على غزتي كمْ شدا منْ هزار= على غزّتي كم بكى منْ حمارِ
وفي آخر الأمر قدْ سلـّموها= لنسل القرود وجيش التتارِ
وقالوا تعبنا كثيرا وخفنا= وما عندنا طاقة للشجار
إذا ما جبنتمْ وهنتمْ لماذا= حرصتمْ على قتلها بالحصار
فلسطين لا ترتجي عون نذلٍ= ولا نصرةً من دعاة الشنارِ
لقد ماتت الأسْد لم يبق فينا = سوى ثعلبٍ بارع في الفرار
وما في الربوع رجال وما في= بلاد العروبة أسْدٌ ضوارِي
أعيدي علينا صلاحا فإنا= كرهنا دعاة الخنا والهذار