ثِقَلُ الخيانةِ من الأحبةِ يقتلُ
........................وهنا القصيدةُ بالجَزالَةِ تَثقُلُ
لمْلَمْتُ ذهني كيْ ألمَّ بوقعِْها
......................وَحَشدْتُ حرْفي علّني أتَجمَّلُ
لأكونَ للإبْداعِ أوَّل زائِرٍ
...................وأشيدَ بالحرف الجميلِ وَأعدِلُ
(يا ظاعنين على رغائبِ غيرنا
..........................حبلُ الأحبّةِّ ما له يتَهزّلُ
مَن يغتربْ يحسبْ عدواً خلّهُ
...................ومن التغرّب ما يشينُ ويقتلُ)
من رَوْعَة المعنى رَشفتُ كؤوسَها
.......................ورأيتُ فيها صورَةً تَتأوَّلُ
وجَرَعتُ حنظلَها ورأسي مُثقَلٌ
...............بصدى المَعاني والصّدى يتغوَّلُ
في كلِّ بيْتٍ قد قَرأتُ قصيدةً
..................وقرأتُ أبياتاً بالبَراعةِ تصْهُلُ