فَعَسَى
صَبّ لها الساقي فأترعَ كأسَها
فأشفق الثّمِلُ المتيمُ بها
فأطاح الكأسَ عن فيها ولم
تَنَلْ من قطرةٍ من حظِها.
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
فَعَسَى
صَبّ لها الساقي فأترعَ كأسَها
فأشفق الثّمِلُ المتيمُ بها
فأطاح الكأسَ عن فيها ولم
تَنَلْ من قطرةٍ من حظِها.
المتيم بها أبى عليها تلك الكأس الآثمة ..
أشفق عليها وخشي مما كان يقع فيه هو ..
ومضة بحسّ الشعر ..
تحياتي أديبتنا .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
(وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ)
أحزنها بأنها لم تنل قطرة من حظها من تلك الكأس التي صبت لها
ولكنه أبعد عنها مايسبب كدرها مشفقا عليها
ومضة شعرية جميلة عميقة المدلول
تحياتي وودي.
منعها مما تاقت إليه، ولكن ....
(وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم)
الأديبة هنا نور
جميلة ومضتك