فلسفة النهر

معلقة تعلق بها الألباب
وفصيحة تشهد لها الأعراب

هذا شعر له مستواه
وإبداع له محتواه

أنت علم الشعر السامق سيدنا الرائد الكريم.

بل هي فلسفة الفؤاد الوامق والفكر الناهض وما أهدت له مُلَحُ القريض
وطُرَف البيان مما يعجز عن نيله كبراء الشرق والغرب ، وليس يفقه رياها
إلا من ألق السّمع والنظر وهو مخلص وشهيد ، فيقرأ بروحه قبل البصر ، تحاياي القلبية مع واسع التقدير .

لا يسعني سوى الانبهار من قوة نسجكم وبلاغة سبككم وجمال أوصافكم وقدرتكم الفذة في تطويع الحرف أنى شئتم...

خُــذْنِــي إِلَــيكَ فَــإِنَّ الــشَّوْقَ قَــدْ مَــرَقَا
................................................ مَـــا عَـــادَ يَــشْفَعُ أَنْ قَــايَضْتُهُ الأَرَقَــا
الــلَــيْلُ يَــغْــفُو وَعَــيْــنِي فِــيكَ سَــاجِيَة
..............................................وَ الــوَجْــدُ يَـــذْرِفُ فِــي أَجْــفَانِهِا الــقَلَقَا
وَكَــيْــفَ تَــغْــفُلُ عَــيْــنٌ أَنْـــتِ دَمْــعَتُهَا
............................................. وَطَــيْــفُكِ الــعَــذْبُ فِــي أَهْــدَابِهَا عَــلِقَا
توقفت عند الانتقال المفاجىء لضمير المخاطب في إليكَ..فيكَ إلى أنتِ...

الحزنُ يذِرأ...لعلها يذرأ...

تحياتي وصادق الود وأجمل الأمنيات أستاذنا الفاضل...

بارك الله بك أخي الشاعر الجبيب ماجد وأشكرك من القلب على تنبيهك لي على ما وقعت فيه من سهو وخطأ يخص التشكيل هو طبعا خطأ سهو يتكرر في جل نصوصي لضعف البصر من ناحية ثم لأن لي عادة سيئة وهي أنني لا أراجع نصوصي بعد كتابتها، وإني عند مراجعة سريعة للنص عند إشارتك الكريمة وجدت عدة أخطاء سهو تشكيل وربما لو دققنا النظر سنجد غيرها والله المستعان.
وأما بخصوص الانتقال من خطاب التذكير إلى التأنيث فهذا مما فعلته من قبل مرة أو مرتين والغرض منه نفسي بلاغي ولا غضاضة في ذلك إذ إن خطاب التذكير للحبيبة هو من باب التدليل حينا ومن باب التعميم والتعتيم حينا ولي فيه مآرب أخرى.
دمت شامخا سامقا حفيا حريصا!

تقديري

الضادُ ذي لغةٌ تستحضرُ الوَمَقا
......................يستلهِمُ الحرْفُ من تلقائها الطُّرُقا
ريْحانةٌ تمنحُ الأجْواءَ نفثتَها
........................وتبعثُ العطرَ في أنسامِها وَدَقا
ِتهمي إليكَ كما الأنداءِ قطرتها
.........................لتغسلَ القلبَ إذْ تَستنفِرُ الحَدَقا
عينايَ تلتَهِمان "النهرَ" من ظمأ
.........................لتشربَ الشِّعرَ من تيّارَه غبَقا
ضفافُه صُوَرٌ تزدادُ دفقتُها
........................تترى وترسم في تيّارها الألقا
بهيَّةٌ عن شُموخ النخل ما نكَصتْ
..................والشعرُ فيها بشطرِ الحُسْنَ قد نطقا

بارك الله بك أخي الشاعر الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم، ودوما ما تكرمني بشعر راق وأدب سامق وحرفك الذي لا يجارى معنى ومبنى فتقبل الشكر الجزيل والعذر عن التقصير !
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

الشاعر القدير د.سمير العمري

مَـــا زِلْـــتُ أَنْــفُخُ فِــي الــنَّايَاتِ رِقَّــتَهَا
وَأُلْــهــمُ الــشِّــعْرَ سَــمْــتًا يُــخْجِلُ الأَلَــقَا

صدقت
والقصيدة تشهد

على "البحر البسيط" يبسط أ

سمير العمري مأدبة شهية من الشعر البديع ليدعونا إلى مثل هذا المشرب الهانئ والظل الوارف فننهل منه كاسات البيان كعقود الجمان ‘وألوان البلاغة والبديع من جناس وطباق ومقابلة ومن البيان ما يعجز عن وصفه اللسان
تحية زاكية للشاعر المبدع
مع الود والتقدير

قصيدة من ألق، وحرف من بهاء، ونهر متدفق من جميل المعاني
في حضرة الدهشة نستقي الروعة في البناء، والبهاء في توظيف الكلم وفنون البلاغة
وروعة الصور، وتألق الموسيقى
تنحني الحروف احتراما وإحتراما وإعجابا بروعة القول فكرا وشعرا
فدام لك الشعر والإبداع.

والله لا اجد من المفردات ما يليق بهذا الانهمار الذي
حمل الجمال نسجا وتطويعا وتصويرا واعتدادا
وتلك المعاني العميقة الجالسة خلف الكلمات تنتظر
من يدخل اليها ليرى المتعة في الرسم والجمال في الصورة
شكرا على الجمال والمتعة

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب أبا الأمين وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم وأتشرف بهذا!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

" يكاد يأكل ذئب الوقت يوسفهُ
.. ويظمأ الجبّ من ماء الذي مذقا

فيا لقلبك كم أظمأتِ ريق ربىً
.. وَيَا لقلبيَ كم عذب الدلال سقى

وقفت هنا عند إدهاش التعبير وجمال الصورة ..

ورأيت هنا دفقاً من مشاعر الشوق حين يدنو اللقاء فيحار صاحبه ..تماماً كما النهر يخفت صوت تدفقه عندما يلتقي بمصبّه ..!

لي منك صمت حديثٍ كلما اقتربتْ
.. مني الديار وإن ذقت النوى اندفقا


قصيدة جميلة تستحق المرور أكثر وأكثر .
للتثبيت .
بورك اليراع شاعرنا الكبير .
تقديري .

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

معلقة شعرية خصبة
من يباريك في اختيار الألفاظ الجزلة والمعاني البكر الفخمة التي تشكلت عن بناء لغوي عمري خالص مازج الأفكار والأحاسيس
ما نتج عنه تصويرًا دقيقًا لمشاعر الشوق المتدفقة كالنهر غزارة وصفاء وعذوبة وصدقًا تجعل القارئ يجد من الألم والحزن ما تجد .
تحياتي

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري