في قبو الخدم المظلم , لم يكن يحلم بأكثر من قطعة خبز يابسة مبلّلة في الماء وينام , لم يكن يحلم بأكثر من أن يتمدّد لحافه البالي حتى يُغطّي رجليه المُشقّقتين وينام . سيّده صاحب القصر العظيم لم يكن يحلم بأكثر من أن ينام .
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
في قبو الخدم المظلم , لم يكن يحلم بأكثر من قطعة خبز يابسة مبلّلة في الماء وينام , لم يكن يحلم بأكثر من أن يتمدّد لحافه البالي حتى يُغطّي رجليه المُشقّقتين وينام . سيّده صاحب القصر العظيم لم يكن يحلم بأكثر من أن ينام .
هي مفارقة الحياة تتجلى هنا.. فقير ينشد لقمة العيش وغني يطمح فقط إلى النوم...
مع التقدير
قطعة خبز يابسة يحشو بها البطن الخاوية، ولحاف يغطي رجليه
ليدفء جسده المرتعد حلما بجلب النوم إلى جسده المرهق
بينما لم يستطع الفراش الوثير والوسادة الناعمة تحقيق حلم النوم لسيده
هذه هى الحياة .. لا يمتلك فيه الإنسان أن يحقق كل ما يريد.
ومضة عميقة معبرة ـ دام إبداعك.
كل إنسان له أحلام يطمح في تحقيقها ـ ولكن النوم لا يأتي إلا لمن صح بدنه، وأرتاح ضميره.
ومضة جميلة ومعبرة.
معبرة ولو التفت سيد القصر إليه لنام الكل مرتاحا ,,أحسنت