الذئب والغنم

الذئب والغنم :
الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
وسبحانه خلق فسوى وقدر فهدى
وسبحانه اعطى كل شئ خلقه ثم هدى
بالتالي اصل العلاقة بين كل المخلوقات قبل خلق الانسان هو علاقة تكامل بينهم
بمعنى ان الذئب لا ياكل الغنم ظلما
فالله سبحانه وتعالى منفي عنه الظلم
بالتالي فالذئب ياكل من الاغنام ما يجعل الكمال في الاغنام كاملا
بالتالي ما اكله الذئب انقذ الاغنام من نقص في الكمال سيظهر مستقبلا ونظرا لتداخل الكمال بين كافة المخلوقات فان ذلك سينقص الكمال عند الكل ان ظهر نقص فى كمال الاغنام
وهكذا مما تاكله كل السباع والطير
فالكل يشارك في الكمال بصفاته التي خلقه الله عليها
ثم كان خلق الانسان
وسبحانه انزل للانسان علم الاسلام الذي هو علم من له الصفات العلى
بالتالي فاقامة الانسان للاسلام سيجعله يحيا ذلك الكمال مع نفسه ومع الخلق جميعا
فلا يكون هناك الا الكمال بينهم
بالتالي ستكون وظيفة الذئب بالنسبة للانسان هو الحفاظ على كمال الانسان اذ الكل بالاسلام يحقق اسلامه الخاص به
والله سبحانه قد احاط بكل شئ علما وكل شئ عنده بمقدار
بالتالي بالاسلام يحيا الجميع الكمال والعلو
فالكل يقيم الاسلام
فالكل له قول واحد الا وهو
لا اله الا الله

حرف راقي المعنى ـ بورك اليراع وبورك العطاء.