وخيرُ الطير يُحفظُ في سياجٍ
فيلقى فيه مطعمَه وأمنَهْ
يعيشُ منعَّمًا في خير حالٍ
فيطلقُ فيه بالتغريد لحنَهْ
ومن يحظى بمالٍ من لآلٍ
وياقوتٍ فإن عليه خزنَه
وإن الله يفرض للغواني
حجابًا لا يحل بأن يدعنَه
ليمنعهن من شر الضواري
ويأذنُ للقواعد أن يضعنَهْ
فمن منع الحجابَ هوًى وبغيًا
فذاك يريد إرجافًا وفتنة
ومن ظن الحجاب أذًى وسجنًا
فسوف يخيِّبُ الرحمن ظنه
ومن يرَ فيه ظلمًا أو غلوًا
فنحن نراه قرآنًا وسنة