مَــنِ الـطـــارق ؟
....................
سَمعـتُ الـطَـرْقَ إذ يَعلـو صَــداهُ
هَـــرَعــتُ لـبـــابِ داري كـي أراهُ
فَـلـمْ أنـظــرْ سـوى أَثَــرٍ لـســاعٍ
ومـا في الـدَربِ من أَثَـرٍ ســواهُ
ومـن بعــدِ الـتَـمَـعُّـنِ والـتَقَصِّـيْ
شَـمِـمْـتُ الـدَرْبَ فَـواحـاً شَـذاهُ
وهــذا الـعِـطْـرُ يعـرفُـهُ فــؤادي
فَـكَـمْ قضّـى الصبـابةَ في قِراهُ
إذاً مـَــرَّ الـحبـيـبُ أَمــامَ داري
وقـد تمـشي على عَـجَلٍ خُطاهُ
خُطى ممشـاهُ قـد طَرَقتْ فؤادي
فـَـدَبَّ الـنَـبْضُ يـرجو مُـلْتَقــاهُ
ولم أَظفــرٰ بمـا يصبـوهُ شــوقي
فلـم تَـفـلـحْ عـيــوني في رؤاهُ
رَجَـوتُ الـبابَ يَقـبَـلني اعـتذاراً
لكـونَ الطَـرقُ في قـلبي صـداهُ
الـوافــر