أقلـّي الشوكَ عن دنياكِ
يا نحلة ً حطّتْ على أشواكـي طيري‘أقلـّي الشوكَ عن دُنياكِ الشوكُ شوكٌ والطباع دسيسة ٌ لا تُلبسيني حــلــّة َ النُسّاكِ زوري رياضَ العطرِ والورد الندي وتضمّخي بالزهـر والليــلاكِ لاتلمسي جسدًا يئنّ ُ رذيلة ً تحت انتقاب الذنبِ والآفاكِ إني أنا المخفيّ ُ عن وجه الملى لا تذكريني؛ قد ألـوّثُ فـــاكِ لا لن تحيـدي عن خصال نسائنا سيقودك الأعمى لحَبْل شباكي كم صِدتُ مِثلَكِ يا بُنيّة من صبا كم ظبيـــةٍ وقعتْ على أشراكـي نَطَق اللسانُ تغزلًا وتعسلا مبغايَ أرتعُ في حِما الأوراكِ لا تخضعي لحلاوةٍ في منطقي بمرار صَمتي قد يخيبُ رؤاكِ ونفوسنا السَّوأى تتوقُ إلى الخنا والعقل حـذرّني على إرباكي بل ترحلي عني ولا تتأجلي لم أفْتتِنْ بجمالـك الفتـّاكِ غيبي غياب الشمس عن وجه الدجى فّتـّي مكابرتي ؛فلستُ فـَتاكِ قالتْ؛ فتلك صراحة ٌ ما قالها إلاّ أولو الأبصارِ والإدراكِ أما كفوفكَ لا تقصّر عن ندى إذ ليستا كفّين من سفاكِ قلبي يقودُ زمام عقلي في الهوى لستُ –المنقصّةُ الحوا - بملاكِ