أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قال ابن كثير معلقاً على معنى التابوت الوارد في الآية:

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    المشاركات : 282
    المواضيع : 168
    الردود : 282
    المعدل اليومي : 0.09
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي قال ابن كثير معلقاً على معنى التابوت الوارد في الآية:

    قال ابن كثير معلقاً على معنى التابوت الوارد في الآية:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} (قال ابن جرير عن هذا التابوت: وكانوا إذا قاتلوا أحداً من الأعداء يكون معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان كما تقدم ذكره، فكانوا يُنصرون ببركته وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك آل موسى وآل هارون, فلما كان في بعض حروبهم مع أهل غزة وعسقلان غلبوهم وقهروهم على أخذه فانتزعوه من أيديهم). اهـ.
    قال ابن كثير:
    (وقد كانوا ينصرون على أعدائهم بسببه، وكان فيه طست من ذهب كان يغسل فيه صدور الأنبياء). البداية والنهاية (2/ 8).
    وقال ابن كثير في التفسير: (كان فيه عصا موسى وعصا هارون ولوحان من التوارة وثياب هارون. ومنهم من قال: (العصا والنعلان) تفسير ابن كثير (1/ 313).

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,099
    المواضيع : 317
    الردود : 21099
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    الله سبحانه وتعالى يطمئنهم بأن آية الملك لطالوت هي مجيء التابوت الذي تتلهفون عليه، وترتبط به مقدساتكم.
    {أن يأتيكم التابوت في سكينة من ربكم}
    فكأن الاستقرار النفسي سيأتيكم مع هذا التابوت
    ولأن التابوت تحمله الملائكة فلن يراهم القوم لأنهم كائنات غير مرئية، فلن يراهم أحد وإنما سيرى القوم التابوت آتيًا إليهم، ولذلك أسند الحق أمر المجيء للتابوت. وهذا المشهد يخلع القلوب ويجعل أصحاب أشد القلوب قساوة يخرون سجدا ويقولون طالوت أنت الملك، ولن نختلف عليك.
    وليس هناك آيات أعجب من مجيء التابوت حتى يثبت صدق النبي في أن الله قد بعث طالوت ملكا، فإن لم يؤمنوا بهذه المسألة فعليهم أن يراجعوا إيمانهم.

    اختيار مسؤول يرينا الكثير من الحقائق
    بوركت ـ ودمت بحفظ الله وتوفيقه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي