أحلام للبيع

وصلت بحاكم " القرية المكبوتة " درجة استخفافه بالنّاس , أن أعلن أنّه سيشتري الأحلام , والثّمن ينخفض كلّما كبُر الحُلُم , واذا كان مستحيلا , يكون ثمنه تحقيقه لك . وقف الشباب و الكهول طوابيرا أمام قصر الملك يبيعون أحلامهم . ثمّ تقدّم اليه شاب فقير وقال له : حُلُمي أن أتزوّج ابنتك " أحلام " , فكّر الملك قليلا ولم يجد من حلّ الاّ تزويجها له لأنّه رأى أنّ الحُلُم مستحيلا , كانت وحيدته , وصار الشاب أميرا .

حكاية معبرة من التراث
دمت مبدعا
تقديري

حكاية معبرة من التراث
دمت مبدعا
تقديري

ليست من التراث سيدي الكريم , هي من تأليفي وابداعي , شكرا جزيلا

وصلت بحاكم " القرية المكبوتة " درجة استخفافه بالنّاس , أن أعلن أنّه سيشتري الأحلام , والثّمن ينخفض كلّما كبُر الحُلُم , واذا كان مستحيلا , يكون ثمنه تحقيقه لك . وقف الشباب و الكهول طوابيرا أمام قصر الملك يبيعون أحلامهم . ثمّ تقدّم اليه شاب فقير وقال له : حُلُمي أن أتزوّج ابنتك " أحلام " , فكّر الملك قليلا ولم يجد من حلّ الاّ تزويجها له لأنّه رأى أنّ الحُلُم مستحيلا , كانت وحيدته , وصار الشاب أميرا .

جميل ..

والثمن ينخفض كلما كبر الحلم ..
والشعب إذن طوابير يقفون بأحلامهم التي ستكون صغيرة حتى يزداد ثمنها .
التقاطة جميلة ..

أبدعت .

جميل ..

والثمن ينخفض كلما كبر الحلم ..
والشعب إذن طوابير يقفون بأحلامهم التي ستكون صغيرة حتى يزداد ثمنها .
التقاطة جميلة ..

أبدعت .

الأستاذ عبد السلام دغمش : شكرا جزيلا , وجميل جدا مرورك وتعليقك

ليست من التراث سيدي الكريم , هي من تأليفي وابداعي , شكرا جزيلا

هي من النموذج التراثي هذا ما قصدته
تقديري

هي من النموذج التراثي هذا ما قصدته
تقديري

نعم فهمت قصدك هذا في البداية , ثم شككت في وجود قصّة مشابهة لها في التّراث فأردت التّوضيح , شكرا جزيلا , يُسعدني ويُشرّفني كثيرا تقديركم , بارك الله فيك

حتّى الأحلام لم تعد ملكا لصاحبها وتدخّلت السّلطة بها!
طريفة وناقدة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

يبدو أن ملكك هذا -غاوى-أحلام
فهو يشتريها و يحقق المستحيل منها
حتى ابنته أسماها أحلام
و كذلك العنوان خطير جدا
أهى أحلام الشعب للبيع؟
أم أنه باع ابنته الوحيدة لشاب حالم؟
ابدعت

يبدو أن ملكك هذا -غاوى-أحلام
فهو يشتريها و يحقق المستحيل منها
حتى ابنته أسماها أحلام
و كذلك العنوان خطير جدا
أهى أحلام الشعب للبيع؟
أم أنه باع ابنته الوحيدة لشاب حالم؟
ابدعت

هو ملك مستبد مغرور يُسفّه أحلام شعبه , قدّم عرضا خبيثا , يشتري الأحلام بثمن ينخفض كلما كبر الحلم , مع تحقيق ما هو مستحيل منها , لكي لا يحلم الناس أحلاما كبيرة , تبقى أحلامهم بسيطة , ولا يحلمون بأن تتحقّق أحلامهم أصلا , لكن انقلب السّحر على السّاحر , كما رخّص أحلام النّاس , وعرضها للبيع , بيعت ابنته الوحيدة أحلام , والشاب الفقير الّذي حلم حلما مستحيلا تحقّق حلمه . الأحلام هي أبسط حقوقنا , ولا حدود لها , وعندما تتحجّم وتُعرض للبيع كأي شيء مادي محدود السعة والحجم فقد وصل بنا الحال الى قاع الاستعباد والاستبداد , والظلم . شكرا جزيلا استاذ علي قنديل شرّفني حضورك حقا وأسعدني تعليقك الجميل , بارك الله فيك