أنسى تفاصيله ، فهو يوم أن زرتني في غرفة الصف ، كما زرت زميلتي في نفس المركز ، ثم دار اجتماع بيننا لمناقشة ما دار في الحصتين ، وفي نهاية اللقاء فاجأتنا بسؤال لم نتوقعه : ما الشعور الذي ينتابكما عندما أزوركما في هذا المركز؟ تلعثمنا في الإجابة ، ثم بادرتُ وقلتُ : بصراحة نحن نحترمك ونقدرك ، ونحن سعداء بأن تكون مشرفًا علينا ، ونحن قد استفدنا من خبرتك الشيء الكثير ، ولكن بصراحة تبقى رهبة المشرف في نفوسنا . عندها قلتَ يا والدي : "إن هذا لا يسعدني ، إن ما يسعدني أن تنسي أن الذي حضر هو المشرف عليكِ، فأنا أعتبر جميع المعلمين والمعلمات أبنائي وبناتي ، وما أطمح له أن تعتبريني والدكِ أو عمكِ أو أخاكِ الكبير، فهل إذا زاركِ والدكِ أو عمك أو أخوك في بيتك تشعرين بالرهبة"؟ أجبتكَ يومها : ونحن واللهِ نعتبرك كذلك ، ونسعد بزيارتك . فكان تعقيبك : إذن من الآن فصاعدًا أنا والدكِ الذي جاء في بيتكِ لزيارتكِ والاطمئنان على أحوالك ، وتم الاتفاق على ذلك . وكم كنتُ سعيدةً بذلك اللقاء الأبوي الرائع ، وبدأت علاقتي بك تتوطد يومًا بعد يوم ، أشتاق لزيارتك كما أشتاق لزيارة والدي تمامًا.
    تكررت زياراتك لي .. وازداد احترامي وتقديري لشخصك الكريم .. ولا أدري ما الذي جعلني فجأة أشكو لك بعض همومي ومشكلاتي الأسرية، فوجدتُ عندك النصائح والإرشادات التي كانت تخفف عني بعض ما أعاني، وتقوي العزيمة عندي، حتى وصل بك الحال أخيرًا أن تعرف الكثير من تفاصيل حياتي، وتسألني بين فترةٍ وفترة: ماذا حصل في الموضوع الفلاني؟ كيف المعنويات هذا اليوم؟ ماذا فعل فلان ؟ ...
    والدي .. لا أبالغ إن قلتُ بأنني كنتُ في قمة السعادة بعملي في هذه المؤسسة تحت إشرافك، وقد برزت إبداعاتي للقاصي والداني، وكان عملي ينسيني المشكلات الجمة التي كانت تواجهني في حياتي، وقد مرت ثلاثة أعوام كأمتع ما يكون العمل ، ولا زال تشجيعك لي يرتقي بي في سلَّم الإبداع، إلى أن جاء اليوم – وليته ما جاء – الذي انتهى فيه عقد عملك في المؤسسة ولم يتم تجديده ، واستبدلوا بك مشرفًا جديدًا لم أُطق رؤيته ، حتى قبل أن أتعامل معه ، وكان لقاؤه الأول بنا قد زاد من مشاعري السلبية نحوه ، ولا أريد أن أفصل أكثر. فكرتُ في الاستقالة من عملي، ولكني تشجعتُ وقلتُ في نفسي: لعلي قد أخطأتُ وتسرّعتُ في تقييم المشرف الجديد، ولكن خاب ظني فيه. حدث أن زارت مديرة المشروع مركزنا وسألتني بحضوره: ما رأيكِ في الأستاذ فلان؟ ويشهد الله أني قلتها بصراحة: إني لم أستفد منه شيئًا ، وإذا ما قارنته بمشرفي القديم فلا أجد وجهًا للمقارنة. فوجئت مديرة المشروع بإجابتي، فذكرتُ لها الأسباب الوجيهة التي جعلتني أحكم بهذا الحكم. لم تطُل مدة العمل ، فبانتهاء الفصل الدراسي انتهى المشروع ، وبالتالي انتهى العمل في المؤسسة للمعلمين والمشرفين على حد سواء.
    والدي .. أنت تعلم أنه لم تنقطع الاتصالات بيننا بعد ذلك، وظللتُ أذكرك بخيرٍ في كل المحافل، وأحِن إلى تلك الأعوام التي عملنا فيها سويًا ، ولكم كان شوقي لرؤيتك والحديث معك، ولكن مرت سنون ثلاث دون أن أراك أو أسمع صوتك أو أنعم بالجلوس معك. علمتُ أنك عملتَ في مؤسسةٍ أخرى، وهذا يقتضي أن تزور بعض المراكز التابعة لهذه المؤسسة، وعلمتُ أن من بين هذه المراكز مركزًا قريبًا من منطقتنا. ولا أريد أن أفصح بما كنتُ أتمناه حين علمتُ بهذا الخبر. أتذكُرُ يا والدي ذلك اليوم الذي تقابلنا فيه فجأة ودون سابق موعد في الطريق؟ لم أصدق في تلك اللحظة أنك أنت الذي تقف أمامي، ألجمتني المفاجأة ولم أدرِ ما أقول، ولمحتُ في عينيك شوق أبٍ غابت عنه ابنته ثلاث سنوات كاملة دون أن يراها . كان الموقف جميلاً ورائعًا، جعل الدموع تتساقط من عيوننا فرحًا وسعادة. لم يطل اللقاء، واتفقنا على اللقاء في المؤسسة التي صرتُ أعمل فيها. رجعتُ إلى البيت وأنا لا أنسى هذا اللقاء .. فتحتُ الفيس فإذا بي أجدك قد أرسلتَ لي رسالةً على الماسنجر تصف فيها مدى سعادتك بهذا اللقاء، وتقول : لقد سعدتُ هذا اليوم بلقاء ابنتي بعد طول غياب .
    انتظرتُ زيارتك لي بفارغ الصبر .. تمت الزيارة، وكان لقاءً مثيرًا ، استعرضنا فيه كثيرًا من ذكريات الماضي .. تكررت زياراتك لي .. غاظت زياراتك لي بعض العاملين في المركز الذي أعمل فيه، بالرغم من أنها كانت تتم في حضور الجميع، ونتحدثُ فيها عن أمور عامة، فآثرتَ حينها أن تتوقف عن هذه الزيارات، وأن نكتفي بالتواصل على الفيس.
    أبي .. لا أنسى أنك قلت لي أكثر من مرة أنك تعتبرني كابنتك الكبرى تمامًا ، حتى أنني أشبهها في كثير من الصفات . وقد صرحتُ لك أكثر من مرة أنك في مقام والدي تمامًا ، وأني أعزك كما أعز والدي بالضبط . ولكن ما لا أنساه أبدًا ما كتبتَهُ أنتَ على الفيس من كلامٍ عذب ، وعندما سألتكَ : هل تقصدني بهذا الكلام ؟ أجبت : طبعًا ومن أقصد غيركِ ؟ كان ما كتبته يقول : " أحيانًا أشعر أنكِ ابنتي التي لم أنجب وأسعد كثيرًا بتدليلك، وأحيانًا أخرى حين تغمرينني بحنانك الذي لا ينضب، خاصةً في لحظات حزني وضعفي، أشعر أنكِ أمي التي لم تلدني، معكِ أشعر بطفولتي ورجولتي في آنٍ واحد !! أقف أمامكِ رجلاً بكامل هيئتي ، وداخلي طفلٌ يصرخ ويقفز في الهواء فرحًا كلما رآك". كم سعدتُ بهذه الكلمات ، وكم جعلتني أفتخر بمعرفتك .
    شجعتني هذه الكلمات أن أسألك عما كنتُ أحس أنك تعاني منه من مشكلات جمة في حياتك، فلمستُ لديك رغبةً صادقة في أن تبث لصديقٍ حميمٍ لك أوجاعك ومعاناتك، ومَن غيري يصلح لذلك؟ وهكذا أصبح كل منا يبث الآخر همومه وأحزانه ، وهو يعلم أنه غير قادر على حل الكثير منها ، ولكن – سبحان الله – يجد الإنسان راحةً نفسية حين يبث همومه لشخص يثق به. وهكذا توطدت العلاقة إلى أبعد الحدود .
    آهٍ يا والدي .. حتى التواصل على الفيس قد حُرِمناه؟ أصبحتُ لا أعلم عنك شيئًا، وأصبحتُ لا أجد من أبثه همومي وأحزاني .. إني مشتاق لوالدي الذي هو قريبٌ جدًا مني، وفي نفس الوقت بعيدٌ كل البعد عني .. رباهُ ماذا أفعل؟ وكيف السبيل؟ هأنذا أكتب إليكَ يا والدي هذه الرسالة، ولا أدري كيف ستصلك، فإن وصلتكَ فاعلم علم اليقين أنني ما زلتُ ابنتك التي هي باقية على العهد ما حييت ، لن أغير أو أبدل إن شاء الله تعالى .. والسلام عليكم
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,112
    المواضيع : 317
    الردود : 21112
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    " أحيانًا أشعر أنكِ ابنتي التي لم أنجب وأسعد كثيرًا بتدليلك، وأحيانًا أخرى حين تغمرينني بحنانك الذي لا ينضب، خاصةً في لحظات حزني وضعفي، أشعر أنكِ أمي التي لم تلدني، معكِ أشعر بطفولتي ورجولتي في آنٍ واحد !! أقف أمامكِ رجلاً بكامل هيئتي ، وداخلي طفلٌ يصرخ ويقفز في الهواء فرحًا كلما رآك".

    الآن اتضحت الصورة ، والمعنى لهذا المقطع الذي أوردته مقتطعا من قبل.
    التعامل مع الآخرين فن لا يجيده كل الناس ـ لذلك فالقدرة على إقامة علاقة إنسانية طيبة بين البشر بعضهم وبعض يعد بمثابة كنز عثر عليه هؤلاء البشر.
    التواصل مع الآخرين يؤدي إلى تبادل المشاعر الطيبة والرؤى والثقافات ـ وتكسب الإنسان مهارة تساعده في الحياة
    والصداقة.. هى أقوى هذه العلاقات وأعمقها وهى التي تعطي للحياة معنى
    والإنسان الذي يحصل على هذا الصديق الوفي، والقدوة الحسنة هو محظوظ بلاشك ـ يكون مرآته ويجده في وقت شدته ،
    ولا يبخل عليه بمشاعر انسانية نبيلة وطيبة وصادقة ويشاركه في أهم لحظات حياته.

    نص رائع ـ وأحاسيس عميقة قوية مترجمة بلغة شاعرية رقيقة
    ومشاعر لا تخلو من شجن.
    دمت وحرفك المميز.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    " أحيانًا أشعر أنكِ ابنتي التي لم أنجب وأسعد كثيرًا بتدليلك، وأحيانًا أخرى حين تغمرينني بحنانك الذي لا ينضب، خاصةً في لحظات حزني وضعفي، أشعر أنكِ أمي التي لم تلدني، معكِ أشعر بطفولتي ورجولتي في آنٍ واحد !! أقف أمامكِ رجلاً بكامل هيئتي ، وداخلي طفلٌ يصرخ ويقفز في الهواء فرحًا كلما رآك".

    الآن اتضحت الصورة ، والمعنى لهذا المقطع الذي أوردته مقتطعا من قبل.
    التعامل مع الآخرين فن لا يجيده كل الناس ـ لذلك فالقدرة على إقامة علاقة إنسانية طيبة بين البشر بعضهم وبعض يعد بمثابة كنز عثر عليه هؤلاء البشر.
    التواصل مع الآخرين يؤدي إلى تبادل المشاعر الطيبة والرؤى والثقافات ـ وتكسب الإنسان مهارة تساعده في الحياة
    والصداقة.. هى أقوى هذه العلاقات وأعمقها وهى التي تعطي للحياة معنى
    والإنسان الذي يحصل على هذا الصديق الوفي، والقدوة الحسنة هو محظوظ بلاشك ـ يكون مرآته ويجده في وقت شدته ،
    ولا يبخل عليه بمشاعر انسانية نبيلة وطيبة وصادقة ويشاركه في أهم لحظات حياته.

    نص رائع ـ وأحاسيس عميقة قوية مترجمة بلغة شاعرية رقيقة
    ومشاعر لا تخلو من شجن.
    دمت وحرفك المميز.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أشكرك أخت نادية على مرورك وعلى هذا الإطراء .. ولكن كنت أطمح أن تزوديني بملاحظاتك على النص سواءً من حيث الشكل أم المضمون .. تحياتي .