بنتُ ابنتي هي بهجتي وهي التي
جعلتْ حياتي بعد يأسٍ جنتي
وهي التي لولا عبيرُ نسيمها
لبرمتُ من همي وزادتْ وحشتي
وهي التي لولا ضياءُ عيونها
لغفتْ أمانيَّ العذابُ ولذتي
وجعلت حضني دارها لكنها
لم ترضَ إلا أن تعيش بمهجتي
وفقدت قبلك ضحكتي وبشاشتي
حتى أعدتِ على مشيبي صبوتي
ظمئي إليك يذيب قلبي لوعةً
ولقاك يطفئ من حرارة زفرتي
ماذا أقول للائمي في حبها
متعجبًا من لهفتي وتلفتي
وإذا غدا بالأنس قلبي مترعًا
بالله قل لي كيف أحبس فرحتي
يا رب فاحفظها ومتعني بها
وبقربها فهي الشفاء لعلتي
يا رب واجعل في رضاك حياتها
أدعو وأرجو أن يحقق دعوتي