بالأمس القريب عدت بمحبة واليوم أغادر فأنا لا أصلح لمخالطة الأحبة خاصة في ميدان الأدب
أعتذر للمرة المليار لكل من آلمتهم ووجعتهم بمرضي الخبيث
لن أعتزل الشعر وأنتم تعلمون _وأنا في بندر الشعراء_ أن ذلك مستحيل ولكني سأمضي إلى الفيس بوك فهناك خاصية تناسبني فعلا وهي حجب النقاد
محبة وشكر خاص للأستاذ محمد ذيب سليمان الأخ الذي أحب والشاعر الذي أعشق
أنا يا ملوك الشعر قافيتي مرضأثور على جمهور شعري إذا اعترض
بغيضٌ من الأعراب يحسب نفسهبقية فنٍ كان في الناس فانقرض
رعيت قطيعي في البراري تيمنا
بجدي فهل جربتَ ما القيظ والرمض
وغازلت ظبيات النفود بعفةٍوقاتلت لما قاتل القوم في حرض
عفيفٌ ولو شاء الثراء لحازهإذا لم يجد ما يقرؤ الطارق اقترض
ألست وقد كابدت يا بيد ما لقواجديرٌ بفن البدو يا بيد ما العِوض
فقولي إذا للشعر يحفظ هيبتيوينصح إن أخطأت بالصبر من نهض
إذا لم أُجد رسم الحروف وضبطهافتبا لمن أنشا وتبا لمن فرض
أنا رافضي الشعر أؤمن أننيإمامٌ ولكن لست ألزم من رفض
ولم أنتقد يوما غلاما بشعرهوأُعرض إن سمعي على لحنه امتعض
فقولوا إذا المجنون شمر ثوبهوهاجم أحبابا فخربشهم وعض
شفى الله معتوه القصائد كلمابنا الجسر كي يلقى أحبته نقض
أحاسيس قلبي يا جرير وبحتهافمن ذا يلم قلبا تعيسا إذا نبض
شهريار