المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي
مسمارُهم زرَعوه أمسِ في الغلَس
...............................حتى ترعرَعَ في بيارَتي وَنُسي
تَعهَّدوهُ بصبِّ الماءِ فانتعشتْ
.................................جُذورُهُ فنَما في خيْمَةِ العسس
وشبًّ عن طوقِه فاشتدَّ ساعِدُهُ
.............................وامتدَّ في مرَحٍ وانداحَ في هوَسَ
حتى تطاولَ كالأسيافِ مُنشحذاً
..........................إذْ أيْنعَ الزَّرْعُ فالمسمارُ في عُرُسِ
ما كانَ ينجو وربّ الكوْنِ من صَدَأ
..................................لَوْلا عِناية أسوارٍ مِن الدَّنَسِ
مسمارُهم زرَعوه الأمسَ في الغلَس
...............................حتى ترعرَعَ في أفكارنا وَنُسي
تصهين البعض منا دونما خجل
..................................حتى غدا غرقدا يحمي حما الدَّنَسِ
جندا لهم صار في أكناف سلطتهم
...............................ما بين تنسيقها الأمني والعسس
وقدسوا تنسيقهم. تبت يدٌ لهم
............................. مدت جهارا إلى مستوطن نجس
وكلهم يا أخي مستوطن نجسٌ
........................... في اللد يسكن أم سكناه في القدس
واحسرتاه علىينا كم يصرفنا
........................... مستعربون بدعوى الزيف و(الهلَس)