رحم الله من فقدت أخي الحبيب وجعل الجنة مأواه..وإنا لله وإنا إليه راجعون...
رثيت فأحسنت الرثاء أخي الحبيب ...أحييك على هذه الشجية المعبرة ..جميلة السبك واللغة... صادقة العاطفة ..
ياصاحب القلب الكبير شرفت في
.............................................. علم وفي الأخلاق أنت بهائي
ياء النسبة في ( بهائي)...ضيقت المعنى وحصرته...
لم تبلغ الستين عمرا كاملا
................................................. لكن عمرك زاد بالنعماء
عمرا كاملا لم تضف جديدا للمعنى..// لم تبلغ الستين...لم تُكمل الستين..//
النعماء ...لم توضح المعنى المراد ...//فلو بينته ب.. حكمة الحكماء.. على سبيل المثال لا الحصر...
كنت الضياء ملأت افاق الفضا
.............................................. النور نورك يا أخي وسمائي
الشطر الثاني لم يواكب جمال الأول ...بل حصر المعنى ولم يضف جديدا...
لا لن أصدق ما رأيت بأعيني
............................................. يوم الرحيل طعنت في اعمائي
إعمائي...همزة قطع...// لم تفد المعنى//...وأراها جاءت تماشيا مع القافية لا غير...
ومشيت خلفك ذاهلا مترددا
................................................. في الحلم أو في غفلة الغفلاء
طاب لي قراءة البيت هكذا..:
ومشيت خلفك ذاهلا وكأنني
................................................. في الحلم لا في يقظة العقلاءِ
وسمعت صوتا باكيا متحسرا
................................................. اخذ الفؤاد معاه في الاعياء
البيت لم يأت بجديد فالبكاء وحسرة الفراق أمر طبعي...
ناديت قلبك ياحبيب كعادتي
................................................ فأجب قلبك بالوداع ورائي
أظنها فأجاب ..خطأ طباعة...المألوف أن يكون الناس خلف الجنازة لا أمامها...لكن يصح ذلك على اعتبار أنك في مقدمة حاملي النعش...
الجنة الخضراء موعدنا وهل
.................................................. . هي جنة بل نعمة النعماء
الخضراء لم تفد المعنى...لو جعلتها ( في جنة الرحمان موعدنا..على سبيل المثال لا الحصر...)...// ..أرى إعادة صياغة الشطرة الثانية لتناسب جمال الأولى ...
نلقى أحبتنا ويجمع بيننا
.............................................. رب الخلائق في رضا وهناء
أظنها رضىً...
تحياتي وأجمل الأمنيات ولا أراك الله مكروها بعزيز...أما ملاحظاتي فلا تعدو كونها خربشات محب تحتمل الخطأ والصواب ...فالكمال لله وحده..