شهيد الفضيل

شهيد الفضيل
فقدنا ابنا عزيزا شهد له الجميع بالصلاح راح ضحية الغدر قتل فى العشر الأواخر من رمضان فكان ونحسبه كذلك شهيد الشهر الفضيل ...
يصوم الأنام عن الموبقات
وما صام أهل الخنا والشتات
وغل الأبالس فى كل قيد
وما غلت الآثمات العتاة
شرور تؤز نفوسا تعامت
فلا نصح يجدى ولا خير آت
وتسعى فسادا بغير اكتراث
فشلت يمين العدا والبغاة
شهيد الفضيل وماذا جنيت
بأى الذنوب فقدت الحياة
وما كنت إلا كريما نبيلا
لحق الإله عظيم الثبات
مع الصحب تسعى بغير احتساب
تلبى النداء بغير التفات
نطقت الشهادة ، جاء اليقين
ونلت الشهادة ، نلت الهبات
ولا لن تضيع دماء الشهيد
وها قد خلت قبلها المثلات
وما ظن عبد برب حكيم
فظلم البرايا غدا ظلمات
أثكلى فريد ، فقرى عيونا
قريب بعيدك قبل الممات
سليم الفؤاد فراق عسير
وسلوى ، فأنت رفيق الهداة
بكاؤك مر وفينا احتراق
عليك السلام عليك الصلاة

رحم الله شهداء الوطن والواجب وكل من لاقى حتفه غدرا بدون ذنب...

مع الصحب تسعى بغير احتساب
..........................................تلبى النداء بغير التفات

كلمة احتساب أصبحت ملاصقة لاحتساب الأجر عند الله ...وليس هذا ما تريده طبعا...

أثكلى فريد ، فقرى عيونا
............................................قري ب بعيدك قبل الممات

لعلها فقّري....

بكاؤك مر وفينا احتراق
.......................................عليك السلام عليك الصلاة

لا أدري إن كانت الصلاة والسلام يجوز صرفها لغير الأنبياء والمرسلين...

ملاحظاتي مجرد خربشات من محب تحتمل الخطأ والصواب....

رثيت فأحسنت الرثاء أخي الحبيب....لا أراك الله مكروها بعزيز...دمت بخير ولك أجمل الأمنيات وصادق الود وكل التقدير

رثائية رائعة بارك الله فيك
ونسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

أجدت وأحسنت

ورأي حول ملاحظة الأستاذ ماجد حول السلام والصلاة وما تفضل به صحيح لو أن الشعر حدد من يسلم ويصلي ... لكنه لم يحدد :
فالسلام على الآخرين واجب كل مسلم ... أما الصلاة فهي الصلاة على الميت ( الغائب ) ولا أرى ضيرا في قول الشاعر.
ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

بوركت أيها الشاعر ورحم الله من فقدتم
الموت آت لامحالة وشتان بين من مات
مرضيا عنه امن مات مسخوطا عليه
ولعله عند الله يكون مرضيا فذلك خير من الدنيا وما فيها

وان الله اعلم " وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
لعله يكون الشفيع لاهله
مودتي

شكرا جزيلا لأستاذتنا الكرام أ/ ماجد وشاحى و أ/ عادل العانى و أ/ محمد ذيب سليمان شرفنى حضوركم الكريم وأشكرشعوركم النبيل ومواساتكم الرقيقة.
وبالنسبة لملاحظات أ/ ماجد فالفعل قرى مشدد الراء ولكن فاتنى تشكيل القصيدة
أم عليك الصلاة فالصلاة بمعنى الدعاء أى دعاؤنا له بالرحمة والمغفرة ومنه صلاة الجنازة فهى أيضا دعاء للميت وليس المقصود مساواة أحد بمقام النبوة .
أكرر شكرى وتقديرى

رحم الله الفقيد برحمته التي وسعت كل شيء ، وهنيئا له الشهادة
في خير الأيام ، وجزاك الله خيرا ، تحيتي وتقديري .

أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم وتقبله في الشهداء!
قصيدة جميلة برثاء كريم وجرس على المتقارب عميق والقصيدة بعمومها مميزة لولا بعض مواضع قليلة.

تقديري