اللآشئ

حين يكسوك اللآشئ
من حيث لاتدري
حين لايكون هناك
من يقرأ أن سعادتك مصطنعة
حين يصيبك اللامبالاة
فأنت تجاوزت الكثير
من تفاصيل الحياة

٦:١٢م
٤ / ١١/ ٢٠١٨
الأحد

ما هو اللا شيء.. وقفت في محاولة لتفسير ذلك ( اللاشيء)
فهل هو مثلا : الفراغ ، أو العدم....
ببوح محلق نقرأ الحزن هنا جمالا
ونشهد ألما ترسمه الروح بلسان العقل في لحظة يأس
ومن الألم يأتي الإبداع.
تحياتي لك ولقلمك.

في أثناء تجوالي بين مواضيع الواحة وجدت موضوعا بأسم

( اللاشيء) للأخت/ يمنى سالم
وسأورد لك هنا شيء منه:

اللاشئ

هو أن تشعر أنك نكرة...
وان كل من تحب ليسوا في حاجة إليك...
وتستكين لتلك الحالة..
مرغما أو راضيا لا فرق..

فراغا يلتهم صبرك...
وبياضا يبتلع كل الألوان...
وسحابة سوداء تقترب لتغتالك..
تحرق الفرح..
وتسرق لحظات حميمة...
وتصبح خواء...!!
شبه مادة جامدة ..جسد بلا روح...

تقول صديقتي..
اللاشئ...
مثل الصدأ ...يذيب أرواحنا للحظة...
نحسبها عمرا...
يطمر كل جمال فينا...
فلا نرى سوى فداحة الوقت وهو يرتكب الحماقات...
ووحل أعمارنا قد أغرق كل حلم معه...


سألتها: وهل لنا مخرج..!!

فأجابتني قائلة:
لا مخرج لنا...لأنها حالة...
مجرد حالة...لا تنتهي...
كدائرة الحياة...
نحاول أن نتكيف معها..
أن نعود لكنف وجودنا الحقيقي..

تدور بنا رحى الحزن..
نبكي...!!
نطهر أنفسنا...نتوجه لله...
نصلي ...نتبتل بالقرآن..
فتتلاشى...

ولك تحياتي وتقديري.

حين يكسوك اللاشئ .. فلا شئ يرجع الأشياء لتصبح شيئا من جديد
فهذه اللامبالاة التي تعقب كل شئ ، إنما صنعتها أشياء لم تحتملها النفس في لحظة فقدان الأمل في كل شئ
راااائع ما قرأت لك أختي الفاضلة
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي