أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: طاعة الحاكم ومعصيته اين تجب

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 83
    المواضيع : 48
    الردود : 83
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي طاعة الحاكم ومعصيته اين تجب

    قضية للنقاش
    باختصار
    طاعة الحاكم ومعصيته من وجهة نظري اوضحها فيما ياتي
    اطيعوه فيما يطيع الله ورسوله , واعصوه ان هو عصي الله ورسوله , وان استطعتم دوسوه على الدراشيم , واتركوا قول من يسمون انفسهم علما اليمن تحت الجزمات والاحذية
    الحاكم ليس من المقدسات حتى تنفذ مشيئته على الناس ... فهو من البشر يجري عليه من الاحكام والحدود مايجري على البشر ايضا , فلا يمكن ان يكون للانسان في عقيدة المسلمين منزلة فوق المنزلة التي وضعه الله سبحانه وتعالى فيها وبينها للناس
    لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق .... !
    عندما يكون الحاكم فاسق فاجر ظالم ومستبد برايه , فان في الدعوة لطاعته ظلم كبير , وفي دعوة كهذه انكار لرسالة الاسلام ونسفا لها من الجذور
    فلو كان في طاعة الحاكم على علاتها من العقيدة الصحيحة , كما يتوهم قليلي العقول ممن يسمون انفسهم علما اليمن , لما جاءت رسالة الاسلام اصلا , فقد كان مع الناس ما يكفي من الحكام الفجرة الفسقة الظالمين الذي باستطاعتهم ان يقننون للناس السبل والوسائل التي تودي الى طاعتهم
    اذن ما الفائدة ان يرسل الله رساله الى البشرية حتى تامرهم بطاعة الفجرة الفاسقين الظالمين وقد كانوا جينها يفرضونها على الناس بقوة الحديد والنار , فلو كان الامر كم يتوهم اهل العقائد المنحرفة , لاكتفى الله بان يامر العرب بطاعة ابي لهب وحمالة الحطب ففيهم مايكفي من الظلم والفجور والفسوق , ولانه رحيم بعباده جدير بان لايزيدهم الى جور هولا الحكام جور حكام اخرين
    في اليمن اثنا قيام ماتسمى الثورة الشبابية , اجتمع عبيد الحاكم البشري ممن يسمون انفسهم بالعلما وافتوا بفتواهم الشهيرة , التي تقول بطاعة الحاكم المسلم {الظالم الفاجر الفاسق ما لم ياتي بمعصية}
    قلنا لهم هذا الكلام اعوج من رجل الحمار , ولا يمكن ان يقول به ناس يسمون انفسهم علما , قولوا عنهم سفها اليمن ممكن , اما ان تقولون عنهمخ علما اليمن فالكلام غير مقبول ..... هذه الفتوى خاظئة قطعا ....!
    اجيبوا ايه العلما
    كيف يكون المسلم بمسلم وحاله حال الظالم الفاجر الفاسق , ويجي من يقول عنه انه مسلم لم ياتي بمعصية
    ردوا علينا وقالوا ..... هل تنكر كلام العلما وقول رسول الله صل الله عليه وسلم
    كذابين .... كذابين .... كذابين ورب محمد كذابين
    فلا هم بعلما حقا , وان كان علما فانما يدعون الناس بعلمهم هذا الى عبادة الطاغوت وليس الى عباد الله الواحد الاحد

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 83
    المواضيع : 48
    الردود : 83
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اليوم سياتي من بين صفوف هولا , ليذكرنا فيقول , لو سمعتم كلام العلما ما كان الحال نفس الحال ولكنا في حال افضل , نقول لهم طيب هذه اللو هل هي لنا ولكم والا خلاص حتى الكلام صادرتوه على الناس , ومثلما استخدمتم اللو هذه دعونا نستخدمها ايضا , فلو اتبعتم ما قلناه لكم لكان التغيير الذي دعينا اليه قد جرى باقل الامكانيات والخسائر , والتغيير هو في الاساس سنة من سنن الله في الكون ... عجبا من اناس يدعون انهم علما فلا يقفون الا بالضد من سنن الله سبحانه وتعالى

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أخى .. حيدرة :
    البعض من الفقه المعاصر أوجب طاعة أولى الأمر وفرضها على الرعية .. بل :
    وساوى بينها وبين طاعة الله ورسوله وجعلها فى مصاف واحد دون قيد أو شرط ودون ضابط أو رابط .

    استندوا إلى قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
    ..

    أخطأوا الرأى وجانبهم الصواب ..
    لأن الطاعة التى أمر الله بها فى كتابه
    لأولى الأمر : ليست مطلقة وإنما هى طاعة مقيدة بطاعة الله ورسوله ..
    يقول العزيز الحكيم : ( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) . أى :
    ممن يؤمنون بما تؤمنون به ( دين الإسلام وتعاليمه وأحكامه ) ..
    فإن كانوا غير مؤمنين
    فهم ليسواْ منا .. : لا طاعة لهم فى عصيان تعاليم وأحكام دين الله .
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاطاعة لمخلوق فى معصية الله عز وجل ) رواه الإمام أحمد فى مسنده
    وإن عصواْ الله ورسوله :
    فلا طاعة لهم أيضاً : فبعصيانهم أصبحوا ليسواْ منا .
    ...
    فالطاعة لولاة الأمور ( حكاماً أو غير حكام ) لا تكون واجبة أو مفروضة إلا إذا : كانوا من المؤمنين . وأطاعوا الله ورسوله .
    وبطاعتهم لله ورسوله .. وطاعتنا لهم : نكون جميعاً قد أطعنا الله ورسوله .
    ......

  4. #4