الدنيا سريع زوالها، ولا يبقى إلى الأبد مآلها، فهي كالظل يظلّك لمدة ثم يؤذن بالرحيل، لا بد لنا أن نجعل دنيانا مكسبًا لآخرتنا، وأن نأخذ من دنيانا حظًّا وافرًا لأُخرانا؛ لأن الدنياعيشها نكد، وصفوها كدر، وأهلها منها على وجل، إما بنعمة زائلة أو بليّة نازلة أو منيّة قاضية.
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لي دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر...
بارك الله فيكم وفي قلمكم وطرحكم المبارك
ورزقكم الله رضاه والجنة
ونفع بكم وزادكم من فضله.