مـــــــــــــــــوضوع للنقاش الجاد

المراد وجه الله الكريم
من اجل نقد المفاهيم المغلوطة نقدا صحيحا
المتاسلمون وليسوا المسلمين , هكذا يجب ان نقول عن التيارات الدينية التي تسخر الدين لخدمة السياسة , وكذلك يجب ان نسميهم , والمفروض ان يكون عكس مايدعون له ويعملون به هو الصحيح , يجب ان تسخر السياسة لخدمة الدين

اضافوا الى المقدسات افهام البشر فقدسوها , الله ورسوله يسميها {الطاغوت}
قالوا بذلك ونسيوا قول الله
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. )


حتى انهم اصبحوا يخاطبونا ويدعوننا جهارا نهارا الى غير عقيدة الاسلام , وبلا حيا لامن الله ولامن رسوله ولامن عباد الله , يقولون قال الله ورسوله وقصدهم غير ذلك
فهولا يقولون عقيدتنا عقيدة السلفية , وذولاك يقولون عقيدتنا عقيدة ال البيت , ولم يقولون عقيدتنا عقيدة الاسلام , وانا بقول عقيدتي عقيدة الاسلام , يريدون ان يسمونا بغيرما سمانا به الله رب العالمين {قال الله تعالى
(هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا )}
والدلائل على اقوالهم المخالفة لقول الله كثيرة , شي منها مثبوت بالصوت والصورة وشي منها مكتوب بالجرائد والنشرات والكتب والمطويات


هولا قالوا {نعبد الله حسب فهم السلف الصالح , وذولاك قالوا نعبد الله حسب فهم ال البيت} ولم يقولون حسبما قال الله ورسوله .... في فرق كثير بين القولين
وانا اقول لهم بعض السلف كان عاطل وبعض ال البيت قد كفر بالله رب العالمين والدلائل كثيرة
ومن ذلك انا ساعبد الله حسب فهمي لقول الله ورسوله وليس حسب فهم اي احد {لا يكلف الله نفسا الا وسعها}
ومالي ومال الناس {ديني لنفسي ودين الناس للناس} هكذا قال الامام الشافعي
يوم القيامة لن يحاسب عني لا ذولا ولا ذولاك , وكل نفسٍ بماكسبت رهينة
من مفاهيمهم المغلوطة جاءوا بالمعصية , وقالوا عنها الطاعة , فهم يحرّفون كلام الله الى ماتستهويه انفسهم {اجتمع علمائهم في صنعاء ذات يوم بغرض اعلان الطاعة لعفاش , فافتوا وقالوا بطاعة الحاكم المسلم الظالم الفاجر الفاسق ما لم ياتي بمعصية}
اقول لهم كيف يكون المسلم ظالم وفاجر وفاسق ولم ياتي بمعصية , هذا من المفاهيم المغلوطة
واكثر من ذلك , هناك من افتى بطاعة الحاكم الكافر المحتل , لانه في مقام ولي الامر , هكذا يقولون , {هذا ما قاله الشيخ العبيكان في وجه المقاومة السنية العراقية عندما بداءت تقاتل الامريكان في ارض الرافدين , وجاءت ايران بذكاءها المعهود وخبثها تجاه العرب , وقالت بعكس ما قاله مفتي الديوان الملكي السعودي , صدقوها العراقين وكذبوا السعودية , وليس الغرض خدمة الدين , بل لخدمة السياسة , فكسبت ايران الشارع العراقي , وكادت ان تكسب بقية الشارع العربي }
اكبر خطيئة ومفسدة جاءوا بها من مفاهيمهم المغلوطة , اخذهم دينهم عن هنري كيسنجر وليس من كتاب الله ولاعن رسول الله صل الله عليه وسلم ولا عن ال بيته المطهرين ولاعن صحابته المكرمين ولا عن التابعين في مساله هي اول من يسال بها الله الناس يوم القيامة {اهراق الدماء} , فاخذوا بالصراع الطائفي او العقائدي اوسموه ما شئتم , ماهم بيقولون عليه الصراع العقدي , والعقدي من العقد باللغة العربية وهو من البيع والشراء وليس من العقيدة {الله ورسوله واهل العقول الراجحة يحرمون ذلك الصراع تحريما قطعيا , وهم ياخذون به ويدعون الناس اليه} يقولون بذلك لان ذلك ما قالت لهم به الاستراتيجية الصهيومسيحية {المسيحين الجدد} , قالوها المسيحين الجدد عبر مفكرهم هنري كيسنجر , مخترع هذه الاستراتيجية , وقد دونها في كتابه انتصار بدون حرب , ولم يكن قوله هذا من قريب بل من عام 1979م

ومن هذه وتلك وغيرها من المعروضات الفكرية الخاطئة , ادعُ الى تصحيح المفاهيم المغلوطة , وعدم الاخذ بها عن المتاسلمين , حتى لايكون للناس اربابا اخرى غير الله رب العلمين , يدعوا المتاسلمون الجاهلين الى عبادتها فيجيبونهم وهم لايعلمون , وحتى تكون العبودية لله وحده لاشريك له , وماسوى الله ليسوا الا بشر لهم عقول والسنة ولنا عقول والسنة ايضا
وخوفي يجي يوم ويسمون انفسهم الصهيونية الاسلامية , اقتداءا بالمسيحين الامريكان