هُنَا وَجَعٌ يًحَاصِرُنِي ..
أًحَاصِرُهُ ..
وَيَنْسَى حِينَ يَذْكُرُنِي..
بِأَنِي لَسْتُ أُبْصِرُهُ..
أَنَا يَا عَارِيَ الأَهْدَابِ..
طِفْلٌ ..
مُثْقَلُ الأَوْزَانِ ..
قَدْ شَاخَتْ دَفَاتِرُهُ...
مَوَاوِيلٌ.. مَوَاوِيلٌ...
تُؤَلِّفُهَا...
عَلَى أَعْصَابِيَ السَّكْرَى
وَتَعْزِفُهَا..
كَأَنِّي يَا كَثِيرَ الشَّيْبِ....
لَسْتُ اليَوْمَ أَعْرِفُهَا...
كَأَنِّي حِينَ قَالَ أَبِي
" بَنَاتُ القَلْبِ تَنْزِفُهَا "
مَتَاهَاتٌ مِنَ الأَقْوَالِ
تَنْعِي اليَوْمَ زُخْرُفَهَا..
سَلَامَاتٌ سَلَامَاتٌ...
عَلَى أَكْتَافِكَ الصُّغْرَى ..
عَلَى خَيْطٍ مِنَ التَّحْدِيقِ
تَسْحَبُهُ..
تُمَرِّرُهُ..
لِتَرْقُدَ سَاعَةً أُخْرَى ..
عَلَى جَنْبِي إِذَا مَا الدَّهْرُ
يَقْذِفُنِي ..
إِلَى صَفْصَافَةِ البُشْرَى...
عَلَى يَوْمِي إِذَا ضَاقَ القَصِيدُ بِهِ..
وَغَيَّرَ دَمْعِيَ المَجْرَى...
صَغِيرٌ أَنْتَ يَا وَلَدِي ...
وَأَكْتَافِي هِيَ الكُبْرَى ....
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
هارون عمري ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
كانت هذه أول ما كتبت في شعر التفعيلة ... ما رأي سادتي الأفاضل