الاسلام اامصنع

الاسلام المصنع:
وهو اخطر اسلوب تم محاربة الاسلام به من قبل اعداء الاسلام
فالاسلام الصحيح هو ما جعل الصحابة رضي الله عنهم يقيمون اكبر دولة عادلة عرفتها البشرية
والاسلام هو علم الله سبحانه وتعالى بالتالى لابد لمن يقيمه بصفته ان يحقق صفات علو الاسلام في سرعة علو اتباعه في ذاتهم وفي صفاتهم الفعلية
الا ان اعداء الاسلام عرفوا خصائص الاسلام في ان المواجهة المباشرة هي صراع بين شرع رب العالمين بعلو صفاته وشرع الشيطان بدنو صفاته
فلابد ان يعلو الاسلام دائما في كل مواجهة
لذلك اعتمد اعداء الاسلام على انشاء اسلام اخر داخل الدولة الاسلامية
اسلام تم تصنيعه بمعرفتهم الا ان ادوات تطبيقة من قبل افراد من دول الاسلام
فتم انشاء عدة وجهات نظر لمعنى الاسلام من خلال جماعات اسلامية
كل لها وجهة النظر الخاصة بها لمعنى الاسلام
ونظرا لان الاسلام صار وجهة نظر فكان الصراع حتميا بين تلك الجماعات
ونظرا لان اعداء الاسلام هم من وضعوا تلك البذرة فلابد لهم من ان يرووها من ءان لاخر بالتمويلات المختلفة وصنع انتصارات وهمية لها فيفتن بها اهل الاسلام البسطاء فيزداد اتباعها
لكن هناك دائما الحد الذي يقف عنده تلك الجماعات وهو الا يخرج عن البرنامج الذي وضع لها
وبانشاء عدة جماعات مختلفة يكون الصراع والتفتت هو الوضع المستمر دائما
والاسلام حقيقته لا تعتمد على الجماعات فحقيقته تعتمد علة اقامته تشريعا يحكم الناس عندها يتعلم الناس كلهم الاسلام من خلال تطبيقه الغعلي ونظرا لانه شرع رب العالمين الذي له الصفات العلى فلابد ان تعلو صفات ذلك المجتمع
لذلك لا تجد جماعة اسلامية في اي بلد صار لها الحكم واقامت الاسلام تشريعا
اذ ان الاسلام يذيب تلك الجماعات فصفته تعتمد على جعل البشرية كلها كالجسد الواحد وجميع الافراد تتكتل في صورة مؤسسات وظيفية كل بتخصصه كخلايا الجسد تتكتل في صورة اعضاء بالجسد كل عضو له وظيفته التخصصية
بينما ثروات الدولة كلها تدور في الجسد مع دوران الدماء على كل الخلايا فينمو الجسد كله معا دون ان يكون هناك تميزا بين خلية واخرى
فهل نقيم ذلك الاسلام ونبعد عن فكرة الجماعات تلك
اعلم ان قيام ذلك بات قريبا وهو على الابواب فابشروا

نأمل ذلك بكل قوة ـ أن نقيم الإسلام بعيد عن تلك الجماعات الإرهابية المسلّحة التي إتخذت الدين الإسلامي غطاءً لها،
وإعتبرت أن الدفاع عن الإسلام والدين والقرآن ونشر الإسلام هي مهمتها من دون أن يكلفها أحد بها ،
فأساءت إلى الإسلام وألحقت به الأذى وشوّهت صورته .
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.